المصدر -
لا يُجاري المدينة وأهلها أحد في حبهم وتفانيهم في حب العمل التطوعي الذي تشرف عليه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لتندرج أنديتها والفرق التطوعية في احضان الجمعيات التطوعية فتنطلق بحب وجدارة لخدمة المجتمع في تنظيم وسلاسة في مجموعات بعيدا عن الفردية والفوضوية، حتى حققت المدينة المنورة أعلى مكانة في العمل التطوعي بين مدن السعودية.
أحد تلك الفرق هو فريق نخبة الإحسان التطوعي التابع لجمعية التنمية الأهلية بقباء بالمدينة المنورة والذي يرأسه الشاب المثابر الأستاذ حسن كرداوي منذ بضعة أعوام بجهد وحماس منقطع النظير، الذي بدأ عمله التطوعي في ردهات المستشفيات وأروقتها وغرفها. يحمل هذا الشاب القائد الكرداوي بين جنباته رؤى وتطلعات وحكايات مبهرة عن جولاته التطوعية بين المرضى في مستشفيات المدينة، وعن مشاعر السعادة كلما امتزج عمله بالرضا والإمتنان من المرضى الذين تخفف لمسات المتطوعين بالكلمة الطيبة والابتسامة وباقات الورود الكثير من معاناتهم وآلامهم.
مبادرة ابتسامة طفل، هي إحدى مبادرات الفريق التطوعي، وهي موجهة للأطفال في المؤسسات الرسمية والأهلية، مهمتها رسم الابتسامة على وجوه الأطفال.
هذا التعبير، ليس مجازيا بل حرفيا، فقد وقفتُ على أكثر من مبادرة ابتسامة طفل، بذل فيها الفريق كل مالديه من جهد وأفكار وورش لرسم تلك الابتسامة.
مبادرة "ابتسامة طفل ١٢" التي نُفذت في الشهر الماضي أكدت لهذا الفريق حرصه على العطاء والاستمرارية والتوافق مع ما تريده رؤيا ٢٠٣٠ من الفرق التطوعية ، فهي مبادرة ترفيهية بمناسبة عام الحرف اليدوية ٢٠٢٥ نفذها فريق نخبة الإحسان التطوعي ضمن سلسلة مبادرة "ابتسامة طفل" باستضافة كريمة من قسم الاطفال بمركز غسيل الكلى بمستشفى النساء والاطفال بمدينة الملك سلمان الطبية.
توافد أطفال مرضى الكلى مع ذويهم من الثامنة صباحا وحتى الواحدة ظهرا على مقر الاحتفال، ولم تفارق الابتسامة محياهم، رغم خلو المبادرة من الصخب الذي يحبه الأطفال، كانت مبادرة مختلفة عبارة عن ورش قصيرة، تقحم الطفل إلى عالم الحرفية الطفولية، حيث تتهيأ يده الصغيرة للتعلم بمتعة وترفيه.
وختاما لن تكون تلك المبادرة الأخيرة مادام في المدينة المنورة أبناء متطوعين أوفياء يحبون العمل الخيري ويبذلون لأجله ما لديهم من افكار وسعي جهد وتفان.
أحد تلك الفرق هو فريق نخبة الإحسان التطوعي التابع لجمعية التنمية الأهلية بقباء بالمدينة المنورة والذي يرأسه الشاب المثابر الأستاذ حسن كرداوي منذ بضعة أعوام بجهد وحماس منقطع النظير، الذي بدأ عمله التطوعي في ردهات المستشفيات وأروقتها وغرفها. يحمل هذا الشاب القائد الكرداوي بين جنباته رؤى وتطلعات وحكايات مبهرة عن جولاته التطوعية بين المرضى في مستشفيات المدينة، وعن مشاعر السعادة كلما امتزج عمله بالرضا والإمتنان من المرضى الذين تخفف لمسات المتطوعين بالكلمة الطيبة والابتسامة وباقات الورود الكثير من معاناتهم وآلامهم.
مبادرة ابتسامة طفل، هي إحدى مبادرات الفريق التطوعي، وهي موجهة للأطفال في المؤسسات الرسمية والأهلية، مهمتها رسم الابتسامة على وجوه الأطفال.
هذا التعبير، ليس مجازيا بل حرفيا، فقد وقفتُ على أكثر من مبادرة ابتسامة طفل، بذل فيها الفريق كل مالديه من جهد وأفكار وورش لرسم تلك الابتسامة.
مبادرة "ابتسامة طفل ١٢" التي نُفذت في الشهر الماضي أكدت لهذا الفريق حرصه على العطاء والاستمرارية والتوافق مع ما تريده رؤيا ٢٠٣٠ من الفرق التطوعية ، فهي مبادرة ترفيهية بمناسبة عام الحرف اليدوية ٢٠٢٥ نفذها فريق نخبة الإحسان التطوعي ضمن سلسلة مبادرة "ابتسامة طفل" باستضافة كريمة من قسم الاطفال بمركز غسيل الكلى بمستشفى النساء والاطفال بمدينة الملك سلمان الطبية.
توافد أطفال مرضى الكلى مع ذويهم من الثامنة صباحا وحتى الواحدة ظهرا على مقر الاحتفال، ولم تفارق الابتسامة محياهم، رغم خلو المبادرة من الصخب الذي يحبه الأطفال، كانت مبادرة مختلفة عبارة عن ورش قصيرة، تقحم الطفل إلى عالم الحرفية الطفولية، حيث تتهيأ يده الصغيرة للتعلم بمتعة وترفيه.
وختاما لن تكون تلك المبادرة الأخيرة مادام في المدينة المنورة أبناء متطوعين أوفياء يحبون العمل الخيري ويبذلون لأجله ما لديهم من افكار وسعي جهد وتفان.
