هنا السعودية.. عزنا بطبعنا
تم إطلاق الهوية الجديدة لليوم الوطني السعودي الـ95 تحت شعار "عزّنا بطبعنا"، وهو شعار لا يعرّفنا بقدر ما يعكسنا، ولا يشرح من نحن بقدر ما يُجسّد ما نحن عليه بالفعل.
هُنا السعودية، حيث لا تُصنع الهوية بالقول، ولا تحتاج إلى من يعرّف بها، لأن حضورها وحده كافٍ ليقول كل شيء، وصمتها أبلغ من ألف تعريف.
وهذا الحضور ليس وليد الصدفة، بل انعكاسٌ لمكانٍ صيغ بصدق، وتكوّن على مهل، حتى بات يشبه نفسه بكل تفاصيله. وكأن أحدهم رسم ملامحها بيد تعرف جيدًا ما تفعل، فلم يحتاج إلى زخرفةٍ تُلفت، بل اكتفى بترابٍ يعرف خُطى من مشى عليه، وبجذورٍ لم تتبدّل مهما تغيّر الزمان. حتى الريح تمرّ بخفّة، كأنها تدرك أن ما يسكن هذه الأرض لا يُكسر، ولا يضطرب، وأن الطبع هنا هدوء لا تكلّف فيه ولا تصنّع.
وهكذا جاءت الهوية الوطنية الجديدة لسعوديتنا... حيث كل شيء فيها يشبه أهلها، بسيطٌ في ظاهره، وعميقٌ في معناه. فلا يعلو صوته ليثبت وجوده، ولا يستعير وهجًا ليبدو أجمل. فقط يكفيه صدقه، ويكفيه أثره الذي لا يُمحى. فهذه البصمة المتروكة في كل زاوية ليست عبثًا، بل امتدادًا لصبرٍ طويل، ولمعنى لا يحتاج إلى شرح.
ومن هذا الثبات، فاليوم نحن لا نحتفل بما تغيّر، بل بما لم يتغيّر... نحتفل بطباعنا التي بقيت فينا رغم التحوّل. وبذلك العزّ الذي لا يُقايض... فكل ما فينا يشير إلينا، بداية من النخلة التي تقف دون ميل، إلى الكلمة التي تُقال بوزنها، والحلم الذي لا يحتاج مقدمة. لأنه ببساطة يشبهنا.
ففي كل عام، يحتفل الوطن، لكن الاحتفال هذا العام ليس بالمنجزات وحدها، بل بالجوهر الذي انطلقت منه تلك المنجزات. وبالطباع التي حملت المشروع، وحمت المبدأ، وثبّتت الملامح.
فالسعودية اليوم لا تتجمّل بالماضي، ولا تتكئ عليه، بل تبني حاضرها بأيدي أبنائها، وتخطّ مستقبلها بروح من يفهم موقعه جيدًا في هذا العالم حيث تعيش نهضة حضارية لا مثيل لها... نهضة يقف خلفها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بما يحمله من حكمةٍ راسخةٍ وحنكةٍ تليق بمقامه، ويقودها سيدي ولي العهد، القائد الملهم محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، بطموحه الذي لا يُشبه إلا نفسه، وبحضوره الذي جعل الحلم السعودي مشروعًا حيًّا، لا يُرى في الخطط فقط، بل يُلمَس في الواقع كل يوم.
وبين هذه القيادة، وبين طباع شعبٍ لا يعرف التراجع، وبين أرضٍ لا تنحني مهما اشتدّ الريح، تتكوّن هويتنا كل يوم من جديد. لكنّها لا تُولد من فراغ، ولا تتبدّل مع المواسم، لأنها ببساطة ليست مستعارة. هي عزٌّ لا يُصنع، بل يُورَث. وطبع لا يُقلَّد، بل يُحسّ. ومكانٌ حين تنطق هويته، تقول دون تكلّف: "عزّنا بطبعنا".
هُنا السعودية، حيث لا تُصنع الهوية بالقول، ولا تحتاج إلى من يعرّف بها، لأن حضورها وحده كافٍ ليقول كل شيء، وصمتها أبلغ من ألف تعريف.
وهذا الحضور ليس وليد الصدفة، بل انعكاسٌ لمكانٍ صيغ بصدق، وتكوّن على مهل، حتى بات يشبه نفسه بكل تفاصيله. وكأن أحدهم رسم ملامحها بيد تعرف جيدًا ما تفعل، فلم يحتاج إلى زخرفةٍ تُلفت، بل اكتفى بترابٍ يعرف خُطى من مشى عليه، وبجذورٍ لم تتبدّل مهما تغيّر الزمان. حتى الريح تمرّ بخفّة، كأنها تدرك أن ما يسكن هذه الأرض لا يُكسر، ولا يضطرب، وأن الطبع هنا هدوء لا تكلّف فيه ولا تصنّع.
وهكذا جاءت الهوية الوطنية الجديدة لسعوديتنا... حيث كل شيء فيها يشبه أهلها، بسيطٌ في ظاهره، وعميقٌ في معناه. فلا يعلو صوته ليثبت وجوده، ولا يستعير وهجًا ليبدو أجمل. فقط يكفيه صدقه، ويكفيه أثره الذي لا يُمحى. فهذه البصمة المتروكة في كل زاوية ليست عبثًا، بل امتدادًا لصبرٍ طويل، ولمعنى لا يحتاج إلى شرح.
ومن هذا الثبات، فاليوم نحن لا نحتفل بما تغيّر، بل بما لم يتغيّر... نحتفل بطباعنا التي بقيت فينا رغم التحوّل. وبذلك العزّ الذي لا يُقايض... فكل ما فينا يشير إلينا، بداية من النخلة التي تقف دون ميل، إلى الكلمة التي تُقال بوزنها، والحلم الذي لا يحتاج مقدمة. لأنه ببساطة يشبهنا.
ففي كل عام، يحتفل الوطن، لكن الاحتفال هذا العام ليس بالمنجزات وحدها، بل بالجوهر الذي انطلقت منه تلك المنجزات. وبالطباع التي حملت المشروع، وحمت المبدأ، وثبّتت الملامح.
فالسعودية اليوم لا تتجمّل بالماضي، ولا تتكئ عليه، بل تبني حاضرها بأيدي أبنائها، وتخطّ مستقبلها بروح من يفهم موقعه جيدًا في هذا العالم حيث تعيش نهضة حضارية لا مثيل لها... نهضة يقف خلفها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بما يحمله من حكمةٍ راسخةٍ وحنكةٍ تليق بمقامه، ويقودها سيدي ولي العهد، القائد الملهم محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، بطموحه الذي لا يُشبه إلا نفسه، وبحضوره الذي جعل الحلم السعودي مشروعًا حيًّا، لا يُرى في الخطط فقط، بل يُلمَس في الواقع كل يوم.
وبين هذه القيادة، وبين طباع شعبٍ لا يعرف التراجع، وبين أرضٍ لا تنحني مهما اشتدّ الريح، تتكوّن هويتنا كل يوم من جديد. لكنّها لا تُولد من فراغ، ولا تتبدّل مع المواسم، لأنها ببساطة ليست مستعارة. هي عزٌّ لا يُصنع، بل يُورَث. وطبع لا يُقلَّد، بل يُحسّ. ومكانٌ حين تنطق هويته، تقول دون تكلّف: "عزّنا بطبعنا".