

المصدر -
المكان متاحف دار الفنون الإسلامية بجدة بارك التاريخ ١٦–١٨ مايو ٢٠٢٥.
بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف (الذي يُحتفى به سنويًا في ١٨ مايو)، يُقام معرض "مقتنياتي" كجسر بين الموروث الرسمي والمقتنيات الشخصية التي تحكي قصص الأفراد والعائلات.
وبهذه المناسبة، تحدثت لصحيفة غرب الإخبــارية عبر سفيرها يوسف بن ناجي مسؤلة المعارض بمتاحف دار الفنون الإسلامية غدي العتيبي عن أهمية الحدث، ودور المملكة العربية السعودية في إبراز التراث الإنساني، عبر هذا الحوار الذي دار بينهم.
ما الهدف الرئيسي من معرض “مقتنياتي”؟ وكيف يساهم في تعزيز الوعي بالتراث الثقافي؟
أُقيم معرض “مقتنياتي” بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، نهدف من خلالة إلى تحويل المقتنيات الشخصية إلى حكايات مرئية وإبراز أهمية الموروث الشعبي والتراث المحفوظ في البيوت، وتعزيز ارتباط الأفراد بهويتهم عبر عرض هذه المقتنيات ولو صغيرة، في سياق ثقافي يقدّرها ويحكي قصصها وهي جزء من الهوية الوطنية.
لماذا اخترتم التركيز على المقتنيات الشخصية ذات الطابع التاريخي والتراثي؟
لأننا نؤمن بأن التراث لا يقتصر على المتاحف الرسمية، بل يعيش بيننا في مقتنياتنا الخاصة التي توارثناها أو احتفظنا بها. تركيزنا على هذه القطع هو لإشراك المجتمع في الاحتفاء بالتراث، وجعل كل فرد يشعر بأن لديه ما يساهم به في حفظ الذاكرة الجماعية.
كيف يتم تقييم القطع المشاركة لضمان توافقها مع شروط المعرض؟
نطلب من المشاركين إرسال صور واضحة لقطعهم مع شرح بسيط لقيمتها التاريخية أو القصة المصاحبة لها(كالإرث العائلي أو الارتباط بمناسبات اجتماعية).
هل هناك قصص أو مقتنيات معينة توقعتوا ظهورها في المعرض؟
توقعنا رؤية أدوات منزلية قديمة، أو مقتنيات شخصية مثل العملات، الكتب، أو الحلي التقليدية. لكن الجميل أن المشاركين فاجؤونا بقطع نادرة وقصص مميزة تعبّر عن حُبهم للتراث واهتمامهم بحفظه وابرازه.
ما التحديات التي واجهتموها في تنظيم هذا المعرض؟
المتاحف حاضنة للذاكرة المجتمعية، وأبرز التحديات التي واجهتنا كانت في تحفيز المجتمع على المشاركة، وشرح فكرة المعرض بأنها موجهة لهم بشكل مباشر. بالإضافة إلى تنسيق عملية استلام القطع وتوثيقها بطريقة تحفظ حق المشاركين وتعرض القطع بشكل مناسب وجذاب.
كيف يمكن للزوار الاستفادة من هذه الفعالية؟ وهل هناك أنشطة مصاحبة؟
الزوار سيستمتعون بالتعرف على قطع تراثية فريدة يقدمها أشخاص من المشاركين لسرد قصص مقتنياتهم، مما يخلق تفاعلًا ثقافيًا مميزًا. بالإضافة إلى مسابقة بحثية حول مستقبل المتاحف.
ما الرسالة التي تودون إيصالها للمجتمع من خلال هذا المعرض؟
أن التراث ليس حكرًا على المتاحف، بل يعيش معنا في منازلنا وذكرياتنا وهوا يحفظ تاريخنا. ونرغب أن يشعر كل فرد أن لديه ما يستحق العرض والتقدير، وأن المتحف يمكن أن يكون مساحة مجتمعية مفتوحة للجميع ويُضاف إلى تاريخ الوطن.
هل تخططون لجعل “مقتنياتي” معرضًا سنويًا؟ وما رؤيتكم المستقبلية له؟
نعم، نطمح إلى تكرار هذه التجربة سنويًا بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف، لتصبح منصة مجتمعية تحتفي بالتراث المحلي ليشمل مناطق السعودية كافة وتمنح الأفراد الفرصة لمشاركة تاريخهم الشخصي. رؤيتنا أن يكون المعرض مساحة حيوية للتوثيق والمشاركة والتفاعل الثقافي، لأن التراث هوية حية نعتز بها.
في ختام هذا اللقاء هل هناك كلمة أخيرة توجهونها للقراء؟
اولاً احب أن اشكر صحيفة "غرب الإخبارية" على اهتمامها ومبادراتها لمواكبة الأحداث والفعاليات وتميز سفيرها يوسف بن ناجي على التغطيات الإعلامية.
ثانياً "مقتنياتي" ليس مجرد معرض، بل احتفاء بالإرث الإنساني الذي نحمله في بيوتنا، وتأكيد على أن المتاحف تبدأ من الوعي الفردي بأهمية ما نُحافظ عليه.
بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف (الذي يُحتفى به سنويًا في ١٨ مايو)، يُقام معرض "مقتنياتي" كجسر بين الموروث الرسمي والمقتنيات الشخصية التي تحكي قصص الأفراد والعائلات.
وبهذه المناسبة، تحدثت لصحيفة غرب الإخبــارية عبر سفيرها يوسف بن ناجي مسؤلة المعارض بمتاحف دار الفنون الإسلامية غدي العتيبي عن أهمية الحدث، ودور المملكة العربية السعودية في إبراز التراث الإنساني، عبر هذا الحوار الذي دار بينهم.
ما الهدف الرئيسي من معرض “مقتنياتي”؟ وكيف يساهم في تعزيز الوعي بالتراث الثقافي؟
أُقيم معرض “مقتنياتي” بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، نهدف من خلالة إلى تحويل المقتنيات الشخصية إلى حكايات مرئية وإبراز أهمية الموروث الشعبي والتراث المحفوظ في البيوت، وتعزيز ارتباط الأفراد بهويتهم عبر عرض هذه المقتنيات ولو صغيرة، في سياق ثقافي يقدّرها ويحكي قصصها وهي جزء من الهوية الوطنية.
لماذا اخترتم التركيز على المقتنيات الشخصية ذات الطابع التاريخي والتراثي؟
لأننا نؤمن بأن التراث لا يقتصر على المتاحف الرسمية، بل يعيش بيننا في مقتنياتنا الخاصة التي توارثناها أو احتفظنا بها. تركيزنا على هذه القطع هو لإشراك المجتمع في الاحتفاء بالتراث، وجعل كل فرد يشعر بأن لديه ما يساهم به في حفظ الذاكرة الجماعية.
كيف يتم تقييم القطع المشاركة لضمان توافقها مع شروط المعرض؟
نطلب من المشاركين إرسال صور واضحة لقطعهم مع شرح بسيط لقيمتها التاريخية أو القصة المصاحبة لها(كالإرث العائلي أو الارتباط بمناسبات اجتماعية).
هل هناك قصص أو مقتنيات معينة توقعتوا ظهورها في المعرض؟
توقعنا رؤية أدوات منزلية قديمة، أو مقتنيات شخصية مثل العملات، الكتب، أو الحلي التقليدية. لكن الجميل أن المشاركين فاجؤونا بقطع نادرة وقصص مميزة تعبّر عن حُبهم للتراث واهتمامهم بحفظه وابرازه.
ما التحديات التي واجهتموها في تنظيم هذا المعرض؟
المتاحف حاضنة للذاكرة المجتمعية، وأبرز التحديات التي واجهتنا كانت في تحفيز المجتمع على المشاركة، وشرح فكرة المعرض بأنها موجهة لهم بشكل مباشر. بالإضافة إلى تنسيق عملية استلام القطع وتوثيقها بطريقة تحفظ حق المشاركين وتعرض القطع بشكل مناسب وجذاب.
كيف يمكن للزوار الاستفادة من هذه الفعالية؟ وهل هناك أنشطة مصاحبة؟
الزوار سيستمتعون بالتعرف على قطع تراثية فريدة يقدمها أشخاص من المشاركين لسرد قصص مقتنياتهم، مما يخلق تفاعلًا ثقافيًا مميزًا. بالإضافة إلى مسابقة بحثية حول مستقبل المتاحف.
ما الرسالة التي تودون إيصالها للمجتمع من خلال هذا المعرض؟
أن التراث ليس حكرًا على المتاحف، بل يعيش معنا في منازلنا وذكرياتنا وهوا يحفظ تاريخنا. ونرغب أن يشعر كل فرد أن لديه ما يستحق العرض والتقدير، وأن المتحف يمكن أن يكون مساحة مجتمعية مفتوحة للجميع ويُضاف إلى تاريخ الوطن.
هل تخططون لجعل “مقتنياتي” معرضًا سنويًا؟ وما رؤيتكم المستقبلية له؟
نعم، نطمح إلى تكرار هذه التجربة سنويًا بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف، لتصبح منصة مجتمعية تحتفي بالتراث المحلي ليشمل مناطق السعودية كافة وتمنح الأفراد الفرصة لمشاركة تاريخهم الشخصي. رؤيتنا أن يكون المعرض مساحة حيوية للتوثيق والمشاركة والتفاعل الثقافي، لأن التراث هوية حية نعتز بها.
في ختام هذا اللقاء هل هناك كلمة أخيرة توجهونها للقراء؟
اولاً احب أن اشكر صحيفة "غرب الإخبارية" على اهتمامها ومبادراتها لمواكبة الأحداث والفعاليات وتميز سفيرها يوسف بن ناجي على التغطيات الإعلامية.
ثانياً "مقتنياتي" ليس مجرد معرض، بل احتفاء بالإرث الإنساني الذي نحمله في بيوتنا، وتأكيد على أن المتاحف تبدأ من الوعي الفردي بأهمية ما نُحافظ عليه.