يامعالي وزير النقل والمواصلات والدنا خرج ولم يعد فمن المسؤول عن غيابه
يامعالي الوزير رعاك الله : قبل أيام أسدل الليل ستاره ونمنا قريرين العين في أمان الله وفي ظل حكومتنا الرشيدة حفظها الله وسدد خطاها التي وفرت لنا سبل الراحة والأمان والاطمئنان في وطننا الغالي المواكبة للرؤية المباركة لإسعاد المواطن والمقيم . إلا إننا استيقظنا على جريمة خطف والدنا -مناحي بن عبدالله الغربي - دون رحمة أوشفقه .
يامعالي الوزيرحفظك الله : لم يكن والدي الوحيد الذي ارتكب في حقه جريمة الاختطاف من بين أسرته بل سبقه الكثير من سكان محافظة شقراء ومرتادي طريق شقراء القصيم ( المستوي) .
ذلك الطريق الضيق والغير مزدوج رغم كثرة سالكيه من قائدي المركبات والشاحنات لكونه الطريق الرابط بين إقليم الوشم ومنطقة القصيم ، مما جعل الأهالي يصفونه ب (طريق الموت) والذي بات يحصد الأرواح البريئة بشكل متكرر ومتواصل دون توقف على الرغم من تكرار المناشدات مرة تلو أخرى ، عن خطر الطريق وحوادثه المميتة ، ورغم وقوف اللجان على خطورته إلا أنه لا يزال الحال على وضعه دون علاج وكأن الأرواح باتت رخيصة لا تحرك الجهات المسؤولة عن الطريق.
يامعالي الوزير رعاك الله : الأيام والأعوام تمضي والحلول لازالت معدومة . فمن يعيد لنا والدنا ومن المسؤول عن المخطوفين ؟ وهل سيستمر هذا السيناريو المفجع؟.