المصدر -
عُقدت في نادي أبها الأدبي اليوم ندوة بعنوان: "الفن الجبلي في المغرب العربي" أدارها الدكتور إبراهيم النعمي، وتحدث فيها الباحث المغربي في مجالات الثقافة والفنون عبد المجيد أهري، والمخرج والسينمائي الجزائري هارون الكيلاني، وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي تُنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية بمهرجان «قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية» في نسخته الثالثة بمنطقة عسير.
وتناولت الندوة ملامح وممارسات الفنون الجبلية والخصوصية والثراء في الفن الجبلي المغاربي، والمنظر الأمازيغي والأندلسي في الفن الجبلي المغربي، والفن الذي انصهرت فيه مختلف الحضارات منذ آلاف السنين؛ كما تطرقت إلى الفنون الأدائية الجبلية المغربية في شكلها الظاهري، وحركاتها وأنماطها في الجسد، كحركة الأيدي، وحركة الرأس والأكتاف، وإيقاعات الأقدام.
كما تطرقت الندوة إلى اللباس الذي يتزين به، والذي يعد سمة من سمات كل فن وأداء ويمنح دلالته المناطقية الأثيرة عند أصحابها؛ تلك الممارسة الفنية الإنسانية التي تختزل معالم ودلالات ورموزاً تثبت الثقافة الإنسانية في أبعادها المتعددة، المبنية على الوعي المشترك العام، ما يعزز رؤية المضمار الأمازيغي، والأندلسي، وحتى العربي، كونها تراثاً ثقافياً غنياً ومتنوعاً، يستوعب ثقافات مختلفة.
وتناول "أهري" أصالة المبنى والثراء المهني، والتراث الثقافي غير المادي، ودعوات التثمين والصوت والترويج، بالإضافة إلى المجال والمتن والموقع والفضاء في المملكة المغربية، إلى جانب حديثه عن ملامح من أنواع الفنون الجبلية المغربية: فنون أحواش، وفن الروائز، وفن تماويت ولوتار، وفن أحيس.
وتطرق "أهري" في حديثه إلى ملامح من ثراء الفنون الفرجوية الجبلية بالمملكة المغربية، وأبان أن الحديث عن التراث الثقافي غير المادي هو حديث وليد السنوات الأخيرة، وأن العودة إلى التراث الثقافي غير المادي، ابتداءً من الدراسات الثقافية، وصولاً إلى إعلان اليونسكو الاهتمام بالتراث الثقافي غير المادي، باعتباره من الضروريات التي يجب أن تصل إلى الأجيال الأخرى؛ باعتبار أن هذا الانتقال من الأجيال الأولى إلى الأجيال الثانية هي التي تضمن المسيرة الفنية، التي هي من أبرز تجلياتها العرفانية والثقافية؛ مستعرضاً العديد من الفنون الجبلية المختلفة.
وتحدث "الكيلاني" عن سياق الفنون الأدائية الجبلية "تجربة فرقة مسرح الأنواط"، وكيف قاموا بمسرحة بعض الأمكنة الجبلية في منطقة الأنواط جنوب الجزائر، وكيف وظفت هذه الفرقة تراث القبائل الأمازيغية والعربية في أوروبا، والمسرحية في هذه المناخات، وفي هذه التضاريس؛ كما ركز في حديثه على الأداء الجماعي الاحتفالي بمنطقة جبال الأمازيغ، وحكاية إيراد وتمثيلية الأسد "الحكاية والأصل"؛ كما تطرق إلى فنون الأداء في جبال الجزائر بين التاريخ والطقس والأسطورة.
ويعد الفن الجبلي في المغرب العربي إرثاً ما زال متجذراً في الأسر الجبلية ينتقل من جيل إلى جيل، وأحد جوانب الثقافة المحلية التي ما زال سكان المنطقة مولعين بها ومخلصين لها عبر عقود من الزمن، لمكانته في التعبير عن عمق الولاء والانتماء، واعتزازهم بموروث الأجداد.
ويُعد مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية حدثاً سنوياً تُنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في منطقة عسير؛ لتُعرّف من خلاله المجتمع المحلي والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محلياً ودولياً، وترفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتبارهِ أحد القطاعات الثقافية الحيوية، وخلق فرص وظيفية للمواهب المحلية من أبناء المنطقة، وتعزيز حضور الفنون الأدائية بالمملكة على المستوى المحلي والعالمي، كما يعكس حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفِه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
وتناولت الندوة ملامح وممارسات الفنون الجبلية والخصوصية والثراء في الفن الجبلي المغاربي، والمنظر الأمازيغي والأندلسي في الفن الجبلي المغربي، والفن الذي انصهرت فيه مختلف الحضارات منذ آلاف السنين؛ كما تطرقت إلى الفنون الأدائية الجبلية المغربية في شكلها الظاهري، وحركاتها وأنماطها في الجسد، كحركة الأيدي، وحركة الرأس والأكتاف، وإيقاعات الأقدام.
كما تطرقت الندوة إلى اللباس الذي يتزين به، والذي يعد سمة من سمات كل فن وأداء ويمنح دلالته المناطقية الأثيرة عند أصحابها؛ تلك الممارسة الفنية الإنسانية التي تختزل معالم ودلالات ورموزاً تثبت الثقافة الإنسانية في أبعادها المتعددة، المبنية على الوعي المشترك العام، ما يعزز رؤية المضمار الأمازيغي، والأندلسي، وحتى العربي، كونها تراثاً ثقافياً غنياً ومتنوعاً، يستوعب ثقافات مختلفة.
وتناول "أهري" أصالة المبنى والثراء المهني، والتراث الثقافي غير المادي، ودعوات التثمين والصوت والترويج، بالإضافة إلى المجال والمتن والموقع والفضاء في المملكة المغربية، إلى جانب حديثه عن ملامح من أنواع الفنون الجبلية المغربية: فنون أحواش، وفن الروائز، وفن تماويت ولوتار، وفن أحيس.
وتطرق "أهري" في حديثه إلى ملامح من ثراء الفنون الفرجوية الجبلية بالمملكة المغربية، وأبان أن الحديث عن التراث الثقافي غير المادي هو حديث وليد السنوات الأخيرة، وأن العودة إلى التراث الثقافي غير المادي، ابتداءً من الدراسات الثقافية، وصولاً إلى إعلان اليونسكو الاهتمام بالتراث الثقافي غير المادي، باعتباره من الضروريات التي يجب أن تصل إلى الأجيال الأخرى؛ باعتبار أن هذا الانتقال من الأجيال الأولى إلى الأجيال الثانية هي التي تضمن المسيرة الفنية، التي هي من أبرز تجلياتها العرفانية والثقافية؛ مستعرضاً العديد من الفنون الجبلية المختلفة.
وتحدث "الكيلاني" عن سياق الفنون الأدائية الجبلية "تجربة فرقة مسرح الأنواط"، وكيف قاموا بمسرحة بعض الأمكنة الجبلية في منطقة الأنواط جنوب الجزائر، وكيف وظفت هذه الفرقة تراث القبائل الأمازيغية والعربية في أوروبا، والمسرحية في هذه المناخات، وفي هذه التضاريس؛ كما ركز في حديثه على الأداء الجماعي الاحتفالي بمنطقة جبال الأمازيغ، وحكاية إيراد وتمثيلية الأسد "الحكاية والأصل"؛ كما تطرق إلى فنون الأداء في جبال الجزائر بين التاريخ والطقس والأسطورة.
ويعد الفن الجبلي في المغرب العربي إرثاً ما زال متجذراً في الأسر الجبلية ينتقل من جيل إلى جيل، وأحد جوانب الثقافة المحلية التي ما زال سكان المنطقة مولعين بها ومخلصين لها عبر عقود من الزمن، لمكانته في التعبير عن عمق الولاء والانتماء، واعتزازهم بموروث الأجداد.
ويُعد مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية حدثاً سنوياً تُنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في منطقة عسير؛ لتُعرّف من خلاله المجتمع المحلي والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محلياً ودولياً، وترفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتبارهِ أحد القطاعات الثقافية الحيوية، وخلق فرص وظيفية للمواهب المحلية من أبناء المنطقة، وتعزيز حضور الفنون الأدائية بالمملكة على المستوى المحلي والعالمي، كما يعكس حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفِه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.