الهيئة العالمية للتبادل المعرفي تكرِّم الدكتور أحمد بن حامد الطلحي الهذلي ضمن فعاليات «يوم الوفاء 2025»

المصدر -
في أمسيةٍ تفيض عرفانًا وتقديرًا، كرّمت الهيئة العالمية للتبادل المعرفي الدكتور أحمد بن حامد محمد الطلحي الهذلي، ضمن فعاليات «يوم الوفاء 2025»، تقديرًا لمسيرته العلمية والتربوية الزاخرة بالعطاء، وما قدّمه
من جهودٍ رائدة في خدمة التعليم والبحث الشرعي والمعرفي
على مدى أكثر
من ثلاثة عقود
وجاء هذا التكريم في إطار مبادرة الهيئة الهادفة إلى الاحتفاء بالكفاءات الوطنية التي كرّست علمها وخبرتها لبناء الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي، بحضور نخبةٍ من القيادات الأكاديمية والتربوية والثقافية الذين أشادوا بمسيرة الدكتور الطلحي، مؤكدين أنه أحد النماذج المضيئة التي جسّدت قيم الإخلاص والانتماء والمعرفة.
تكريم يترجم معنى الوفاء

تسلّم الدكتور أحمد الطلحي الهذلي شهادة شكرٍ وتقدير من الهيئة، في مشهدٍ عَبِقٍ بالاحترام لرمزٍ من رموز التربية والفكر. وقد عبّر في كلمته عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة مؤكّدًا أن «تكريمَ المعلّم تكريمٌ للعلم نفسه
وأن التعليم رسالةٌ
لا تنتهي بالتقاعد
بل تستمر
ما دامت الكلمةُ قادرةً على التنوير»
وأضاف أن الوفاء لأهل العلم هو تجسيدٌ لرقيّ المجتمع
وأنّ الأوطان لا تُبنى بالحجر وحده
بل تُشيَّد بعقولٍ تؤمن أن التعليم صناعةُ الإنسان وعمادُ النهضة
مسيرة علمٍ بدأت
من مكة وامتدت
إلى كل قلبٍ تعلّم
الدكتور أحمد بن حامد محمد الطلحي الهذلي ترعرع في بيئةٍ علميةٍ بمكة المكرمة وتلقّى تعليمه الابتدائي بين عامي 1380هـ – 1386هـ ثم واصل دراسته المتوسطة والثانوية في مدرسة دار التوحيد بالطائف
حتى عام 1391هـ.
التحق بعد ذلك بـكلية الشريعة بمكة المكرمة عام 1392هـ، وتخرّج منها عام 1396هـ ليبدأ مسيرته العملية معلّمًا في محافظة الأحساء قبل أن يُنقل في العام نفسه إلى تعليم مكة المكرمة حيث واصل رسالته في خدمة التعليم
نال درجة الماجستير عام 1408هـ في الفقه الإسلامي عن رسالته
أحكام المسابقات
في الفقه الإسلامي
ثم واصل دراسته العليا حتى نال درجة الدكتوراه عام 1428هـ في الفقه المقارن ببحثٍ متميزٍ
بعنوان:
حقوق المرأة بين الشريعة واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة»

عمل الدكتور الطلحي موجّهًا للتربية الإسلامية من عام 1410هـ حتى عام 1426هـ، ثم مشرفًا للتعليم الأهلي من عام 1426هـ حتى عام 1433هـ، كما تولّى رئاسة شعبة التربية الإسلامية بمركز الشرق ورئاسة لجنة قضايا المعلمين، وكان له دورٌ بارز في تطوير المناهج وأساليب التوجيه التربوي.
تقاعد في عام 1433هـ بعد مسيرةٍ تجاوزت 35 عامًا من العطاء التربوي والفكري، لكنه واصل عطاؤه بعد التقاعد محاميًا ممارسًا لمدة ست سنوات، ولا يزال حتى اليوم محاميًا غير متفرغ ومرجعًا في القضايا الشرعية والاجتماعية
وأكدت الهيئة العالمية للتبادل المعرفي في بيانها أن هذا التكريم يأتي ضمن استراتيجيتها في ترسيخ ثقافة التقدير والاعتراف بالفضل، ودعم الكفاءات التي ساهمت في نهضة التعليم ونشر المعرفة في المجتمع، معتبرة أن «يوم الوفاء» مناسبةٌ لتكريم من بذلوا جهدهم في صمتٍ، وتركوا بصمةً لا تُمحى في ميادين الفكر والعلم.
وخُتم الحفل بتأكيد الحضور أن الدكتور أحمد بن حامد الطلحي الهذلي نموذجٌ للعالِم الذي جمع بين الفقه والمعرفة والإدارة والخلق، وأن سيرته تمثّل مرجعًا تربويًا يُحتذى به للأجيال القادمة، لما حملته من التزامٍ بالقيم، وإخلاصٍ في الأداء، وإيمانٍ بأن التعليم رسالة حياةٍ قبل أن يكون مهنة

من جهودٍ رائدة في خدمة التعليم والبحث الشرعي والمعرفي
على مدى أكثر
من ثلاثة عقود
وجاء هذا التكريم في إطار مبادرة الهيئة الهادفة إلى الاحتفاء بالكفاءات الوطنية التي كرّست علمها وخبرتها لبناء الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي، بحضور نخبةٍ من القيادات الأكاديمية والتربوية والثقافية الذين أشادوا بمسيرة الدكتور الطلحي، مؤكدين أنه أحد النماذج المضيئة التي جسّدت قيم الإخلاص والانتماء والمعرفة.
تكريم يترجم معنى الوفاء

تسلّم الدكتور أحمد الطلحي الهذلي شهادة شكرٍ وتقدير من الهيئة، في مشهدٍ عَبِقٍ بالاحترام لرمزٍ من رموز التربية والفكر. وقد عبّر في كلمته عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة مؤكّدًا أن «تكريمَ المعلّم تكريمٌ للعلم نفسه
وأن التعليم رسالةٌ
لا تنتهي بالتقاعد
بل تستمر
ما دامت الكلمةُ قادرةً على التنوير»
وأضاف أن الوفاء لأهل العلم هو تجسيدٌ لرقيّ المجتمع
وأنّ الأوطان لا تُبنى بالحجر وحده
بل تُشيَّد بعقولٍ تؤمن أن التعليم صناعةُ الإنسان وعمادُ النهضة
مسيرة علمٍ بدأت
من مكة وامتدت
إلى كل قلبٍ تعلّم
الدكتور أحمد بن حامد محمد الطلحي الهذلي ترعرع في بيئةٍ علميةٍ بمكة المكرمة وتلقّى تعليمه الابتدائي بين عامي 1380هـ – 1386هـ ثم واصل دراسته المتوسطة والثانوية في مدرسة دار التوحيد بالطائف
حتى عام 1391هـ.
التحق بعد ذلك بـكلية الشريعة بمكة المكرمة عام 1392هـ، وتخرّج منها عام 1396هـ ليبدأ مسيرته العملية معلّمًا في محافظة الأحساء قبل أن يُنقل في العام نفسه إلى تعليم مكة المكرمة حيث واصل رسالته في خدمة التعليم
نال درجة الماجستير عام 1408هـ في الفقه الإسلامي عن رسالته
أحكام المسابقات
في الفقه الإسلامي
ثم واصل دراسته العليا حتى نال درجة الدكتوراه عام 1428هـ في الفقه المقارن ببحثٍ متميزٍ
بعنوان:
حقوق المرأة بين الشريعة واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة»

عمل الدكتور الطلحي موجّهًا للتربية الإسلامية من عام 1410هـ حتى عام 1426هـ، ثم مشرفًا للتعليم الأهلي من عام 1426هـ حتى عام 1433هـ، كما تولّى رئاسة شعبة التربية الإسلامية بمركز الشرق ورئاسة لجنة قضايا المعلمين، وكان له دورٌ بارز في تطوير المناهج وأساليب التوجيه التربوي.
تقاعد في عام 1433هـ بعد مسيرةٍ تجاوزت 35 عامًا من العطاء التربوي والفكري، لكنه واصل عطاؤه بعد التقاعد محاميًا ممارسًا لمدة ست سنوات، ولا يزال حتى اليوم محاميًا غير متفرغ ومرجعًا في القضايا الشرعية والاجتماعية
وأكدت الهيئة العالمية للتبادل المعرفي في بيانها أن هذا التكريم يأتي ضمن استراتيجيتها في ترسيخ ثقافة التقدير والاعتراف بالفضل، ودعم الكفاءات التي ساهمت في نهضة التعليم ونشر المعرفة في المجتمع، معتبرة أن «يوم الوفاء» مناسبةٌ لتكريم من بذلوا جهدهم في صمتٍ، وتركوا بصمةً لا تُمحى في ميادين الفكر والعلم.
وخُتم الحفل بتأكيد الحضور أن الدكتور أحمد بن حامد الطلحي الهذلي نموذجٌ للعالِم الذي جمع بين الفقه والمعرفة والإدارة والخلق، وأن سيرته تمثّل مرجعًا تربويًا يُحتذى به للأجيال القادمة، لما حملته من التزامٍ بالقيم، وإخلاصٍ في الأداء، وإيمانٍ بأن التعليم رسالة حياةٍ قبل أن يكون مهنة

