
 
  المصدر -   
تصاعدت التوترات بين فنزويلا وترينيداد وتوباجو بعد تعليق حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، لاتفاقيات الغاز مع الدولة الجزرية على خلفية تواجد السفينة الحربية الأمريكية USS Gravely فى مرفأ بورت أوف سبين، تلك الأزمة تحمل أبعاد اقتصادية وجيوسياسية فيما تستعد ترينيداد وتوباجو لترحيل عدد من المهاجرين الفنزويليين غير الشرعيين.
جذور الأزمة بين فنزويلا وترينيداد وتوباجو
وأشارت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية إلى أن الأزمة تأتى على وقع تحركات الولايات المتحدة الأمريكية فى البحر الكاريبى، حيث رست السفينة الأمريكية لإجراء تدريبات ما دفع مادورو لوصف رئيسة ترينيداد وتوباجو بأنها أداة للحرب فى الأمريكية فى المنطقة، معتبرا أن أراضيها تتحول إلى حاملة طائرات أمريكية.
ما هو الاتفاق المعلق؟
كان الاتفاق يهدف لتطوير حقل الغاز كابو دراجون على بعد 50 كم من ساحل فنزويلا الشرقى بالتعاون بين شركتى بديفسا الفنزويلية وشركة شل البريطانية وشركة إن جى سى الترينيدادية، والاتفاق كان يتطلب تصدير الغاز إلى ترينيداد وتوباجو للاستفادة من بنيتها التحتية بينما تعذر على فنزويلا استغلال الحقل بمفردها.
الخسائر والمكاسب المحتملة
تعتمد خسائر ترينيداد وتوباجو بنسبة 99.5% على الغاز لتوليد الكهرباء وفقدان الفرصة لاستيراد الغاز من حقل دراجون وهو ما يقلل من أمن الطاقة لديها، فى الوقت الذى تفقد فيه فنزويلا عوائد الغاز المحتملة لكن الحقل ليس بالحجم الكبير مقارنة بحقل بيرلا النفطي فى الغرب.
وبحسب خبراء، الأهداف أمريكية جيوسياسية للحد من النفوذ الروسي والصيني والإيراني في فنزويلا، أكثر من كونها اقتصادية.
تداعيات على المهاجرين
يعيش حوالى 40 ألف فنزويلى فى ترينيداد وتوباجو بعضهم يمتلك مهارات فى قطاع الغاز، والآن تواجه الحكومة الترينيدادية احتمال ترحيل المئات من المهاجرين غير الشرعيين فى خطوة تزيد من الضغط على المجتمع المحلى والمهاجرين.
وتمثل الأزمة بين فنزويلا وترينيداد وتوباجو تمثل مثالًا واضحًا على تقاطع المصالح الاقتصادية، الجيوسياسية، والأمنية في البحر الكاريبي، مع تأثير مباشر على استقرار الطاقة والهجرة فى المنطقة
جذور الأزمة بين فنزويلا وترينيداد وتوباجو
وأشارت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية إلى أن الأزمة تأتى على وقع تحركات الولايات المتحدة الأمريكية فى البحر الكاريبى، حيث رست السفينة الأمريكية لإجراء تدريبات ما دفع مادورو لوصف رئيسة ترينيداد وتوباجو بأنها أداة للحرب فى الأمريكية فى المنطقة، معتبرا أن أراضيها تتحول إلى حاملة طائرات أمريكية.
ما هو الاتفاق المعلق؟
كان الاتفاق يهدف لتطوير حقل الغاز كابو دراجون على بعد 50 كم من ساحل فنزويلا الشرقى بالتعاون بين شركتى بديفسا الفنزويلية وشركة شل البريطانية وشركة إن جى سى الترينيدادية، والاتفاق كان يتطلب تصدير الغاز إلى ترينيداد وتوباجو للاستفادة من بنيتها التحتية بينما تعذر على فنزويلا استغلال الحقل بمفردها.
الخسائر والمكاسب المحتملة
تعتمد خسائر ترينيداد وتوباجو بنسبة 99.5% على الغاز لتوليد الكهرباء وفقدان الفرصة لاستيراد الغاز من حقل دراجون وهو ما يقلل من أمن الطاقة لديها، فى الوقت الذى تفقد فيه فنزويلا عوائد الغاز المحتملة لكن الحقل ليس بالحجم الكبير مقارنة بحقل بيرلا النفطي فى الغرب.
وبحسب خبراء، الأهداف أمريكية جيوسياسية للحد من النفوذ الروسي والصيني والإيراني في فنزويلا، أكثر من كونها اقتصادية.
تداعيات على المهاجرين
يعيش حوالى 40 ألف فنزويلى فى ترينيداد وتوباجو بعضهم يمتلك مهارات فى قطاع الغاز، والآن تواجه الحكومة الترينيدادية احتمال ترحيل المئات من المهاجرين غير الشرعيين فى خطوة تزيد من الضغط على المجتمع المحلى والمهاجرين.
وتمثل الأزمة بين فنزويلا وترينيداد وتوباجو تمثل مثالًا واضحًا على تقاطع المصالح الاقتصادية، الجيوسياسية، والأمنية في البحر الكاريبي، مع تأثير مباشر على استقرار الطاقة والهجرة فى المنطقة
 

 
									 
 
  
  
  
 
 
