مهرجان الفلفل الخامس في شقراء: احتفالية تراثية تزهو بنكهة الأصالة والطموح
في أول أيام شهر أغسطس، تتنفس شقراء عبق التاريخ وتتزين بحُلل الفرح، حيث تعانق أشعة الشمس الذهبية حقول الفلفل الممتدة كبساط أخضر، لتبدأ فعاليات مهرجان فلفل شقراء الخامس، الذي يقام على مدى عشرة أيام حافلة بالأصالة والبهجة. تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وإشراف ومتابعة من سعادة محافظ شقراء الأستاذ عادل البواردي، يصبح المهرجان لوحة فنية تجسد روح العطاء السعودي وثراء الأرض الطيبة.
وبكل فخرٍ ترفع شقراء شعار مهرجانها هذا العام: "يالله حيِّهم ولا حيّا كثير"، كأنما تستحضر روح الكرم التي طالما عُرفت بها، وتفتح أبوابها للزوار كي يغوصوا في تجربةٍ فريدة، حيث يتحوّل الفلفل من محصولٍ زراعي إلى رمزٍ للهوية والاقتصاد والإبداع. فشقراء، بتربتها الخصبة وهمة أبنائها، تسعى لأن تكون وجهةً سياحيةً تُضاهي كبرى المحافظات، من خلال هذا المهرجان الذي يجسّد ثراءها الزراعي وينقل تجربتها إلى العالم. تُطلّ شقراء بمهرجانها الخامس للفلفل، لترسم بألوان تراثها وعبق زراعتها لوحةً تتناغم فيها روائح الأرض مع نبض الطموح
ليس الفلفل مجرد نباتٍ تُزهِر به حقول شقراء، بل هو قصةُ كفاح المزارع السعودي، وصورةٌ من صور التناغم بين الإنسان وترابه. في هذا المهرجان، يصبح الفلفل لوحةً فنيةً تتبارى فيها الألوان (من الأخضر إلى الأحمر إلى الأصفر)، وقطعةً أدبيةً تُروى من خلال ورش العمل والمعارض التي تُبرز مراحل زراعته وتصديره، فضلاً عن مسابقات الطهي التي تحوّله إلى أطباقٍ تُغنِي الذائقة.
ستحضر شقراء في هذا المهرجان ذاكرة الأرض وتاريخها العريق، فالفلفل ليس مجرد محصول زراعي، بل هو رمز للكفاح والعزيمة، وقصة ترويها الأجيال جيلاً بعد جيل. هنا، حيث تلتقي الزراعة بالتراث، تُعلن شقراء نفسها إحدى بوابات السياحة الزراعية في المملكة، من خلال فعاليات تبرز جمال الطبيعة وثراء الثقافة المحلية
في كل دورة من دورات المهرجان، تتنامى الأحلام وتتسع الآفاق. فالفلفل الذي يُزرع بيد المزارع الصبور، يصبح في المهرجان جوهرةً تلمع في تاج شقراء. من ورش العمل التي تقدم أحدث تقنيات الزراعة، إلى المعارض التي تعرض مسيرة الفلفل من البذرة إلى السوق، إلى المسابقات التي تختبر مهارات الطهي والإبداع، يصبح المهرجان منصةً شاملةً للتعلم والترفيه.
هي دعوةٌ مفتوحةٌ لكلّ زائرٍ أن يشمّ رائحة الأصالة في كلّ زاويةٍ من زوايا المهرجان، وأن يرى بعينيه كيف تُحوّل شقراء الفلفل إلى قصيدةٍ من العطاء. فليكن هذا المهرجان منارةً تُضيء طريق السياحة السعودية، وليظلّ الفلفل رمزاً لِما تُخبئه أرض المملكة من كنوزٍ تنتظر من يكتشفها.
"الفلفلُ ليس حارّاً في مذاقه فحسب، بل في حماسِ من يزرعونه ويُحيون تراثه"
وبكل فخرٍ ترفع شقراء شعار مهرجانها هذا العام: "يالله حيِّهم ولا حيّا كثير"، كأنما تستحضر روح الكرم التي طالما عُرفت بها، وتفتح أبوابها للزوار كي يغوصوا في تجربةٍ فريدة، حيث يتحوّل الفلفل من محصولٍ زراعي إلى رمزٍ للهوية والاقتصاد والإبداع. فشقراء، بتربتها الخصبة وهمة أبنائها، تسعى لأن تكون وجهةً سياحيةً تُضاهي كبرى المحافظات، من خلال هذا المهرجان الذي يجسّد ثراءها الزراعي وينقل تجربتها إلى العالم. تُطلّ شقراء بمهرجانها الخامس للفلفل، لترسم بألوان تراثها وعبق زراعتها لوحةً تتناغم فيها روائح الأرض مع نبض الطموح
ليس الفلفل مجرد نباتٍ تُزهِر به حقول شقراء، بل هو قصةُ كفاح المزارع السعودي، وصورةٌ من صور التناغم بين الإنسان وترابه. في هذا المهرجان، يصبح الفلفل لوحةً فنيةً تتبارى فيها الألوان (من الأخضر إلى الأحمر إلى الأصفر)، وقطعةً أدبيةً تُروى من خلال ورش العمل والمعارض التي تُبرز مراحل زراعته وتصديره، فضلاً عن مسابقات الطهي التي تحوّله إلى أطباقٍ تُغنِي الذائقة.
ستحضر شقراء في هذا المهرجان ذاكرة الأرض وتاريخها العريق، فالفلفل ليس مجرد محصول زراعي، بل هو رمز للكفاح والعزيمة، وقصة ترويها الأجيال جيلاً بعد جيل. هنا، حيث تلتقي الزراعة بالتراث، تُعلن شقراء نفسها إحدى بوابات السياحة الزراعية في المملكة، من خلال فعاليات تبرز جمال الطبيعة وثراء الثقافة المحلية
في كل دورة من دورات المهرجان، تتنامى الأحلام وتتسع الآفاق. فالفلفل الذي يُزرع بيد المزارع الصبور، يصبح في المهرجان جوهرةً تلمع في تاج شقراء. من ورش العمل التي تقدم أحدث تقنيات الزراعة، إلى المعارض التي تعرض مسيرة الفلفل من البذرة إلى السوق، إلى المسابقات التي تختبر مهارات الطهي والإبداع، يصبح المهرجان منصةً شاملةً للتعلم والترفيه.
هي دعوةٌ مفتوحةٌ لكلّ زائرٍ أن يشمّ رائحة الأصالة في كلّ زاويةٍ من زوايا المهرجان، وأن يرى بعينيه كيف تُحوّل شقراء الفلفل إلى قصيدةٍ من العطاء. فليكن هذا المهرجان منارةً تُضيء طريق السياحة السعودية، وليظلّ الفلفل رمزاً لِما تُخبئه أرض المملكة من كنوزٍ تنتظر من يكتشفها.
"الفلفلُ ليس حارّاً في مذاقه فحسب، بل في حماسِ من يزرعونه ويُحيون تراثه"