المصدر -
بادر أكثر من ٥٠ شخصية بارزة من منطقة عسير بتكريم الشاب أنس بشاشة، نظير نجاحه في ترميم وتأهيل "حصن أبها التراثي"، الواقع في قلب المدينة، والذي حوّله إلى ملتقى لأهالي المنطقة الباحثين عن جمال المباني الأثرية والطبيعة التي تبدو من شرفات هذا القصر الفريد.
وجاءت تلك المبادرة بترتيب من لجنة أصدقاء المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة، وكان من بين الشخصيات أعضاء مجلس شورى ومحافظين ومدراء دوائر حكومية سابقين وحاليين وأدباء ومثقفين وأكاديميين، وتضمنت إحياء سمرة أبهاوية تزامنة مع اليوم الوطني ال٨٧ للمملكة العربية السعودية، فيما فضل الشاب أنس الاحتفاء بضيوفه بتقديم الأكلات الشعبية.
وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز قد وجه رسالة لأنس خلال زيارته للحصن قائلا: "عملكم وطني وجهدكم مميز، بكم نحفظ التراث ويفخر الوطن".
يذكر أن الحصن بات مقها شعبيا يحمل هوية المكان والإنسان؛ لا سيما أن جُلّ تلك البيوت غير مستفاد منها، دون أن يفقد المكان روحه وطبيعته، محافَظَا على محتويات الحصن العسيري الشامخ بتقسيماته وزواياه وألوانه الزاهية؛ ليمكّن جيل اليوم من العيش في بيوت الأجداد كما كانوا يعيشون، في بيئة تجلب الدفء والجمال والأناقة والهدوء.
وجاءت تلك المبادرة بترتيب من لجنة أصدقاء المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة، وكان من بين الشخصيات أعضاء مجلس شورى ومحافظين ومدراء دوائر حكومية سابقين وحاليين وأدباء ومثقفين وأكاديميين، وتضمنت إحياء سمرة أبهاوية تزامنة مع اليوم الوطني ال٨٧ للمملكة العربية السعودية، فيما فضل الشاب أنس الاحتفاء بضيوفه بتقديم الأكلات الشعبية.
وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز قد وجه رسالة لأنس خلال زيارته للحصن قائلا: "عملكم وطني وجهدكم مميز، بكم نحفظ التراث ويفخر الوطن".
يذكر أن الحصن بات مقها شعبيا يحمل هوية المكان والإنسان؛ لا سيما أن جُلّ تلك البيوت غير مستفاد منها، دون أن يفقد المكان روحه وطبيعته، محافَظَا على محتويات الحصن العسيري الشامخ بتقسيماته وزواياه وألوانه الزاهية؛ ليمكّن جيل اليوم من العيش في بيوت الأجداد كما كانوا يعيشون، في بيئة تجلب الدفء والجمال والأناقة والهدوء.