

المصدر -
أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مقررًا إلكترونيًا تفاعليًا بعنوان "الذكاء الاصطناعي" لطالبات التخصصات الصحية، والعلمية، والإنسانية، في خطوة نوعية تهدف إلى تمكين الطالبات من المهارات الرقمية الحديثة، وتعزيز جاهزيتهن للتعامل مع أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو التحول الرقمي وتمكين المرأة.
ويُركز المقرر الذي استفادت منه في مرحلته الأولى نحو (213) طالبة؛ على تزويد الطالبات بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية، إضافة إلى المبادئ الأخلاقية لاستخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل: ChatGPT، وآليات الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات.
ويتميَّز المقرر بتصميمه الإلكتروني الكامل بنمط التعلُّم الذاتي غير المتزامن، مستفيدًا من أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى والإنتاج الرقمي، مع تعزيز عملية التفاعل أثناء دراسة المقرر من خلال حلول مبتكرة شملت تطوير مساعد ذكي لتوجيه الطالبات والإجابة عن الاستفسارات، وتضمين أدوات تفاعلية داخل المحتوى التعليمي.
ويتضمَّن المقرر أنشطة وتجارب تطبيقية تتيح للطالبات التفاعل المباشر مع أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل: توليد الصور من خلال النصوص، واستعراض المفاهيم بتقنية ثلاثية الأبعاد (360 درجة)، وسيناريوهات محاكاة للواقع تُسهم في تبسيط المفاهيم وترسيخها، وصولًا إلى دعم المحتوى باللغتين العربية والإنجليزية؛ لضمان شموليته ووضوحه لجميع الطالبات.
يُشار إلى أنَّ طرح مقرر "الذكاء الاصطناعي" بدأ مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي المنصرم، كخطوة أولى ضمن منهجية تدريجية تعتمدها الجامعة لتضمينه في الخطط الدراسية، حيث أُتيحت إضافة المقرر بصفة اختيارية لطالبات التخصصات غير التقنيَّة، على أن يُعتمد لاحقًا كمقرر أساسي ضمن الخطة الدراسية.
ويأتي ذلك امتدادًا لجهود جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في تحقيق مستهدفات خطتها الاستراتيجية 2025، نحو مواءمة مخرجاتها التعليمية مع متطلبات الاقتصاد الرقمي، من خلال إتاحة المعرفة بالتقنيات الناشئة لطالبات التخصصات غير التقنيَّة، بما يعزز تكامل المهارات بين التخصصات، ويؤهل خريجاتها للاضطلاع بدور فاعل في بيئات العمل المستقبلية دعمًا لأهداف التنمية الوطنية.
ويُركز المقرر الذي استفادت منه في مرحلته الأولى نحو (213) طالبة؛ على تزويد الطالبات بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية، إضافة إلى المبادئ الأخلاقية لاستخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل: ChatGPT، وآليات الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات.
ويتميَّز المقرر بتصميمه الإلكتروني الكامل بنمط التعلُّم الذاتي غير المتزامن، مستفيدًا من أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى والإنتاج الرقمي، مع تعزيز عملية التفاعل أثناء دراسة المقرر من خلال حلول مبتكرة شملت تطوير مساعد ذكي لتوجيه الطالبات والإجابة عن الاستفسارات، وتضمين أدوات تفاعلية داخل المحتوى التعليمي.
ويتضمَّن المقرر أنشطة وتجارب تطبيقية تتيح للطالبات التفاعل المباشر مع أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل: توليد الصور من خلال النصوص، واستعراض المفاهيم بتقنية ثلاثية الأبعاد (360 درجة)، وسيناريوهات محاكاة للواقع تُسهم في تبسيط المفاهيم وترسيخها، وصولًا إلى دعم المحتوى باللغتين العربية والإنجليزية؛ لضمان شموليته ووضوحه لجميع الطالبات.
يُشار إلى أنَّ طرح مقرر "الذكاء الاصطناعي" بدأ مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي المنصرم، كخطوة أولى ضمن منهجية تدريجية تعتمدها الجامعة لتضمينه في الخطط الدراسية، حيث أُتيحت إضافة المقرر بصفة اختيارية لطالبات التخصصات غير التقنيَّة، على أن يُعتمد لاحقًا كمقرر أساسي ضمن الخطة الدراسية.
ويأتي ذلك امتدادًا لجهود جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في تحقيق مستهدفات خطتها الاستراتيجية 2025، نحو مواءمة مخرجاتها التعليمية مع متطلبات الاقتصاد الرقمي، من خلال إتاحة المعرفة بالتقنيات الناشئة لطالبات التخصصات غير التقنيَّة، بما يعزز تكامل المهارات بين التخصصات، ويؤهل خريجاتها للاضطلاع بدور فاعل في بيئات العمل المستقبلية دعمًا لأهداف التنمية الوطنية.