السرطان الصامت في بيئة العمل… خطر يهدد المؤسسات من الداخل
في مؤسساتنا، لا يأتي الخطر دائماً من الخارج، بل قد ينشأ من الداخل، متخفياً خلف سلوكيات يومية تبدو عابرة. "السرطان الصامت" في بيئة العمل هو مجموعة من الممارسات السلبية التي تتسلل بهدوء، لكنها تترك أثراً بالغاً على الأداء المؤسسي، وتُهدد استقراره على المدى البعيد.
هذا النوع من السلوك لا يُعلن عن نفسه، بل يبدأ بالإشاعات، التذمر، التجاهل، والمقاومة السلبية، لينتهي بتآكل الثقة، وانخفاض الإنتاجية، وهروب الكفاءات. الأخطر من ذلك أن الموظفين غالباً ما يترددون في الإبلاغ عنه، إما خوفاً من العواقب أو لغياب قنوات التواصل الآمنة.
وتتجلى مظاهره في صور متعددة: إشاعة أجواء التوتر، التنمر الخفي، غياب الشفافية، واحتراق وظيفي لا يُفصح عنه. ومع الوقت، تتحول هذه السلوكيات إلى ثقافة صامتة تُقوّض الروح المعنوية وتُضعف الانتماء.
لمواجهة هذا الخطر، لا بد من يقظة إدارية واعية، تبدأ بترسيخ ثقافة الحوار، وتوفير بيئة عمل قائمة على الثقة والاحترام، وتدريب القادة على رصد المؤشرات المبكرة، مع دعم الصحة النفسية للموظفين كأولوية لا ترفاً.
السرطان الصامت لا يُرى، لكنه يُشعر. ومواجهته تبدأ بالاعتراف بوجوده، ثم العمل الجاد على استئصاله قبل أن يتحول إلى أزمة وجودية تهدد كيان المؤسسة.
هذا النوع من السلوك لا يُعلن عن نفسه، بل يبدأ بالإشاعات، التذمر، التجاهل، والمقاومة السلبية، لينتهي بتآكل الثقة، وانخفاض الإنتاجية، وهروب الكفاءات. الأخطر من ذلك أن الموظفين غالباً ما يترددون في الإبلاغ عنه، إما خوفاً من العواقب أو لغياب قنوات التواصل الآمنة.
وتتجلى مظاهره في صور متعددة: إشاعة أجواء التوتر، التنمر الخفي، غياب الشفافية، واحتراق وظيفي لا يُفصح عنه. ومع الوقت، تتحول هذه السلوكيات إلى ثقافة صامتة تُقوّض الروح المعنوية وتُضعف الانتماء.
لمواجهة هذا الخطر، لا بد من يقظة إدارية واعية، تبدأ بترسيخ ثقافة الحوار، وتوفير بيئة عمل قائمة على الثقة والاحترام، وتدريب القادة على رصد المؤشرات المبكرة، مع دعم الصحة النفسية للموظفين كأولوية لا ترفاً.
السرطان الصامت لا يُرى، لكنه يُشعر. ومواجهته تبدأ بالاعتراف بوجوده، ثم العمل الجاد على استئصاله قبل أن يتحول إلى أزمة وجودية تهدد كيان المؤسسة.