

المصدر -
أطلقت وزارة الثقافة بالتعاون مع الصندوق الثقافي ومجموعة "جاهز" مبادرة نوعية ضمن أنشطة "عام الحِرف اليدوية 2025" تتيح من خلالها للمستهلكين اقتناء المنتجات الحِرفية المصنوعة يدويًا عبر تطبيقات "جاهز"، لتُمكّن الحرفيين السعوديين وتدعم إنتاجهم الحِرفي، وتُعزّز من حضور الحِرف اليدوية في الحياة اليومية.
ويُشارك في هذه المبادرة عدة جهاتٍ من المنظومة الثقافية، وهي هيئة التراث، والمعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث"، وشركة حِرف السعودية، ومدرسة الديرة، حيث تُمكّن المبادرة المستهلكين في مختلف مناطق المملكة من اقتناء أكثر من 600 منتج حِرفي متنوع صُنع يدويًا على يد أكثر من 700 حرفي وحرفية عبر متاجر رقميّة مخصصة لجهات المنظومة الثقافية ضمن تطبيقات "جاهز"، بما يسهم في ربط المنتجات الحِرفية بالسوق، وتيسير وصولها إلى المستهلك بشكل مباشر. كما تتيح المبادرة للمهتمين الوصول إلى ورشِ عملٍ وتجارب حيّة تفاعلية لِتَعلُّم صناعة المنتجات الحِرفية، بالتعاون مع مستفيدي الصندوق الثقافي، والمعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث"، ومدرسة الديرة، بما يعزّز من المهارات الحِرفية، ويوسّع من مشاركة المجتمع فيها.
وتؤكد هذه المبادرة دور التقنية الحديثة في خدمة التراث، وتعكس التزام مجموعة جاهز بمسؤوليتها المجتمعية عبر تسخير منصاتها الرقمية لتكون نافذةَ بيعٍ للمنتجات الحِرفية، وتسهم في رفع مستوى الوعي بها نظيرَ ما تمثّله من قيمة اقتصادية وثقافية، وذلك ضمن جهود "جاهز" في الإسهام مع المنظومة الثقافية في تحقيق أهداف مبادرة "عام الحِرف اليدوية 2025". وتُجسد المبادرة نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص في دعم التنمية المستدامة للقطاع الثقافي، وتمكين العاملين فيه، وتعزيز ربحيته، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030، التي تستهدف رفع مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3% بحلول عام 2030.
وتأتي هذه المبادرة امتدادًا للجهود الوطنية التي تقودها وزارة الثقافة للاحتفاء بالحِرف اليدوية، بوصفها أحد عناصر الهوية الثقافية السعودية، وسعيًا لتعزيز استدامتها ونقلها للأجيال، وتفعيل حضورها في الحياة اليومية، وذلك ضمن مساعي الوزارة لجعل الثقافة نمطَ حياةٍ وعنصرًا فاعلاً في التنمية الاقتصادية.
ويُشارك في هذه المبادرة عدة جهاتٍ من المنظومة الثقافية، وهي هيئة التراث، والمعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث"، وشركة حِرف السعودية، ومدرسة الديرة، حيث تُمكّن المبادرة المستهلكين في مختلف مناطق المملكة من اقتناء أكثر من 600 منتج حِرفي متنوع صُنع يدويًا على يد أكثر من 700 حرفي وحرفية عبر متاجر رقميّة مخصصة لجهات المنظومة الثقافية ضمن تطبيقات "جاهز"، بما يسهم في ربط المنتجات الحِرفية بالسوق، وتيسير وصولها إلى المستهلك بشكل مباشر. كما تتيح المبادرة للمهتمين الوصول إلى ورشِ عملٍ وتجارب حيّة تفاعلية لِتَعلُّم صناعة المنتجات الحِرفية، بالتعاون مع مستفيدي الصندوق الثقافي، والمعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث"، ومدرسة الديرة، بما يعزّز من المهارات الحِرفية، ويوسّع من مشاركة المجتمع فيها.
وتؤكد هذه المبادرة دور التقنية الحديثة في خدمة التراث، وتعكس التزام مجموعة جاهز بمسؤوليتها المجتمعية عبر تسخير منصاتها الرقمية لتكون نافذةَ بيعٍ للمنتجات الحِرفية، وتسهم في رفع مستوى الوعي بها نظيرَ ما تمثّله من قيمة اقتصادية وثقافية، وذلك ضمن جهود "جاهز" في الإسهام مع المنظومة الثقافية في تحقيق أهداف مبادرة "عام الحِرف اليدوية 2025". وتُجسد المبادرة نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص في دعم التنمية المستدامة للقطاع الثقافي، وتمكين العاملين فيه، وتعزيز ربحيته، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030، التي تستهدف رفع مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3% بحلول عام 2030.
وتأتي هذه المبادرة امتدادًا للجهود الوطنية التي تقودها وزارة الثقافة للاحتفاء بالحِرف اليدوية، بوصفها أحد عناصر الهوية الثقافية السعودية، وسعيًا لتعزيز استدامتها ونقلها للأجيال، وتفعيل حضورها في الحياة اليومية، وذلك ضمن مساعي الوزارة لجعل الثقافة نمطَ حياةٍ وعنصرًا فاعلاً في التنمية الاقتصادية.