المصدر -
انطلقت مساء أمس* فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في منطقة البلد “جدة التاريخية”، والذي يستمر حتى يوم 14 ديسمبر الجاري، حيث يشارك في برنامج سوق البحر الأحمر 142 عارضًا من 32 دولة، يربطهم المهرجان بصناع الأفلام حول العالم.
وأكدت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد في كلمتها بافتتاح المهرجان، أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بنسخته الرابعة يحمل طابعاً استثنائياً، فهو ينطلق من قلب جدة النابض بالثقافة والتاريخ.ودعت الراشد، الحضور للحظة تأمل في الغنى الثقافي والتاريخي الذي تزخر به جدة التاريخية، والتي استقبلت التجار والمستكشفين لآلاف السنين، وأصبحت مسرحاً أزلياً ينسج به الأبطال قصصهم الخاصة، مضيفين سطراً فريداً إلى نص سينمائي عظيم تتداخل فصوله عبر نسيج الزمن.
ويستضيف برنامج سوق البحر الأحمر من خلال “ندوات السوق” نخبةً من روّاد السينما الدوليين، الذين سيشاركون جمهور السوق خبراتهم ومعارفهم عبر سلسلة من الحوارات الشيّقة؛ التي صممت بالتعاون مع وكالة الفنانين المبدعين “CAA” لتكون بمثابة منصة مثالية لتلبية احتياجات المنتِجين.
ويتيح البرنامج الفرصة لتبادل الأفكار وإجراء حواراتٍ مُلهمة، تتناول حاضر ومستقبل صناعة السينما العربية والإفريقية والآسيوية والعالمية، حيث سيتم استكشاف أحدث التطورات في هذا المجال وتأثيرها البعيد المدى على المشهد الترفيهي العالمي.
كما سيوفر “مواهب السوق” تجربة فريدة للمواهب السعودية والدولية الناشئة، للتواصل مع كبار صناع السينما العالميين، من خلال سلسلة من الحوارات الملهمة، وورش العمل التفاعلية، وفرص التدريب التي تخضع لإشراف الخبراء.
وتشمل الفرص التدريبية مجالات التركيز في إتقان النقد السينمائي، والتمثيل، وتصوير الأفلام بالجوّال، وتحليل الأفلام، والتسويق، إلى جانب توفير فرصة مميزة لصناع الأفلام السعوديين لعرض مشاريع أفلامهم القصيرة على نخبة من خبراء الصناعة، مع إمكانية حصولهم على الدعم من خلال الإرشادات القيمة وتحرير السيناريو لمشاريعهم، ويعرض في المهرجان أكثر من 120 فيلماً منها 34 فيلما سعوديا.
بدورها، أوضحت المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي شيفاني مالهوترا؛ أن سوق البحر الأحمر يُعد القلب النابض للمهرجان؛ كمنصة للمبدعين من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار والخبرات، واكتشاف فرص الأعمال، وابتكار مشاريع سينمائية جديدة.
ولفتت مالهوترا إلى أن المهرجان يسعى هذا العام لإيجاد بيئةٍ حاضنة للإبداع والتعاون، والتي تُتيح لصنّاع الأفلام والمنتجين والمحترفين تكوين روابط عميقة فيما بينهم، وبلورة مستقبل السينما، وتقديم برنامج حافل بالفعاليات، وسط طموحات لأن تصبح المملكة السوق الرائد للأفلام في المنطقة. فيما يقدم برنامج “إنسباير” التابع لمعامل البحر الأحمر؛ سلسلة من الفعاليات التي تتيح لصنّاع الأفلام اكتساب رؤىً فريدة في مجال الأفلام، والقصص المتسلسلة، والرسوم المتحركة، ومجال ألعاب الفيديو، حيث ستتيح الجلسات الحوارية التفاعلية للمشاركين إمكانية التواصل المباشر مع خبراء صناعة السينما العالمية، واكتشاف أسرار الإبداع في هذا المجال؛ مما يحفز المخيّلة الإبداعية للمشاركين ويُطلق العنان لتطوّر مواهبهم.
يذكر أن معامل البحر الأحمر تعد إحدى ركائز مؤسسة البحر الأحمر السينمائي؛ التي تهدف إلى تمكين صناع الأفلام، والكتّاب، والمحترفين في صناعة السينما لتحقيق رؤيتهم الإبداعية، والتركيز على استقطاب المواهب الجديدة وسرد القصص المُلهمة، وتشجيع المواهب الواعدة على التفكير خارج الصندوق لاستكشاف إمكانيات وآفاق غير محدودة؛ وذلك عبر توفير الموارد اللازمة وتقديم الدعم، لكل من صناع الأفلام السعوديين، والعرب، والأفارقة، ودول آسيا وذلك لتحقيق رؤاهم الرائدة والإبداعية.
وأكدت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد في كلمتها بافتتاح المهرجان، أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بنسخته الرابعة يحمل طابعاً استثنائياً، فهو ينطلق من قلب جدة النابض بالثقافة والتاريخ.ودعت الراشد، الحضور للحظة تأمل في الغنى الثقافي والتاريخي الذي تزخر به جدة التاريخية، والتي استقبلت التجار والمستكشفين لآلاف السنين، وأصبحت مسرحاً أزلياً ينسج به الأبطال قصصهم الخاصة، مضيفين سطراً فريداً إلى نص سينمائي عظيم تتداخل فصوله عبر نسيج الزمن.
ويستضيف برنامج سوق البحر الأحمر من خلال “ندوات السوق” نخبةً من روّاد السينما الدوليين، الذين سيشاركون جمهور السوق خبراتهم ومعارفهم عبر سلسلة من الحوارات الشيّقة؛ التي صممت بالتعاون مع وكالة الفنانين المبدعين “CAA” لتكون بمثابة منصة مثالية لتلبية احتياجات المنتِجين.
ويتيح البرنامج الفرصة لتبادل الأفكار وإجراء حواراتٍ مُلهمة، تتناول حاضر ومستقبل صناعة السينما العربية والإفريقية والآسيوية والعالمية، حيث سيتم استكشاف أحدث التطورات في هذا المجال وتأثيرها البعيد المدى على المشهد الترفيهي العالمي.
كما سيوفر “مواهب السوق” تجربة فريدة للمواهب السعودية والدولية الناشئة، للتواصل مع كبار صناع السينما العالميين، من خلال سلسلة من الحوارات الملهمة، وورش العمل التفاعلية، وفرص التدريب التي تخضع لإشراف الخبراء.
وتشمل الفرص التدريبية مجالات التركيز في إتقان النقد السينمائي، والتمثيل، وتصوير الأفلام بالجوّال، وتحليل الأفلام، والتسويق، إلى جانب توفير فرصة مميزة لصناع الأفلام السعوديين لعرض مشاريع أفلامهم القصيرة على نخبة من خبراء الصناعة، مع إمكانية حصولهم على الدعم من خلال الإرشادات القيمة وتحرير السيناريو لمشاريعهم، ويعرض في المهرجان أكثر من 120 فيلماً منها 34 فيلما سعوديا.
بدورها، أوضحت المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي شيفاني مالهوترا؛ أن سوق البحر الأحمر يُعد القلب النابض للمهرجان؛ كمنصة للمبدعين من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار والخبرات، واكتشاف فرص الأعمال، وابتكار مشاريع سينمائية جديدة.
ولفتت مالهوترا إلى أن المهرجان يسعى هذا العام لإيجاد بيئةٍ حاضنة للإبداع والتعاون، والتي تُتيح لصنّاع الأفلام والمنتجين والمحترفين تكوين روابط عميقة فيما بينهم، وبلورة مستقبل السينما، وتقديم برنامج حافل بالفعاليات، وسط طموحات لأن تصبح المملكة السوق الرائد للأفلام في المنطقة. فيما يقدم برنامج “إنسباير” التابع لمعامل البحر الأحمر؛ سلسلة من الفعاليات التي تتيح لصنّاع الأفلام اكتساب رؤىً فريدة في مجال الأفلام، والقصص المتسلسلة، والرسوم المتحركة، ومجال ألعاب الفيديو، حيث ستتيح الجلسات الحوارية التفاعلية للمشاركين إمكانية التواصل المباشر مع خبراء صناعة السينما العالمية، واكتشاف أسرار الإبداع في هذا المجال؛ مما يحفز المخيّلة الإبداعية للمشاركين ويُطلق العنان لتطوّر مواهبهم.
يذكر أن معامل البحر الأحمر تعد إحدى ركائز مؤسسة البحر الأحمر السينمائي؛ التي تهدف إلى تمكين صناع الأفلام، والكتّاب، والمحترفين في صناعة السينما لتحقيق رؤيتهم الإبداعية، والتركيز على استقطاب المواهب الجديدة وسرد القصص المُلهمة، وتشجيع المواهب الواعدة على التفكير خارج الصندوق لاستكشاف إمكانيات وآفاق غير محدودة؛ وذلك عبر توفير الموارد اللازمة وتقديم الدعم، لكل من صناع الأفلام السعوديين، والعرب، والأفارقة، ودول آسيا وذلك لتحقيق رؤاهم الرائدة والإبداعية.