المصدر -
بادرت مؤسسة مطوفي العرب الباب باتاحة الفرص أمام العنصر النسائي للعمل في خدمة ضيوف الرحمن منذ سنوات طويلة، وذللت أمامهن جميع الصعوبات، الأمر الذي مكنهن من القيام بدورهن على أكمل وجه.
وبذل نائب رئيس مؤسسة مطوفي العرب محمد بن حسن معاجيني جهداً كبيراً في تمكين المرأة من العمل في هذا المجال، وخلال الدردشة التالية معه كشف العديد من الجوانب التي ميزت المرأة المكية بعد دخولها هذا المضمار.
رؤية معاجيني لعمل المرأة المكية في الطوافة
أكد معاجيني أن المرأة في الوقت الحالي تعتبر جزء لايتجزأ من الكيان العام، ولها دورها المجتمعي الواضح والملموس منذ عهد الرسول عليه السلام، حيث كانت تشارك في الحروب وترافقه في الغزوات وتعالج المصابين والجرحي، وما تقوم به المرأة المكية هو امتداد لما كانت تقوم به المرأة في صدر الإسلام، ما يعني أن العنصر النسائي كان لابد أن يكون له حضول فاعل في مؤسسات الطوافة، وهو ما حدث بالفعل وتميزت فيه المرأة المكية بجدارة.
مؤسسة الدول العربية والمرأة
كشف معاجيني بأن مؤسسة الدول العربية كان لها السبق في استيعاب العنصر النسائي وذلك من عام 1423هـ، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها في تلك الفترة إلا أنها تجاوزتها ، ومن ثم سارت بقية المؤسسات على نهجها باستيعاب المرأة، مشيراً إلى أنه في البداية كانت توجد امرأتين فقط خلال العام ومثلهن خلال فترة الحج، ومن ثم توسع وجودهن إلى 320 عامله بين مطوفة. وغيرها
الأقسام النسائية .
ونوه نائب رئيس مؤسسة مطوفي العرب، بدور المؤسسة في إنشاء الأقسام النسائية والتي كانت خطوة مهمة وداعمة للمرأة، حيث أصبحن يعملن بشكل أفضل ، ويتابعن كل شؤونهن بأنفسهن، بدلاً من توكيل أزواجهن أو اخوانهن في بعض المهام.
المطوفة والعمل الميداني
ويرى معاجيني أن وجود المرأة في العمل الميداني كان له أثر فعال جداً وسط الحاجيات اللاتي يفضلن أن تخدمهن النساء، من واقع الخصوصية التي سيحظين بها، بجانب أنهن يستطعن أن يتناقشن معهن في كل الأمور التي تخصهن، مؤكداً أنه شاهد بنفسه الكثير من التجارب حول هذا الأمر، كما نوه بأن المرأة في السابق كانت تخدم الحجاج أيضاً من خلال تجهيز الوجبات والضيافة بجانب خدمتهم ميدانياً في منى، ولكن في الوقت الراهن اتسع مجال الخدمات التي تقدمها المرأة.
طموح المرأة المطوفة
وأوضح معاجيني أن المرأة من الصعب عليها أن تدير مكتب طوافة بنفسها، لأن الكثير من المهام ستكون شاقة عليها جداً، مبيناً بأن الراغبات في خوض هذا المجال يمكنهن العمل كقيادات ، ولكن الاندفاع نحو مهام ليست بمقدروهن لن يكون في صالحهن.
وبذل نائب رئيس مؤسسة مطوفي العرب محمد بن حسن معاجيني جهداً كبيراً في تمكين المرأة من العمل في هذا المجال، وخلال الدردشة التالية معه كشف العديد من الجوانب التي ميزت المرأة المكية بعد دخولها هذا المضمار.
رؤية معاجيني لعمل المرأة المكية في الطوافة
أكد معاجيني أن المرأة في الوقت الحالي تعتبر جزء لايتجزأ من الكيان العام، ولها دورها المجتمعي الواضح والملموس منذ عهد الرسول عليه السلام، حيث كانت تشارك في الحروب وترافقه في الغزوات وتعالج المصابين والجرحي، وما تقوم به المرأة المكية هو امتداد لما كانت تقوم به المرأة في صدر الإسلام، ما يعني أن العنصر النسائي كان لابد أن يكون له حضول فاعل في مؤسسات الطوافة، وهو ما حدث بالفعل وتميزت فيه المرأة المكية بجدارة.
مؤسسة الدول العربية والمرأة
كشف معاجيني بأن مؤسسة الدول العربية كان لها السبق في استيعاب العنصر النسائي وذلك من عام 1423هـ، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها في تلك الفترة إلا أنها تجاوزتها ، ومن ثم سارت بقية المؤسسات على نهجها باستيعاب المرأة، مشيراً إلى أنه في البداية كانت توجد امرأتين فقط خلال العام ومثلهن خلال فترة الحج، ومن ثم توسع وجودهن إلى 320 عامله بين مطوفة. وغيرها
الأقسام النسائية .
ونوه نائب رئيس مؤسسة مطوفي العرب، بدور المؤسسة في إنشاء الأقسام النسائية والتي كانت خطوة مهمة وداعمة للمرأة، حيث أصبحن يعملن بشكل أفضل ، ويتابعن كل شؤونهن بأنفسهن، بدلاً من توكيل أزواجهن أو اخوانهن في بعض المهام.
المطوفة والعمل الميداني
ويرى معاجيني أن وجود المرأة في العمل الميداني كان له أثر فعال جداً وسط الحاجيات اللاتي يفضلن أن تخدمهن النساء، من واقع الخصوصية التي سيحظين بها، بجانب أنهن يستطعن أن يتناقشن معهن في كل الأمور التي تخصهن، مؤكداً أنه شاهد بنفسه الكثير من التجارب حول هذا الأمر، كما نوه بأن المرأة في السابق كانت تخدم الحجاج أيضاً من خلال تجهيز الوجبات والضيافة بجانب خدمتهم ميدانياً في منى، ولكن في الوقت الراهن اتسع مجال الخدمات التي تقدمها المرأة.
طموح المرأة المطوفة
وأوضح معاجيني أن المرأة من الصعب عليها أن تدير مكتب طوافة بنفسها، لأن الكثير من المهام ستكون شاقة عليها جداً، مبيناً بأن الراغبات في خوض هذا المجال يمكنهن العمل كقيادات ، ولكن الاندفاع نحو مهام ليست بمقدروهن لن يكون في صالحهن.