المصدر -
روت سيدة قصة معاناة عاشتها، لتنتهي بسجنها 17 عامًا، جراء جناية ارتكبها زوجها الذي تسبب في قتل ابنها، إلا أنها حملت نفسها المسؤولية.
وتقول «لانا»، خلال لقائها المذاع على قناة «السعودية»: توفي زوجي بعد معاناة من مرض السرطان عقب زواج استمر 7 سنوات، مشيرة إلى أن والدتها لم تتحملها وأطفالها، «لصعوبة وضع أهلي ولم يعد لي مكان أستقر فيه».
وتابعت: «اضطررت للزواج مرة ثانية وظل كلام زوجي في البداية معي طيباً ووعدني بالاهتمام بأولادي وصدقت وعوده، وحينما اكتشفت أنني كنت حاملا وقتها بأنثى، تغيرت معاملته لي وبدأ يعنفني أنا وأبنائي، وفوجئت بأنه يتعاطى المخدرات».
لانا أكدت: وصل تعنيف زوجي لي أنه عذبني وشكوته أكثر من مرة، وبعدها أغلق علي باب البيت فتسللت أنا وأولادي من مكان فتحة التكييف.
وأردفت: عاد زوجي يعاهد والدتي على حسن معاملتي وأقسم أنه لن يتسبب في إخراجي مغضبة من بيته ولن يعود للتعاطي وبالفعل عدت معه، وظل أسبوعين من دون مشكلات، واقترح علي أن نترك الشقة ويشتري بيتا آخر واقتنعت بكلامه وطلب مني عدم إخبار والدتي ليكون الأمر لها مفاجأة سعيدة.
وأكملت: عاد زوجي لسيرته الأولى وظلت والدتي لا تعلم بحالي، وبدأ يعاملني بقسوة وأخذ مني الجوال وأغلق البيت علي، رغم أن لدي طفل مريض بالرئة ولم أتمكن من علاجه
وحول الحادثة التي تسببت في سجنها قالت لانا، قالت: قبل وفاة ابني بيوم كان زوجي يضربني وحاول ابني الدفاع عني فضربه، وفي اليوم التالي حاولت إيقاظ ابني لم يتحرك وظننت أنه بحالة إغماء وكنت حينها حاملا بابنتي من ذلك الزوج.
واكملت: ذهبنا بابني إلى المستشفى وهناك طلبت الإدارة رقم هاتف والدتي وحضرت لتفاجأ بهول الصدمة وطلبتني الشرطة لاحقا وخلال التحقيق قلت لهم بأنني أنا السبب فيما حدث لابني وحكم علي بالسجن 17 عاما.
وتقول «لانا»، خلال لقائها المذاع على قناة «السعودية»: توفي زوجي بعد معاناة من مرض السرطان عقب زواج استمر 7 سنوات، مشيرة إلى أن والدتها لم تتحملها وأطفالها، «لصعوبة وضع أهلي ولم يعد لي مكان أستقر فيه».
وتابعت: «اضطررت للزواج مرة ثانية وظل كلام زوجي في البداية معي طيباً ووعدني بالاهتمام بأولادي وصدقت وعوده، وحينما اكتشفت أنني كنت حاملا وقتها بأنثى، تغيرت معاملته لي وبدأ يعنفني أنا وأبنائي، وفوجئت بأنه يتعاطى المخدرات».
لانا أكدت: وصل تعنيف زوجي لي أنه عذبني وشكوته أكثر من مرة، وبعدها أغلق علي باب البيت فتسللت أنا وأولادي من مكان فتحة التكييف.
وأردفت: عاد زوجي يعاهد والدتي على حسن معاملتي وأقسم أنه لن يتسبب في إخراجي مغضبة من بيته ولن يعود للتعاطي وبالفعل عدت معه، وظل أسبوعين من دون مشكلات، واقترح علي أن نترك الشقة ويشتري بيتا آخر واقتنعت بكلامه وطلب مني عدم إخبار والدتي ليكون الأمر لها مفاجأة سعيدة.
وأكملت: عاد زوجي لسيرته الأولى وظلت والدتي لا تعلم بحالي، وبدأ يعاملني بقسوة وأخذ مني الجوال وأغلق البيت علي، رغم أن لدي طفل مريض بالرئة ولم أتمكن من علاجه
وحول الحادثة التي تسببت في سجنها قالت لانا، قالت: قبل وفاة ابني بيوم كان زوجي يضربني وحاول ابني الدفاع عني فضربه، وفي اليوم التالي حاولت إيقاظ ابني لم يتحرك وظننت أنه بحالة إغماء وكنت حينها حاملا بابنتي من ذلك الزوج.
واكملت: ذهبنا بابني إلى المستشفى وهناك طلبت الإدارة رقم هاتف والدتي وحضرت لتفاجأ بهول الصدمة وطلبتني الشرطة لاحقا وخلال التحقيق قلت لهم بأنني أنا السبب فيما حدث لابني وحكم علي بالسجن 17 عاما.