المصدر -
أطلق معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد المهندس عبد الرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم، وثيقة آلية التعامل مع الظواهر الجوية، بحضور عدد من مسؤولي القطاعات الأمنية والمدنية المعنية بإدارة الأزمات، وذلك في فندق الموڤنبيك بالرياض.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للورشة الوطنية لتحديث آلية "التعاون والإبلاغ" في التعامل مع الظواهر الجوية، أن المركز سعى للوصول إلى أفضل الممارسات والتقنيات والمخرجات التي توفر جميع الخدمات للمستفيدين بكافة شرائحهم، لتحقيق عمل تكاملي مع الجميع وفق آلية تناسب الاحتياجات وتدعم التوجه للإسهم في حفظ الأرواح والممتلكات، وزيادة الدور التثقيفي والتوعوي لجميع أفراد المجتمع فيما يتعلق بالظواهر الجوية، وسبل التعامل معها قبل وأثناء وبعد حدوثها.
وأشار الدكتور غلام، إلى أن المركز بصفته الجهة المخولة بإعلان حالة الطقس والمراقبة والإبلاغ عن الظواهر الجوية المحتملة، يعمل على تطوير الخدمات والبرامج والآليات التي تحقق للمركز والجهات المستفيدة والمجتمع أقصى درجات الدقة، عبر أفضل التقنيات والممارسات، لدعم المستفيدين للتعامل الأمثل مع الظواهر الجوية بالشكل المناسب، مبيناً أهمية الورشة للعمل مع القطاعات ذات العلاقة بإدارة الأزمات والطوارئ وتحقيق تطلعات المسؤولين في إيضاح مهام الجهات.
وبين أن الورشة تهدف إلى تعزيز وتسهيل أداء الأدوار، ووضوح الإجراءات المنوطة بكل جهة، وإزالة العوائق والتداخل في الأدوار والقرارات السريعة والمفاجئة، وتفسير مراحل الإنذار المبكر والظواهر الجوية المختلفة التي يتم الإبلاغ عنها؛ وفقا للوثيقة المعلنة، إضافة إلى زيادة مستوى الشراكة والتعاون بين الجهات المختصة والمشاركة في الحالات الجوية المختلفة، وإبراز أهمية المتغيرات والظواهر الجوية، وما يُمكن أن ينتج عنها من خسائر مادية وبشرية، والعمل على تطبيق آلية الإبلاغ عن الظواهر الجوية عمليًّا.
وناقشت الورشة في يومها الأول ثلاثة محاور شملت؛ آلية الإنذار المبكر وفرص التطوير والخدمات والمبادرات الإقليمية، بالإضافة إلى التشريعات والمعايير والاشتراطات الأرصادية.
يذكر أن الورشة ستستمر لمدة يومين، وتستعرض في أجندتها عددًا من الموضوعات ذات العلاقة بالتعامل مع الظواهر الجوية والإجراءات المتبعة من قبل الجهات؛ وكذلك التعاون المشترك ورفع الجاهزية، كما يستعرض المركز تجاربه وأعماله؛ إضافة إلى الخدمات الأرصادية الخاصة، وتشارك الجهات المشاركة بمحاضرات تبين مهامها وأعمالها المرتبطة بالتعامل الميداني مع الظواهر الجوية، وستتناول الورشة في يومها الثاني تجارب الجهات المستفيدة من خدمات المركز، وجلسات نقاش مع المشاركين في الورشة واستعراض وثيقة التعامل مع الظواهر الجوية ومناقشة الإجراءات للجهات المستفيدة.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للورشة الوطنية لتحديث آلية "التعاون والإبلاغ" في التعامل مع الظواهر الجوية، أن المركز سعى للوصول إلى أفضل الممارسات والتقنيات والمخرجات التي توفر جميع الخدمات للمستفيدين بكافة شرائحهم، لتحقيق عمل تكاملي مع الجميع وفق آلية تناسب الاحتياجات وتدعم التوجه للإسهم في حفظ الأرواح والممتلكات، وزيادة الدور التثقيفي والتوعوي لجميع أفراد المجتمع فيما يتعلق بالظواهر الجوية، وسبل التعامل معها قبل وأثناء وبعد حدوثها.
وأشار الدكتور غلام، إلى أن المركز بصفته الجهة المخولة بإعلان حالة الطقس والمراقبة والإبلاغ عن الظواهر الجوية المحتملة، يعمل على تطوير الخدمات والبرامج والآليات التي تحقق للمركز والجهات المستفيدة والمجتمع أقصى درجات الدقة، عبر أفضل التقنيات والممارسات، لدعم المستفيدين للتعامل الأمثل مع الظواهر الجوية بالشكل المناسب، مبيناً أهمية الورشة للعمل مع القطاعات ذات العلاقة بإدارة الأزمات والطوارئ وتحقيق تطلعات المسؤولين في إيضاح مهام الجهات.
وبين أن الورشة تهدف إلى تعزيز وتسهيل أداء الأدوار، ووضوح الإجراءات المنوطة بكل جهة، وإزالة العوائق والتداخل في الأدوار والقرارات السريعة والمفاجئة، وتفسير مراحل الإنذار المبكر والظواهر الجوية المختلفة التي يتم الإبلاغ عنها؛ وفقا للوثيقة المعلنة، إضافة إلى زيادة مستوى الشراكة والتعاون بين الجهات المختصة والمشاركة في الحالات الجوية المختلفة، وإبراز أهمية المتغيرات والظواهر الجوية، وما يُمكن أن ينتج عنها من خسائر مادية وبشرية، والعمل على تطبيق آلية الإبلاغ عن الظواهر الجوية عمليًّا.
وناقشت الورشة في يومها الأول ثلاثة محاور شملت؛ آلية الإنذار المبكر وفرص التطوير والخدمات والمبادرات الإقليمية، بالإضافة إلى التشريعات والمعايير والاشتراطات الأرصادية.
يذكر أن الورشة ستستمر لمدة يومين، وتستعرض في أجندتها عددًا من الموضوعات ذات العلاقة بالتعامل مع الظواهر الجوية والإجراءات المتبعة من قبل الجهات؛ وكذلك التعاون المشترك ورفع الجاهزية، كما يستعرض المركز تجاربه وأعماله؛ إضافة إلى الخدمات الأرصادية الخاصة، وتشارك الجهات المشاركة بمحاضرات تبين مهامها وأعمالها المرتبطة بالتعامل الميداني مع الظواهر الجوية، وستتناول الورشة في يومها الثاني تجارب الجهات المستفيدة من خدمات المركز، وجلسات نقاش مع المشاركين في الورشة واستعراض وثيقة التعامل مع الظواهر الجوية ومناقشة الإجراءات للجهات المستفيدة.