السعودية… وطن الأمن والجمال والانتماء

في كل رحلة سفر، ومهما امتدت المسافات، تظل المملكة العربية السعودية في القلب والوجدان.
نغادرها أحيانًا لضرورات العمل أو الاستكشاف أو السياحة، لكن الحقيقة التي لا تغيب أبدًا أننا لا نشعر بالأمن والسكينة والراحة النفسية إلا على أرض هذا الوطن العظيم.

قد تجذبنا العواصم الحديثة، وتدهشنا المناظر الطبيعية في بعض الدول، وقد ننبهر بالتطورات في أماكن أخرى حول العالم، ولكن رغم كل هذا، تبقى السعودية مختلفة… فريدة… لا تُشبهها أي دولة، ولا يضاهيها أي مكان.

مهما كانت الدول جميلة، ومهما تنوعت الطبيعة حول العالم، تبقى طبيعة وطننا الغالي هي الأجمل.
فمن سحر الجبال في الجنوب، إلى صفاء السواحل في الشرق، ومن عمق الصحراء في نجد، إلى برودة الشمال، تحكي كل منطقة في المملكة قصة فريدة من الجمال والتنوع الجغرافي الذي لا يتوفر في أي مكان آخر.

وفي لحظات السفر، حين نغادر أرض الوطن، نبدأ مباشرة في احتساب الوقت… نحسب الأيام والساعات، بل وحتى الدقائق، في شوقٍ عارم للعودة.
وحين تهبط الطائرة في أحد مطارات المملكة، وتطأ أقدامنا تراب هذا الوطن، يغمرنا شعور لا يُوصف… شعور الفخر، والانتماء، والعزة، والامتنان.

نشعر وقتها بأننا عدنا إلى الحياة… إلى الأمان… إلى المكان الذي لا نُشبه فيه أحد، ولا يُشبهنا أحد.
فالمملكة ليست فقط وطنًا نعيش فيه، بل وطنٌ يعيش فينا، يحتضننا بأمنه، ويمنحنا استقرارًا لا يُقدّر بثمن.

اللهم احفظ وطننا الغالي، وادم عليه نعمة الأمن والأمان، واحفظ قيادته وشعبه، واجعلنا من الشاكرين لهذه النعمة العظيمة.