المصدر -
شهدت السياحة السعودية خلال السنوات الأخيرة نموًا استثنائيًا، بفضل رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة السعودية كوجهة عالمية للسياحة والترفيه والثقافة. لم تعد المملكة وجهة للحج والعمرة فقط، بل أصبحت مركزًا جاذبًا لعشّاق الطبيعة، ومحبي التاريخ، والفنون، والمهرجانات، من مختلف أنحاء العالم.
في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية، برز قطاع السياحة كأحد أعمدة رؤية المملكة 2030، ليقود نهضة حضارية تعيد تعريف الهوية السياحية للمملكة، ويحوّلها من وجهة دينية تقليدية إلى مركز عالمي نابض بالحياة، يحتضن الطبيعة، والثقافة، والفنون، والابتكار.
نمو استثنائي مدفوع بالرؤية
- ارتفعت أعداد السياح الدوليين بنسبة 69% مقارنة بعام 2019، لتتصدر المملكة دول مجموعة العشرين في معدل النمو السياحي.
- تجاوز عدد الزوار الدوليين 30 مليونًا في عام 2024، مع طموح لاستقبال 150 مليون سائح بحلول 2030.
- أصبحت المملكة الأولى عالميًا في نمو إيرادات قطاع السياحة لعام 2024.
تنوع المقومات السياحية
لم تعد السياحة في السعودية مقتصرة على الحج والعمرة، بل توسعت لتشمل:
- السياحة البيئية: مثل جبال عسير، وصحراء الربع الخالي، وسواحل البحر الأحمر.
- السياحة الثقافية: عبر مهرجانات مثل موسم الرياض، ومواقع تاريخية مثل العلا ورجال ألمع.
- السياحة الترفيهية: من خلال مشاريع ضخمة مثل القدية، ونيوم، وأمالا.
- السياحة الرياضية: باستضافة بطولات عالمية في كرة القدم والرياضات الإلكترونية.
مشاريع استراتيجية ومبادرات مبتكرة
- إطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية لـ66 دولة، وتدشين منصة "روح السعودية" للترويج السياحي.
- افتتاح أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الرياض، تأكيدًا للمكانة الدولية المتنامية.
- برامج تنمية رأس المال البشري مثل "رواد السياحة" و"عون السياحة" لدعم المنشآت الصغيرة.
السياحة كرافد اقتصادي واجتماعي
- تسهم السياحة بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي المستهدف.
- ازدهار سوق تأمين السفر، الذي يُتوقع أن يصل إلى 9.3 مليارات ريال بحلول 2030.
- تعزيز الهوية الوطنية من خلال حماية التراث وتطوير الصناعات الثقافية.
نظرة مستقبلية
السياحة السعودية ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل مشروع حضاري يعكس طموح المملكة في بناء مجتمع متنوع، منفتح، ومبدع. ومع استضافة أحداث عالمية مثل معرض إكسبو 2030 وكأس العالم 2034، فإن المملكة تكتب فصلًا جديدًا في تاريخها، حيث تصبح الثقافة والترفيه والطبيعة أدوات للنهضة والاتصال الإنساني.
في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية، برز قطاع السياحة كأحد أعمدة رؤية المملكة 2030، ليقود نهضة حضارية تعيد تعريف الهوية السياحية للمملكة، ويحوّلها من وجهة دينية تقليدية إلى مركز عالمي نابض بالحياة، يحتضن الطبيعة، والثقافة، والفنون، والابتكار.
نمو استثنائي مدفوع بالرؤية
- ارتفعت أعداد السياح الدوليين بنسبة 69% مقارنة بعام 2019، لتتصدر المملكة دول مجموعة العشرين في معدل النمو السياحي.
- تجاوز عدد الزوار الدوليين 30 مليونًا في عام 2024، مع طموح لاستقبال 150 مليون سائح بحلول 2030.
- أصبحت المملكة الأولى عالميًا في نمو إيرادات قطاع السياحة لعام 2024.
تنوع المقومات السياحية
لم تعد السياحة في السعودية مقتصرة على الحج والعمرة، بل توسعت لتشمل:
- السياحة البيئية: مثل جبال عسير، وصحراء الربع الخالي، وسواحل البحر الأحمر.
- السياحة الثقافية: عبر مهرجانات مثل موسم الرياض، ومواقع تاريخية مثل العلا ورجال ألمع.
- السياحة الترفيهية: من خلال مشاريع ضخمة مثل القدية، ونيوم، وأمالا.
- السياحة الرياضية: باستضافة بطولات عالمية في كرة القدم والرياضات الإلكترونية.
مشاريع استراتيجية ومبادرات مبتكرة
- إطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية لـ66 دولة، وتدشين منصة "روح السعودية" للترويج السياحي.
- افتتاح أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الرياض، تأكيدًا للمكانة الدولية المتنامية.
- برامج تنمية رأس المال البشري مثل "رواد السياحة" و"عون السياحة" لدعم المنشآت الصغيرة.
السياحة كرافد اقتصادي واجتماعي
- تسهم السياحة بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي المستهدف.
- ازدهار سوق تأمين السفر، الذي يُتوقع أن يصل إلى 9.3 مليارات ريال بحلول 2030.
- تعزيز الهوية الوطنية من خلال حماية التراث وتطوير الصناعات الثقافية.
نظرة مستقبلية
السياحة السعودية ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل مشروع حضاري يعكس طموح المملكة في بناء مجتمع متنوع، منفتح، ومبدع. ومع استضافة أحداث عالمية مثل معرض إكسبو 2030 وكأس العالم 2034، فإن المملكة تكتب فصلًا جديدًا في تاريخها، حيث تصبح الثقافة والترفيه والطبيعة أدوات للنهضة والاتصال الإنساني.
