المصدر -
أنهت حملة (ومن أحياها 14) المُقامة في نادي الخليج وبالتعاون مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، اليوم السبت حملة التبرع بالدم حيث بلغ عدد المتبرعين 277 متبرعاً .
وقال منسق الحملة سامي آل طالب في كلمة وجهها للمجتمع: « في كل مرة تحضر فيها للتبرع دلالة على وعيك ومساهمتك في إنقاذ الآخرين، وحرصك على سد احتياج بنوك الدم في المنطقة، وفي كل مرة ستكون أنت عنوان المنقذ الأول والداعم الأول لإنقاذ المريض وجعل القلب ينبض مجددا بعد مشيئة الله عز وجل والفريق الطبي» .
وتابع آل طالب: إن لم تبادر أنت اليوم فقد يكون أحد أقربائك بحاجة إلى الدم وأنت لا تعلم فليكن عنوان التبرع من أجل سلامة الجميع ولكل محتاج لا تعرفه .
مؤكدا ضرورة نشر ثقافة التبرع وخصوصا في الأجيال الناشئة لئلا يكون المجتمع هو أحد أسباب العزوف عن التبرع وتوقف النبض لكل محتاج لقطرة دم .
وبين أن الهدف من إقامة الحملات هو نشر ثقافة التبرع وإمداد بنوك الدم بجزء من حاجاتها، مستدركا بقوله: الأكيد أنه جزء بسيط من حاجاتها لأن الحاجات كبيرة جدا جدا .
وأبدى آل طالب أسفه قائلا: للأسف الهدف المنشود لم نصل له إلى الآن، رغم أن عدد المقبلين على التبرع جيد مقارنة بما سبق في حملات التبرع بالدم، وحين تتوقف الحملات يرجع النقص من جديد في بنوك الدم، وهذا مؤسف جدا .
وتابع آل طالب: مع وجود بعض المراكز للتبرع بالدم والبنوك وهي المكان المناسب للتبرع، نرى ضعف المتبرعين هناك ويصل بعض الأحيان إلى صفر متبرع .
وشدد على ضرورة حاجة المنطقة الملحة والضرورية العاجلة لحملات التبرع مادامت الحاجة قائمة إلى الدم والإقبال قليل على بنوك الدم، هنا ترجع الحاجة من جديد إلى حملات الدم ولا غنى عنها في الوقت الحاضر، فهي الامداد الوحيد لحشد همم المجتمع للتجاوب .
وأشار إلى أن الحاجة مستمرة إذ لا مصدر للدم إلا من الإنسان، ولا يوجد بديل صناعي وغيره، ومن واقع تجربة سابقة يشهد شهر رمضان المُبارك تأجل كثير من العمليات في المستشفيات بسبب نقص الدم وقلة المتبرعين في شهر الكرم والعطاء، موجهاَ دعوة للتأكيد على التبرع الآن و في شهر رمضان المبارك ولنجعله رمز ومحطة للعطاء .
وأوضح أن الحملات السابقة ساهمت في مراحل مختلفة على دعم مخزون البنوك وسد حاجته، ولكن هذا لا يعني توفير مخزون عالي قد لا يستفيد منه البنك في أوقات محددة، مُضيفا: ما نراه أن البنوك تستقبل الدم بشكل مستمر ومتوازن رغم توسع الحملات في القطيف كافة من صفوى حتى سيهات، وأصبحنا نتقاسم الأهداف، وختم بقول: التبرع بالدم إحياء وإحسان .
يُذكر أن حملة (ومن أحياها 14) استمرت لمدة ثلاثة أيام في نادي الخليج، بتنظيم وبالشراكة المجتمعية التي تهدف لتطوير منظومة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية .
وقال منسق الحملة سامي آل طالب في كلمة وجهها للمجتمع: « في كل مرة تحضر فيها للتبرع دلالة على وعيك ومساهمتك في إنقاذ الآخرين، وحرصك على سد احتياج بنوك الدم في المنطقة، وفي كل مرة ستكون أنت عنوان المنقذ الأول والداعم الأول لإنقاذ المريض وجعل القلب ينبض مجددا بعد مشيئة الله عز وجل والفريق الطبي» .
وتابع آل طالب: إن لم تبادر أنت اليوم فقد يكون أحد أقربائك بحاجة إلى الدم وأنت لا تعلم فليكن عنوان التبرع من أجل سلامة الجميع ولكل محتاج لا تعرفه .
مؤكدا ضرورة نشر ثقافة التبرع وخصوصا في الأجيال الناشئة لئلا يكون المجتمع هو أحد أسباب العزوف عن التبرع وتوقف النبض لكل محتاج لقطرة دم .
وبين أن الهدف من إقامة الحملات هو نشر ثقافة التبرع وإمداد بنوك الدم بجزء من حاجاتها، مستدركا بقوله: الأكيد أنه جزء بسيط من حاجاتها لأن الحاجات كبيرة جدا جدا .
وأبدى آل طالب أسفه قائلا: للأسف الهدف المنشود لم نصل له إلى الآن، رغم أن عدد المقبلين على التبرع جيد مقارنة بما سبق في حملات التبرع بالدم، وحين تتوقف الحملات يرجع النقص من جديد في بنوك الدم، وهذا مؤسف جدا .
وتابع آل طالب: مع وجود بعض المراكز للتبرع بالدم والبنوك وهي المكان المناسب للتبرع، نرى ضعف المتبرعين هناك ويصل بعض الأحيان إلى صفر متبرع .
وشدد على ضرورة حاجة المنطقة الملحة والضرورية العاجلة لحملات التبرع مادامت الحاجة قائمة إلى الدم والإقبال قليل على بنوك الدم، هنا ترجع الحاجة من جديد إلى حملات الدم ولا غنى عنها في الوقت الحاضر، فهي الامداد الوحيد لحشد همم المجتمع للتجاوب .
وأشار إلى أن الحاجة مستمرة إذ لا مصدر للدم إلا من الإنسان، ولا يوجد بديل صناعي وغيره، ومن واقع تجربة سابقة يشهد شهر رمضان المُبارك تأجل كثير من العمليات في المستشفيات بسبب نقص الدم وقلة المتبرعين في شهر الكرم والعطاء، موجهاَ دعوة للتأكيد على التبرع الآن و في شهر رمضان المبارك ولنجعله رمز ومحطة للعطاء .
وأوضح أن الحملات السابقة ساهمت في مراحل مختلفة على دعم مخزون البنوك وسد حاجته، ولكن هذا لا يعني توفير مخزون عالي قد لا يستفيد منه البنك في أوقات محددة، مُضيفا: ما نراه أن البنوك تستقبل الدم بشكل مستمر ومتوازن رغم توسع الحملات في القطيف كافة من صفوى حتى سيهات، وأصبحنا نتقاسم الأهداف، وختم بقول: التبرع بالدم إحياء وإحسان .
يُذكر أن حملة (ومن أحياها 14) استمرت لمدة ثلاثة أيام في نادي الخليج، بتنظيم وبالشراكة المجتمعية التي تهدف لتطوير منظومة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية .