المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 3 يوليو 2024
العدوان يشن أول عملية برية بالقطاع وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 166
بواسطة : 14-07-2014 08:35 صباحاً 5.8K
المصدر -  

عواصم - وكالات:


أعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس الأحد أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة منذ الاثنين الماضي وصلت إلى 166 شهيداً وأكثر من ألف جريح، فيما فر آلاف من منازلهم في غزة أمس بعد أن حذرهم الاحتلال بأنه سيكثف هجومه على القطاع وذلك مع دخول الهجوم يومه السادس أمس، والذي شهد قيام جنود إسرائيليون بشن أول عملية برية في شمال القطاع منذ بدء الهجوم الثلاثاء الماضي. وقالت مصادر طبية إن سيدة تبلغ (41 عاما) استشهدت وأصيب أربعة أشخاص آخرين بينهم سيدة أخرى بجروح شديدة الخطورة في أحدث الغارات على منزل سكني في وسط قطاع غزة. وذكرت المصادر أن طفلا يبلغ (14 عاما) استشهد جراء قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة. في هذه الأثناء اتهم وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش الجيش الإسرائيلي باستخدام «أسلحة محرمة دوليا» في هجماته على قطاع غزة. وقال أبو الريش، في مؤتمر صحفي عقده في مجمع الشفاء الطبي في غزة، إن الجيش استخدم قذائف وأسلحة محرمة دوليا، بعدما وجدت الأطقم الطبية تهتكا واضحا في أجساد القتلى والجرحى يتطابق تماما مع ما تفعله الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا.*
يأتي ذلك في وقت شهدت فيه مناطق شمال قطاع غزة نزوحا لعشرات من الأهالي من منازلهم على المناطق الحدودية باتجاه مدارس تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أو أقارب لهم في مدينة غزة. وقالت مصادر في أونروا إن نحو أربعة ألاف شخص من سكان شمال القطاع تركوا منازلهم حتى الان وانتقلوا الى منشآت تابعة للوكالة الدولية في جباليا وغزة. ويخشى هؤلاء من تهديدات الجيش الإسرائيلي الذي أعلن الليلة الماضية أنه سيشرع خلال ساعات في توجيه انذارات إلى سكان مناطق في قطاع غزة تطلق منها الصواريخ باتجاه الاراضي الاسرائيلية تطالبهم بإخلاء منازلهم. وأمهل الجيش سكان المناطق الحدودية في قطاع غزة حتى ظهر الأمس تمهيدا لشن هجماته التي أعلن أنها ستكون مؤقتة وقصيرة وأن من لن يمتثل لتعليمات الجيش سيعرض حياته وحياة ابناء عائلته للخطر. وقال مصدر عسكري كبير للإذاعة الإسرائيلية، إن هذه الانذارات ستنقل عبر الهواتف ووسائل الاعلام ومناشير توزع في القطاع وذلك «حفاظا على حياة السكان قبل قصف هذه المناطق بشكل مكثف».
وبدوره، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن قوة خاصة من البحرية الإسرائيلية شنت ليل السبت الأحد للمرة الأولى منذ بدء الهجوم على غزة أول عملية برية في شمال القطاع. وقال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر للصحافيين إن «عملية للقوات البحرية الخاصة جرت على شاطئ غزة لضرب موقع لإطلاق صواريخ بعيدة المدى، والمهمة أنجزت على أكمل وجه». وأضاف أن «أعضاء الوحدة الإسرائيلية هوجموا وردوا وأصيب أربعة جنود بجروح طفيفة». وفي أحدث مؤشر على استعداد الجيش الإسرائيلي للهجوم بريا على قطاع غزة، أرسل عشرات الدبابات إلى الحدود مع القطاع، واستدعى 30 ألفا من جنود الاحتياط.
في هذه الأثناء، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية ان الفلسطينيين اطلقوا بعد ظهر أمس رشقة من الصواريخ باتجاه أواسط اسرائيل وشمالها حيث أطلقت صواريخ للمرة الأولى باتجاه منطقتي حيفا ونهاريا. وسقط صاروخ واحد في الخلاء دون وقوع إصابات أو أضرار. كما أطلقت صواريخ باتجاه منطقتي تل أبيب الكبرى والشارون. ولم يصب أحد بأذى علماً بأن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخين في أجواء تل أبيب الكبرى. وأصيب ظهر أمس فتى من سكان أشكلون (عسقلان) يبلغ من العمر ستة عشر عاماً بجروح بالغة بشظايا صاروخ سقطت قرب منزله، بحسب الاذاعة. من جهة اخرى، اشارت الاذاعة الاسرائيلية الى استمرار الغارت المكثفة لسلاح الجو في منطقة بيت لاهيا. واستطردت ان سلاح الجو اغار على المنصتين اللتين استخدمهما الفلسطينيون لاطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه اشدود وبئر السبع في وقت سابق أمس.
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس أن حماس تتحمل وحدها وبالكامل مسؤولية سقوط الضحايا المدنيين في قطاع غزة، لافتا الى حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الصواريخ التي تطلقها الحركة. ورغم الدعوات الدولية الى وقف اطلاق النار، صرح نتانياهو لشبكة سي بي اس الامريكية بان اسرائيل لن توقف عملياتها العسكرية ما دامت لم توفر لشعبها «امنا دائما».*
وفي رام الله، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رسالة وجهها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى وضع دولة فلسطين رسميا «تحت نظام الحماية الدولية للامم المتحدة