المصدر -  

زهير الغزال ـ دبي*

"*دبي تنضم لسلسة البطولة العالمية لأقوى التحديات البدنية "

واصلت اللجنة العليا المنظمة لبطولة "تشالنج دبي" عقد اجتماعاتها تحضيرا لهذا الحدث الرياضي الكبير الذي سيقام الذي سيقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وسمو*الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة*ممثل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة للأعمال الخيرية وشؤون الشباب ، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة^*ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية*، وذلك يوم 27* فبراير المقبل في منطقة شاطئ جميرا ، ويندرج تحت فئة بطولات رياضات القوة والتحدي.

وترأس الاجتماعات أحمد الكمالي رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة ، بحضور ناصر أمان آل رحمة نائب رئيس اللجنة ، بالإضافة إلى الاعضاء: **علي المطوع، د. عائشة البوسميط، عبد الله خليفة* ، راشد أميري، حسين البنا ، وأحمد الحاج مدير البطولة.

و يقام الحدث ضمن سلسلة من المنافسات التي تتوزع على مدار العام في عموم القارات وتحمل اسم "تشالنج" ، ومن المتوقع مشاركة أكثر من* 1000 متسابق من الجنسين وبمختلف الفئات العمرية في الحدث الرياضي المرتقب بينهم محترفين وهواة من مختلف المستويات والأعمار .

وسيكون موقع الحدث في المنطقة المجاورة لحديقة شاطئ جميرا وستكون حلقة السباق في الجهة المقابلة للمعالم البارزة للمنطقة ومن بينها برج خليفة الاطول في العالم وبرج العرب ، فيما ستكون فعالية السباحة في مياه الخليج العربي أمام جزر العالم ، ويتوجه سباق الدراجات من شاطئ جميرا الى قلب الصحراء ، فيما ينطلق سباق الجري على الشاطئ من حديقة شاطئ جميرا في اتجاه فندق برج العرب ثم العودة من جديد بنفس الطريق وصولا الى حديقة شاطئ جميرا.

و يأتي الحدث في اطار الخطة الاستراتيجية لمجلس دبي الرياضي الرامية إلى تنظيم أحداث وفعاليات رياضية ذات صدى عالمي وكذلك تشجيع نمط الحياة الصحية وممارسة النشاط البدني وتنظيم الفعاليات التي تشجع أفراد المجتمع على المشاركة فيها*، حيث تشهد*دبي خلال الفترة الحالية حركة كبيرة في مجال نشر ثقافة ممارسة الترايثلون لما تحققه من فائدة كبيرة على مستوى بناء الجسم والشخصية القوية التي تواجه التحديات وتتغلب عليها بالإرادة والعزيمة، وقد تم في ابريل من العام الجاري اطلاق*أول حدث من نوعه في العالم هو*ترايثلون*دبي الصحراوي ، حيث اطلقه*مجلس دبي الرياضي بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي ، وتم تنظيم نسخته الاولى في مدينة القدرة بدبي بالتعاون مع "ميدان" ، وهو يتضمن ثلاثة منافسات اثنتين من منافسات*الترايثلون*التقليدية وهما الجري والدراجات الهوائية ، إضافة إلى مسابقة ركوب الخيل (القدرة)، وشارك في الحدث المئات من الرياضيين* بشكل فرق أو بشكل فردي ، كما تم تقسيم المشاركين في منافسات الفردي إلى ثلاث فئات هي الرجال والسيدات وفئة الشباب من 16 إلى 18 عاماً.

واوضح سلوفسيك المدير التنفيذي لـ "تشالنج" أن الخطوة مهمة في اتجاه فتح قنوات التواصل مع دبي وتكوين شراكة مع المدينة، وقال "تحدي دبي تطور كبير ومهم في مسيرة*الترايثلون*في الشرق الاوسط، وهو يتكامل مع تحدي البحرين وباقي البطولات في المنطقة ويمنح الرياضيين في المنطقة فرصة اضافية لممارسة نشاطهم، ويساعدنا في نشر*الترايثلون*اكثر في الشرق الاوسط، ونحن سعداء للغاية باهتمام*سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم و سمو*الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة*ودعمهما المقدر للحدث وكلاهما يتمتعان برؤية ثاقبة وفكر متقدم يحرص على التطوير ودعم المبادرات التي تصب في مصلحة المجتمع".

*

113 كيلومترا

قال أحمد الحاج* " يندرج الحدث تحت فئة ما يسمى (113 كيلومترا) وهي الفئة التي تتضمن السباحة لمسافة 1.9 كيلومترا* وقيادة الدراجات الهوائية لمسافة 90 كيلومترا ثم الجري لمسافة نصف الماراثون وهي 21.1 كيلومترا ، وهي الفئة الأكثر شيوعا في العالم حاليا وتستقطب مشاركة الآلاف في السباقات من مختلف الأعمار والجنسيات".

وأضاف " اعلنت اللجنة المنظمة للحدث عن اطلاق باب التسجيل الإلكتروني من خلال الموقع الرسمي للحدث الذي تم اطلاقه وهو*WWW.challenge-dubai.com*، و سيكون بالإمكان التسجيل ومتابعة تفاصيل هذا الحدث المرتقب سواء من قبل الرياضيين والجمهور على حد سواء ، سيما وأنه من المتوقع أن يستقطب آلاف الزائرين لمتابعة تفاصيله والتمتع بأجوائه الرائعة ، كما أن تقديرات اللجنة المنظمة تشير إلى أن أكثر من 60% من المشاركين سيكونون من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة".

سلسلة عالمية من السباقات

جدير بالذكر أنه سبق لمؤسسة "تشالنج" تنظيم 43 حدث في 19 دولة بما فيها اطول سباق في المانيا وهي الدولة التي انطلق منها هذا الحدث ، ويشارك في هذا الحدث حاليا اكثر من 5500 رياضي و220000متابع ومشاهد ، و منذ العام 2002* استضافت الحدث العديد من المدن في مختلف القارات ومن بينها استراليا وامريكا الشمالية وامريكا الجنوبية واوروبا ، فيما يمثل الحدث أحد أهم الفعاليات التي تدعم الصحة البدنية لأفراد المجتمع وكذلك قطاع السياحة الرياضية ، سواء من خلال التغطية الإعلامية الدولية له أو من خلال حضور المشجعين المرافقين للرياضيين وعائلاتهم لحضور المنافسات في دبي.

*