في لحظةٍ ما ندرك أننا لم نعد كما كنا. وفي الحقيقة التوهج الذي كان يملؤنا والحماس الذي كان..
لم يغلق الباب خلفه، لم يلتفت، لم يودّعنا… فقط مضى. مضى كما يرحل الكبار، بهدوء يشبه طِيب..
في صباح الجمعة، ثالث أيام ذي الحجة، غادرت أختي نايفة الدنيا بهدوء. كنتُ بجوارها حين أغمضت عينيها..