أصبحت نيوزيلندا الدولة رقم 11 التي تستضيف إطلاق صواريخ إلى الفضاء، وذلك بعد أن أطلقت شركة "روكيت لاب" الخاصة صاروخها "إلكترون" المصنوع من ألياف الكربون في رحلة إلى الفضاء اليوم الخميس. وكتبت روكيت لاب في تغريدة على تويتر اليوم "لقد انطلق إلى الفضاء. فريق العمل في منتهى السرور. سوف يتبعه المزيد". وكانت عملية الإطلاق قد تأجلت ثلاث مرات قبل أن يتم إطلاق الصاروخ أسود اللون والذي يبلغ طوله 17 متراً من شبه جزيرة ماهيا في نورث آيلاند، وهو موقع الإطلاق الفضائي خاص الملكية الأول في العالم. ومن المقرر أن تجري الشركة تقييما للبيانات التي يتم جمعها خلال الرحلة الفضائية التجريبية على أمل البدء في خدمة إطلاق صواريخ منتظمة في وقت لاحق هذا العام. ومن شأن مهمة "روكيت لاب" إزالة الحواجز أمام الارتياد التجاري للفضاء عبر توفير فرص إطلاق متكررة. وتهدف الشركة ،والمملوكة لشركة أم أمريكية، لتوفير فرص متكررة لإطلاق الصواريخ من أجل العملاء التجاريين بتكلفة 4.9 مليون دولار تقريباً. ويستخدم صاروخ روكيت لاب "إلكترون" محركات مصنعة بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد ومصممة لإرسال حمولات صغيرة، مثل الأقمار الاصطناعية المختصة بالتصوير والاتصالات والتي يصل وزنها إلى 150 كيلوغراماً، إلى الفضاء.