المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 7 سبتمبر 2025
ليلة من الفرح والسعادة في شفا الطائف
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 06-09-2025 11:55 مساءً 3.1K
المصدر -  
في مساء الجمعة الموافق 5 سبتمبر 2025 – 13/3/1447هـ، عاش فريق الترفيه وصنّاع السعادة تجربة استثنائية لا تُنسى، حين نظّم رحلة نوعية إلى ربوع شفا الطائف، بمشاركة 42 عضواً، بينهم 20 ضيفاً كراماً حضروا ليشاركوا الفريق لحظات من البهجة والأنس.

قيادة ملهمة وتنظيم دقيق

الفكرة انطلقت من توافق أعضاء الفريق، وتحوّلت إلى واقع بفضل قيادة الإعلامي حامد الطلحي والإعلامية فدوى الطيار، إلى جانب دعم الأستاذ فهد السفياني صاحب مقر المعسكر، والتعاون المثمر مع عايد السفياني. لم يكن التنظيم عشوائياً، بل كان ثمرة ترتيب مسبق وخطة مدروسة عكست روح الانتماء والمسؤولية لدى الفريق.

أمسية ساحرة تحت ضوء القمر

اختار الفريق أن يقيم جلسته في بستان وادي حرجل بمنطقة غزال في الشفا، حيث جمعتهم الطبيعة البكر، وأطل عليهم القمر بضيائه البهي ليضفي على الأمسية بُعداً من السحر والجمال. جلس الحضور بين الخضرة والنسيم العليل، يتبادلون القهوة والشاي وأطايب الحلويات والموالح، في أجواء تفيض بالمودة والصفاء.

صناعة السعادة.. غذاء الروح

افتُتحت فقرات الحفل بكلمة ترحيبية من الإعلامي حامد الطلحي، الذي تحدث عن فلسفة "صناعة السعادة"، مبيناً أنها ليست ترفاً، بل هي غذاء الروح والنفس، وأنها الدواء الذي ينعش الفكر ويخفف عن الجسد آلامه. كانت كلماته بمثابة رسالة ملهمة أيقظت في النفوس شغف العيش بفرح وطمأنينة.

فقرات فنية وأدبية أصيلة

بعدها، أمتع الأستاذ ماجد الغامدي الحضور بصوته الشجي، مقدماً مواويل حجازية أصيلة وألواناً من التراث الطائفي الأصيل، فتجاوبت القلوب قبل الألسنة مع أنغامه العذبة. ثم تتابعت المشاركات المتنوعة، حيث قدّم المحامي شاهر القرشي والإعلامي سعود الثبيتي لمحات من حضورهم الأدبي والإعلامي، لتكتمل لوحة الأمسية بمزيج من الشعر، والإعلام، والفن، والفكر.image

ليلة لا تُنسى

كانت أمسية ملؤها الأنس والثقافة والوفاء، شارك فيها المثقفون، والشعراء، والإعلاميون، والفنانون، ليصنعوا معاً فرحاً لا يوصف وسعادة صادقة بقيت عالقة في القلوب. ومما زاد من نجاح هذه الليلة حسن اختيار المكان، وتكامل الأدوار بين أعضاء الفريق، والتناغم بين الضيوف والمضيفين.

كلمة شكر وعرفان

ختاماً، يتقدّم فريق الترفيه وصنّاع السعادة بخالص الشكر والامتنان لكل من أسهم في إنجاح هذه الرحلة الاستثنائية، ولكل من حضر وشارك بصمته وإبداعه. لقد كانت بحق تجربة فاقت الوصف، ورسّخت معنى أن السعادة صناعة مشتركة، وأنها لا تزدهر إلا حين تُبنى بالحب والتكاتف.
image