
المصدر -



ناقشت ورشة عمل بعنوان "الفن الرقمي وNFT: ثورة في الفنون البصرية"، التحولات التي يشهدها الإبداع الفني في ظل التطور التقني، وقدّمتها الفنانة بيان ياسين، متناولةً العلاقة المتنامية بين الفن الرقمي وحماية الحقوق الفكرية في البيئات الرقمية، في فعالية ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025.
وقدّمت ياسين قراءة في مفهوم الفن الرقمي بوصفه ممارسة فنية تُنتَج عبر أدوات وتقنيات حديثة، مثل الرسم الرقمي، والنمذجة ثلاثية الأبعاد، وفن الفيديو، مشيرة إلى جذوره الأولى من خلال تجربة الفنان البريطاني هارولد كوهين، أحد رواد هذا المجال، الذي طرح مبكرًا أسئلة جوهرية حول دور التقنية في إنتاج الفن، عبر نظامه الفني الذكي (AARON).
وربطت بين تلك التجارب المبكرة وظهور تقنية الرمز غير القابل للاستبدال (NFT)، موضحةً أنها جِيءَ بها استجابةً لإشكاليات الملكية والحقوق في الفضاء الرقمي، من خلال توثيق الأعمال الفنية وربطها بمُنشئيها، بعد أن كانت عرضة للاستنساخ والتداول دون حماية واضحة، كما بيّنت دور NFT في تمكين الفنانين من حفظ حقوقهم المادية والمعنوية، وتوثيق تاريخ العمل الفني، وإتاحة عوائد مستمرة عند إعادة بيعه عبر أنظمة رقمية موثوقة.
واختتمت ياسين الورشة بتفنيد عدد من المفاهيم الشائعة حول NFT، مؤكدة أن التقنية لا تمنح العمل قيمته بحد ذاتها، لكن جوهر القيمة يكمن في المحتوى الإبداعي الواعي القادر على منح الفن معناه واستمراريته في العصر الرقمي.
وقدّمت ياسين قراءة في مفهوم الفن الرقمي بوصفه ممارسة فنية تُنتَج عبر أدوات وتقنيات حديثة، مثل الرسم الرقمي، والنمذجة ثلاثية الأبعاد، وفن الفيديو، مشيرة إلى جذوره الأولى من خلال تجربة الفنان البريطاني هارولد كوهين، أحد رواد هذا المجال، الذي طرح مبكرًا أسئلة جوهرية حول دور التقنية في إنتاج الفن، عبر نظامه الفني الذكي (AARON).
وربطت بين تلك التجارب المبكرة وظهور تقنية الرمز غير القابل للاستبدال (NFT)، موضحةً أنها جِيءَ بها استجابةً لإشكاليات الملكية والحقوق في الفضاء الرقمي، من خلال توثيق الأعمال الفنية وربطها بمُنشئيها، بعد أن كانت عرضة للاستنساخ والتداول دون حماية واضحة، كما بيّنت دور NFT في تمكين الفنانين من حفظ حقوقهم المادية والمعنوية، وتوثيق تاريخ العمل الفني، وإتاحة عوائد مستمرة عند إعادة بيعه عبر أنظمة رقمية موثوقة.
واختتمت ياسين الورشة بتفنيد عدد من المفاهيم الشائعة حول NFT، مؤكدة أن التقنية لا تمنح العمل قيمته بحد ذاتها، لكن جوهر القيمة يكمن في المحتوى الإبداعي الواعي القادر على منح الفن معناه واستمراريته في العصر الرقمي.



