المصدر - تشهد الخيم المخصصة للأُسر المنتجة المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل المقام في الصياهد الجنوبية إقبالًا متزايدًا من الزوّار الذين حرصوا على مشاهدة إنتاج أكثر من (20) أسرة سعودية تقدم عروضًا متنوعة من مختلف الصناعات اليدوية، والطبخ، والعطور، والملابس. وتحرص اللجنة المنظمة للمهرجان على دعم الأسر المنتجة، وتسويق المنتجات، من خلال عرض منتجاتها من صناعات تقليدية، وأشغال قائمة على المهن والحرف اليدوية التي تبرز الموروث التراثي، ومن أهمها الأكلات الشعبية، والإكسسوارات اليدوية، وأدوات الزينة، والصّوف، والسِبَح، وأواني المطبخ الشعبية، وصناعات الخوص، والسدو، والخياطة، وملابس وأعمال حرفية، وعرض الابتكارات في التصميم، والتطريز، وأطباق شعبية تتميز بها العديد من الأسر. وقالت "أمُّ عصام" إحدى المشاركات في المهرجان المتخصصة في الأشغال اليدوية: "إن المهرجان فرصة رائعة ومفيدة لهم كأُسَر منتجة، مشيرة إلى أنَّ الاستفادة كانتْ أكثر من أنها مادية فقط، بل كانتْ تسويقية لمنتجاتها المعروضة، التي كانت مخصصة للأسرة في المنازل مثل القبعة المصنوعة من سعف النخل. وأضافتْ أنَّ بعض الصناعات اليدوية النادرة التي توشك على الانقراض في عصرنا الحالي كالسلال الجميلة أشياء يقبل عليها الزوار بكثرة ويحرصون على اقتنائها. وأوضحتْ أنَّ المنتجات والصناعات اليدوية حققتْ عوائد إيجابية بين مالية ومعنوية من خلال اكتساب الخبرة في كيفية البيع والعرض وزيادة الدخل وتحسين المستوى الاقتصادي لهن. وأعربتْ "أمُّ عصام" في ختام حديثها عن شكرها للجنة المنظمة للمهرجان لمشاركتها في المهرجان من خلال توفير خيمة لعرض منتجاتها اليدوية