المجاملةُ… حين تتحوّل من لطفٍ اجتماعي إلى خللٍ مهني ومسكناتٍ لغوية
في كل ميادين العمل التي تُبتكر فيها الكلمات قبل أن تُختبر الأفعال، تزدهر المجاملة كأنها لونٌ ورديّ يُرَشّ على الحقائق ليغطي شقوقها. لكننا حين يدخل الأمر ساحة العمل، وساحة الكفاءة، وساحة الأدوار..
حين أبحث عن ماذا أكتب وأتحدث؟!؟!
أحيانًا أجلس أمام الورقة البيضاء أمسك القلم وأتساءل: عن ماذا أكتب؟ عن ماذا أتحدث؟ ثم أبتسم في داخلي فكل ما حولي يستحق أن يُكتب عنه… كل لحظة كل إنسان، كل وجعٍ وكل ابتسامة. أكتب عن الحياة التي..
تهميش الإعلاميين ومكافأة المؤثرين.. أين تقف العدالة المهنية؟
في الحقيقة تكمن مشكلة تواجه الإعلامي الحقيقي الذي جعل الإعلاميين المهنيين الذين أفنوا أعمارهم في الميدان وكرّسوا خبراتهم لخدمة الرسالة الإعلامية الحقيقية مهمشين مقابل صعودٍ تلكم المؤثرين في..
التنمية ولا غير التنمية عنوان مرحلة سعودية عظيمة
شاء القدر أن أكون في معرض الحج والعمرة لهذا العام 2025 برفقة نخبة من أعضاء الفريق الإعلامي السعودي وصحيفة غرب الإخبارية. ورئيت مالم تشاهده عين ولا أذن سمعت من تنظيم ومن بروز تلك المقدرات التي..
الذكاء الاصطناعي بين وحيٍ محفوظٍ وزيفٍ مبرمج
في زمنٍ أصبح فيه الذكاء الاصطناعي رفيق الفكر ومصدر المعلومة تبرز مسؤولية كبرى في صيانة العلوم الشرعية من التزييف، وصون السنّة النبوية من التحريف المتعمد أو الجهل العارض. فحين تُغذّى هذه الأنظمة..
لاتجادل جاهلا ..فتغرق في المتاهات الجدلية المتحجرة !!
طبيعة وجوهر المعرفة هي الحوار والنقاش الهادف وطبيعة البشر الفوز بمحصلة ونتاءج وأهداف ومخرجات الحوار داءما نتلذذ بالحوار العلمي الهادف بعيد عن التشنجات المتصلبة ندركها آحيانا بالتشبث والإصرار..
يملكون الثروة ويدعون الدكترة ولكن لا يملكون العقل؟!
في الحقيقة والواقع ثمة فئة غريبة من البشر تظن أن المال يصنع لهم مجداً أو يمنحهم مكانة في قلوب الآخرين. تراهم يتصدرون المشهد الإعلامي قنوات وتطبيقات السوشل ميديا وبعض المجالس بتفاهاتهم يثيرون..
حين يأتي الكبير وحيدًا صرخة صامتة في وجه القلوب الغائبة
مشهد مؤلم يهز الوجدان قبل أن تراه العيون كبار سن يدخلون العيادات على كراسٍ متحركة يرافقهم السائق أو الخادمة فيما تغيب الوجوه التي كان يُفترض أن تكون الأقرب والأدفأ والأوفى يقول أحد الأطباء..
تحسين متوسط العمر المتوقع في ضوء رؤية المملكة 2030
تُعدّ رؤية المملكة العربية السعودية 2030 مشروعاً استراتيجياً طموحاً يهدف إلى بناء مستقبل مستدام يرتكز على تنمية الإنسان وتعزيز جودة حياته في مختلف المجالات. ومن بين أهم الأهداف التي وضعتها الرؤية في..
الحجاب... هوية لا تُسافر
في كلّ رحلة نغادر فيها أرض الوطن، نحمل معنا أكثر من الأمتعة، نحمل قيمة الإيمان وملامح الهوية التي تشرق فينا قبل أن تنطق بها ألسنتنا. كم يؤلم القلب حين يرى بعض الأخوات — هداهنّ الله — يتخلين عن..
الانفلات النفسي وصعوبة ضبط الذات في زمن الضغوط السريعة
تُعد إدارة الذات اليوم من أهم المهارات التي يحتاجها الفرد في حياته المهنية والاجتماعية وهي في الوقت ذاته من أصعب أنواع الإدارة؛ لأنها لا تُمارس على الآخرين بل تُمارس على الإنسان نفسه. فالكثير..
الطائف.. جوهرة السياحة السعودية
حينما ُنتذكر الطبيعية وعبق التاريخ واعتدال المناخ فإن أول ما يخطر في البال هو الطائف ألمأنوس تلك لمدينة الهادئة التي تتربع على قمم جبال الحجاز وتستقبل زوارها بوجهٍ مشرق وعبيرِ وردٍ فواحُ لا يُنسى...
أهم قيم الحياة الستر الصحة وراحة البال
مع مرور السنوات وكثرة التجارب يكتشف الإنسان أن أهم ما في الحياة ليس المال أو المظاهر بل الستر والصحة وراحة البال فهذه القيم تمنح الإنسان الطمأنينة والسعادة الحقيقية وتجعله يعيش حياته بسلام..
محمد الشرقي .. الصحفي الذي أحب المهنة حتى الألم
لعلكم تستذكرون جائحةَ كورونا التي أرعبت وقتلت الأحبة ؟ تلك الحقبة والتجربة التي مرَّ بها العالم وقد كان الخوف سيد الموقف والطرقات خالية إلا من أصداء التحذيرات يخرج شاب يحمل كاميرته وقلمه ويتنقل..
شكلك ماه عاجبني
فلنستبدل «شكلك ماه عاجبني بـأخلاقك أعجبتني في زحام الحياة اليومية، تتطاير العبارات بين الناس كشررٍ لا يُرى أثره، لكن بعضها يترك في القلب أثر السهم، ومن أكثرها وقعًا على النفس تلك..
الدكتور صالح الشادي.. شاعرُ الفلسفة وشاعرُ الحبّ
في ساحة الشعر، يقف الدكتور صالح الشادي كشاعرٍ استثنائيٍّ لا يُشبه سواه، حمل الحرف كرسالة، وجعل من القصيدة سفيرًا بين الفكر والعاطفة، بين الوطن والإنسان. كلماته لا تُقال لتُسمَع فقط، بل لتُوقِظ في..
أكرمونا بأذيتهم
في كل خذلانٍ مؤلم، هناك منحة خفية لا يدركها القلب إلا بعد حين. فحين يؤذينا البعض، نظن أن العالم قد ضاق بنا، وأن الطيبة كانت خطأً، لكن الحقيقة أن أذاهم كان أعظم كرمٍ قدّموه لنا، لأنهم ببساطة كشفوا..
تجربة الدفاع المدني السعودي والمنصة الوطنية للإنذار المبكر .. ونعمة الأمن
قبل يومٍ ، دوّى في أرجاء المكان صوت جرس الإنذار، لحظات قصيرة لكنها كانت مليئة بالمعاني. أيقظت فينا الشعور بالمسؤولية، وذكّرتنا أن هناك رجالاً ساهرين على أمننا وسلامتنا في كل حين، أولئك هم أبطال..
رٌسل القيم.. في وطن الرسالة والإنسانية
لم تنقطع الرسالة المحمدية عن هذه الأرض المباركة منذ أن أشرقت شمسها من مكة المكرمة بل ظلت جذوتها متقدة في صدور أبناء هذا الوطن جيلاً بعد جيل يحملونها في قلوبهم قبل أقوالهم وأفعالهم ويجسدونها واقعاً..
الفنان أسامة عبد الرحيم… نغمةٌ خالدةٌ صادَقَ عليها الفنان طلالُ مداح.
في ذاكرة الأغنية السعودية، هناك أصواتٌ وُلدت لتبقى، لا لأن الأضواء تبنّتها، بل لأن الصدق تبنّاها. من بين تلك الأصوات يبرز اسم الفنان الكبير أسامة عبد الرحيم، الذي لا يزال يُغنّي كأنه يستدعي الزمن..
صاحبي نذل
كثيرًا ما تتردّد هذه العبارة في المجالس واللقاءات: «صاحبي نذل»، وكأنها صرخة خيبة تختصر حكاية إنسانٍ صادق أُصيب بخذلانٍ من أقرب الناس إليه. خلف هذه الجملة القصيرة تختبئ قصص طويلة من الثقة المهدورة،..
الإعلام مهنة الأمانة لا ساحة الادعاء
برزت للأسف في الآونة الأخيرة بعض الكيانات الاجتماعية التي تحاول أن تجعل من المنابر الإعلامية أدوات لتلميع الأسماء لا لإبراز الحقيقة. تلك الممارسات التي تتسلل إلى النصوص الإعلامية وتعبث بالمضامين..
هل لدينا سياح في السعوديه؟
كثير ما يثأر هذا السؤال لمن هو بعيد عن اجواء السياحه و السياح و كان مؤخرا قد أوصاني احدهم بالبحث له عن غرفه فندقيه لفندق ٤ نجوم حتى تواصلت مع عده فنادق بدون فائده و قد ذكر لي مدير أحد الفنادق..
رسالة إلى أبي… من قلب الطفلة التي لم تكبر بعد
يا أبي، تلك الطفلة التي كنتَ تحملها على كتفيك ما زالت تعيش بداخلي، كبر جسدها، لكن روحها توقفت عند آخر لحظة ضحكتَ فيها، ما زالت تشتاق إلى صوتك، إلى ملامحك، إلى يدك التي كانت تمسح دمعتها بلطفٍ..
أ. عثمان العمير.. أيقونة الحرف العربي
في فضاء الإعلام العربي، يتلألأ اسم أ. عثمان العمير كعلامةٍ فارقةٍ في مسيرة الكلمة وصناعة الوعي. هو ليس مجرّد صحفيٍ مرّ على المهنة، بل مدرسةٌ تمشي على الأرض، جمعت بين حدّة البصيرة وسموّ الفكرة، بين..
أمي التي لم أرها وأبي الذي علّمني الصبر
رحلت أمي وأنا طفل لم أبلغ العشرين يومًا لكنها تركت في قلبي نورًا لا ينطفئ يضيء حياتي كلما ضاقت بي الأيام لم أرَ وجه أمي ولم أسمع صوتها لكنها رغم غيابها المبكر سكنت أعماقي كأنها لم تفارقني..
جمعيات 'الترزز' والأضواء: حين يصبح العمل التطوعي 'سلمًا' للصعود الشخصي!
أصبح العمل غير الربحي وقطاع الجمعيات في الآونة الأخيرة يمثل وجهين لعملة واحدة فبقدر ما يحمل من فرص حقيقية لخدمة المجتمع وتنمية موارده البشرية يواجه في الوقت ذاته تحديات كبيرة وظواهر سلبية تتلخص في..
الحنين محمد ﷺ...والبوصلة المدينة
هناك في أعماق الروح ممرٌّ سريٌّ يفتح أبوابه كلما ذُكر اسم رسول الله محمد ﷺ لا نعرف كيف يولد هذا الشوق… ولا متى بدأ… لكننا نوقن أنه لم يأتِ من الأرض، بل من نفحة نورٍ قديمة سبقت خلق الملامح..
القلب الذي يتحمّل كثيرًا حين يتغيّر لن يعود كما كان أبدًا
هناك قلوب خُلقت لتتحمّل لتصبر على الأذى وتبتسم رغم الوجع تُسامح من أحبّت وتبحث عن العذر قبل العتاب وكأنها لا تعرف إلا الصفح والنية البيضاء لكن الحقيقة التي يغفل عنها الكثير أن القلب الذي..
رؤية 2030 وتخفيض معدل البطالة: مسار نحو اقتصاد مزدهر
تسعى المملكة العربية السعودية من خلال رؤية 2030 إلى إحداث تحول شامل في بنية الاقتصاد والمجتمع، يضمن تنويع مصادر الدخل وتحقيق التنمية المستدامة. وقد وضعت الرؤية مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي..
من سنام الجمل… قامت حضارة علّمت العالم معنى المجد
في زمنٍ تسبق فيه العجلاتُ الريح وتعلو الطائراتُ فوق الغيوم، تبقى الإبل شاهدًا خالدًا على أن المجد الحقيقي يبدأ من الرمل لا من الحديد، ومن الصحراء وُلدت أمةٌ علّمت الدنيا معنى السيادة والكرامة...
اعمل لنفسك لتخدم وطنك
بين الموهبة والواجب يولد الإنسان الحقيقي في زمنٍ ازدحمت فيه التوقعات وتكاثرت فيه الآراء، يعيش كثير من الناس كما يُريد الآخرون لا كما يُريدون هم، ينتظرون موافقة المجتمع على أحلامهم، ويقيسون..
حينما يعجز الضعيف عن مجاراة الرجال… يبدأ بالعواء
في كل لحظة يظهر لنا في أزقة الحياة كائن غريب الطبع هشّ القلب ضيّق الصدر اسمه الحاسد مهما ملك من المال واللسان والهيبة الجسدية الخاوية تجده متخفياً خلف ستار المجاملة يبتسم بوجهك بينما يعضّ على..
حين صار الجار غريبًا... من دفء الجيرة إلى عزلة الأبواب المغلقة
زمان... لم تكن البيوت تُفصلها جدران فقط، بل كانت تربطها جسور من المحبة والاهتمام. كان الجار يعرف جاره، والأم تسلّم على جارتها وترسل إبنتها وتقول بابتسامة: " امي تسلم عليك وتقلك عندك شوية..
عناق الحرف والذاكرة.. حين تلتقي التلميذة بمعلمتها بعد أعوام
لم تكن تلك اللحظة التي التقيت فيها بمعلمتي الغالية الأستاذة حمدة الصاعدي بعد أكثر من خمسة عشر عامًا لحظةً عادية؛ بل كانت مشهدًا من الحنين العميق، امتزج فيه الفرح بالشوق، والدمع بالابتسامة، وكأن..
السياحة لغة الجمال ورسالة الأوطان
ليست السياحة مجرد حقائب تُحزم، أو وجهات تُزار ثم تُنسى، بل هي رحلة وعيٍ وجمالٍ تُعيد للإنسان اتزانه مع نفسه ومع الحياة. إنها نافذة مشرعة على العالم، نطلّ منها على اختلاف الثقافات وتنوّع الجغرافيا..
طلال مداح… حديث الساعة
فكيف يُقارن الأصل بالفرع، أو البذرة بما نبت بعدها؟ إنه الفنان الاستاذ طلال مداح رحمه الله… صوت الأرض، الفنان الذي تجاوز حدود الزمن، فبقي صوته حاضرًا رغم مرور أكثر من خمسةٍ وعشرين عامًا على رحيله...
عابرون وساكنون في القلب
في زحمة الحياة تمرّ وجوه كثيرة في دروبنا بعضها يعبر بخفة النسيم وبعضها يترك في القلب أثرًا لا يُمحى الحياة بخيلة حين تمنحنا أحيانًا ما ليس لنا وتُسكن أرواحًا في مساحات منّا لا يليق بها الغياب..
الاحترام والتغافل وترك المقارنات… ثلاثية تصنع علاقات طويلة الأمد
تُبنى العلاقات الإنسانية على مجموعة من القيم والمبادئ التي تُحافظ على استقرارها وتضمن استمرارها وفي مقدمة هذه القيم يأتي الاحترام والتغافل وعدم الوقوع في فخ المقارنة. فمع تسارع الحياة وتزايد..
إذا غضِب بطش
سعود الثبيتي يعفو عند المقدرة ليس كل من حمل القلم كاتبًا، ولا كل من تصدّر الصفحات إعلاميًا يستحق اللقب؛ فثمة رجالٌ إذا كتبوا أوجعوا، وإذا انتقدوا أوجزوا، وإذا غضبوا بطشوا بالحق لا بالهوى. ومن..
أنت أحسن واحد
ليلة البارحة لم يكن العشاء مجرد وجبة عائلية اعتيادية بل بدا وكأنه اجتماع عمل مصغّر تُدار فيه إحدى الصفقات الكبرى لكن الصفقة هذه المرة كانت صفقة الحب والتماسك الأسري اجتمعنا حول المائدة نتبادل..
حصاد ما بعد الستين!
في أثناء عودتي للمنزل بعد أداء الصلاة شاهدت رجلاً قد جاوز من عمره الستين، مرتدياً بدلة رياضية، يُمسك بيده كيساً للنفايات قد ملأ نصفه، يمشي تارةً ويهرول أخرى، استوقفني المشهد، من باب الفضول توقفت..
كاميرات المراقبة.. عين الأمن التي لا تنام
كل يوم وكل ساعة نجد في السوشل ميديا تلك الوثائق التى تسجل فيه الأحداث في زمن تتعددت فيها أساليب الجريمة ومحاولات المجرمين والخارجين عن القانون فقد أصبحت كاميرات المراقبة من أهم أدوات الحماية..
أعطني فرصة
أعطني فرصة لا لأبرر الخطأ، بل لأُثبت أنني تعلّمت منه. أعطني فرصة لأعيد ترتيب ملامح نفسي، وأصلح ما شوهته لحظة غفلةٍ أو كلمةٍ عابرةٍ جُرحت بها الأرواح دون قصد. فأنا بشرٌ،..
خيّاط القلوب
ليس كل من يُجيد الخياطة يملك إبرة وخرزًا… فهناك من يُجيد خياطة القلوب المتعبة بخيطٍ من الحنان، وابتسامة تُرمم ما مزقته الأيام. خيّاط القلوب هو ذاك الإنسان الذي لا يسأل كثيرًا، ولا يلوم، بل..
جيل يعيش زمانه.. بين العولمة والجذور ولم ينسى دينه وقيمه
في زمن العولمة والإنترنت، حيث تتزاحم الثقافات وتتعدد الأفكار، يظل السؤال الأهم حاضرًا في كل بيت: كيف نربي أبناءنا؟ وكيف نحافظ على ديننا أولًا، ثم على قيمنا وأصالتنا؟ لقد تربّينا نحن على..
غيبوبة الطريق بين الطائف وجدة
خرجت من محافظة الطائف إلى جدة في تلك الليلة المخيفة وظننت أن تكون مجرد عبور قصير كالعادة.؟! لكن للأسف تغير الحال وخابت التوقعات حينها فقد كان جسدي مثقل بالوهن جراء تعرضي لهجوم جيش الانفلونزا..
اغسل لسانك!
برزت فئة من الناس تتباهى بحدة اللسان وتعتبر قلة الأدب نوعًا من الجرأة والتميّز ناسين أن اللسان وإن كان صغيرًا في حجمه إلا أنه كبيرٌ في أثره فقد يُرفع به صاحبه إلى الجنة أو يُهوي به في النار قال..
سهم الدعجاني… صوت الفكر في زمن الصخب
الأستاذ والأديب سهم الدعجاني، اسمٌ حين يُذكر يتّسع له المشهد الثقافي، كما لو أنه خُلق ليكون جزءًا من ذاكرته. وفي زمنٍ ازدحمت فيه الأصوات وقلّت فيه المعاني، يظلّ بعض الكتّاب قادرين على إعادة الهيبة..
السطحية قد تحمي.. لكنها تحرمنا من الجمال الحقيقي
في زحمة الحياة وتناقضاتها، كثيرون يختارون السطحية كوسيلة نجاة، يمرّون على الأشياء مرور الكرام، لا يغوصون في التفاصيل، ولا يفتحون قلوبهم كثيرًا. يظنون أن في ذلك حكمة، وأن البعد عن العمق نوع من..