المصدر - بخطوة استراتيجية تجسّد توجه إمارة منطقة الباحة لتعزيز حضورها في المشهد السياحي والإعلامي، نظّمت الإمارة مبادرة نوعية استضافت خلالها نخبة وقامة من الإعلاميين والإعلاميات من مناطق مكة وجدة والطائف، في زيارة وُصفت بأنها أكثر من مجرد رحلة وإنما تجربة ثقافية وسياحية متكاملة.
وقد جاءت مشاركتي بصفتي محررة ضمن وفد إعلامي متميّز، ممثلةً لصحيفة “غرب” والفريق الإعلامي السعودي، في إطار جهودها المتواصلة لتسليط الضوء على المبادرات الوطنية وتعزيز الصورة الذهنية للمناطق السياحية الواعدة في المملكة.
وانطلقت المبادرة بترتيب دقيق وتنسيق متكامل في إطار جهود الإمارة لتنشيط السياحة الداخلية، وتسليط الضوء على المقومات الطبيعية والتراثية التي تزخر بها منطقة الباحة، حيث كان التعاون الوثيق والعلاقات المهنية بين الإعلاميين أحد أبرز العوامل التي أسهمت في إنجاح الرحلة.
استهل الوفد جولته من قرية الأطاولة التراثية، حيث كان الاستقبال دافئًا، وامتلأ المكان بعبق الماضي وجمال الضيافة، فبدأ الوفد صباحه بفطور تراثي شهي، تبعته جولة مثرية في متحف الشملاني، برفقة مرشدين إعلاميين ومتطوعين من أبناء المنطقة من ضمنهم المصور البارز أحمد النعيري، المعروف بعدسته التي لا تُخطئ، تحت لقب “عين الباحة”.
وفي نقلة نوعية من التراث إلى الطبيعة كانت المحطة التالية مزرعة التوت الريفية، حيث استقبل الأهالي الوفد بصدور رحبة وأطباق من الفواكه الموسمية الطازجة، ثم حظي الوفد بترحيب رسمي من قبل رئيس بلدية محافظة المندق الأستاذ موسى فيحان الزهراني الذي أقام مأدبة غداء رسمية على شرف الإعلاميين المشاركين، تقديرًا لدورهم في دعم الحراك السياحي والتنموي بالمنطقة.
وتواصلت الرحلة إلى سيدة السحاب ومنتزه الخلب، حيث تماهى الزوّار مع جمال الطبيعة وروح الفعاليات التراثية التي أُقيمت هناك، من أبرزها العرضة الجنوبية، التي صدحت بإيقاعاتها في قلب الجبال.
وفي غابة رغدان، سكن الحضور بين الأشجار والضباب، وتم التقاط الصورة الجماعية التي جمعت قلوبًا مختلفة من مدن مختلفة، ولكنها تآلفت في لحظة واحدة عند قهوة الباحة وشايها.
وأخيرًا، حلّت محطة مزرعة بساتين اللوز، حيث تنوّعت الأركان، وانسابت الشلالات في مشهد ختامي يُشبه بطاقة بريدية من الجنة.
واختُتمت الرحلة في محافظة بلجرشي (فيدا لافيدا)، بحفل ختامي مميز تم خلاله تكريم الإعلاميين والإعلاميات، وذلك بحضور وتشريف من سعادة أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، في لمسة وفاء وتقدير لما قدّموه من جهود في توثيق هذه التجربة وإيصالها إلى المتلقي بجمالها وروحها الحقيقية مؤكدين أن هذه المبادرة تمثل انطلاقة لبرامج إعلامية وسياحية قادمة، تضع الباحة في موقعها الذي تستحقه على خارطة السياحة الوطنية.
وقد جاءت مشاركتي بصفتي محررة ضمن وفد إعلامي متميّز، ممثلةً لصحيفة “غرب” والفريق الإعلامي السعودي، في إطار جهودها المتواصلة لتسليط الضوء على المبادرات الوطنية وتعزيز الصورة الذهنية للمناطق السياحية الواعدة في المملكة.
وانطلقت المبادرة بترتيب دقيق وتنسيق متكامل في إطار جهود الإمارة لتنشيط السياحة الداخلية، وتسليط الضوء على المقومات الطبيعية والتراثية التي تزخر بها منطقة الباحة، حيث كان التعاون الوثيق والعلاقات المهنية بين الإعلاميين أحد أبرز العوامل التي أسهمت في إنجاح الرحلة.
استهل الوفد جولته من قرية الأطاولة التراثية، حيث كان الاستقبال دافئًا، وامتلأ المكان بعبق الماضي وجمال الضيافة، فبدأ الوفد صباحه بفطور تراثي شهي، تبعته جولة مثرية في متحف الشملاني، برفقة مرشدين إعلاميين ومتطوعين من أبناء المنطقة من ضمنهم المصور البارز أحمد النعيري، المعروف بعدسته التي لا تُخطئ، تحت لقب “عين الباحة”.
وفي نقلة نوعية من التراث إلى الطبيعة كانت المحطة التالية مزرعة التوت الريفية، حيث استقبل الأهالي الوفد بصدور رحبة وأطباق من الفواكه الموسمية الطازجة، ثم حظي الوفد بترحيب رسمي من قبل رئيس بلدية محافظة المندق الأستاذ موسى فيحان الزهراني الذي أقام مأدبة غداء رسمية على شرف الإعلاميين المشاركين، تقديرًا لدورهم في دعم الحراك السياحي والتنموي بالمنطقة.
وتواصلت الرحلة إلى سيدة السحاب ومنتزه الخلب، حيث تماهى الزوّار مع جمال الطبيعة وروح الفعاليات التراثية التي أُقيمت هناك، من أبرزها العرضة الجنوبية، التي صدحت بإيقاعاتها في قلب الجبال.
وفي غابة رغدان، سكن الحضور بين الأشجار والضباب، وتم التقاط الصورة الجماعية التي جمعت قلوبًا مختلفة من مدن مختلفة، ولكنها تآلفت في لحظة واحدة عند قهوة الباحة وشايها.
وأخيرًا، حلّت محطة مزرعة بساتين اللوز، حيث تنوّعت الأركان، وانسابت الشلالات في مشهد ختامي يُشبه بطاقة بريدية من الجنة.
واختُتمت الرحلة في محافظة بلجرشي (فيدا لافيدا)، بحفل ختامي مميز تم خلاله تكريم الإعلاميين والإعلاميات، وذلك بحضور وتشريف من سعادة أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، في لمسة وفاء وتقدير لما قدّموه من جهود في توثيق هذه التجربة وإيصالها إلى المتلقي بجمالها وروحها الحقيقية مؤكدين أن هذه المبادرة تمثل انطلاقة لبرامج إعلامية وسياحية قادمة، تضع الباحة في موقعها الذي تستحقه على خارطة السياحة الوطنية.
