المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
"هشاشة العظام الخطر الخفي" يصيب نسبة كبيرة في منتصف العمر
بواسطة : 06-09-2015 01:48 صباحاً 9.8K
المصدر -  غرب -*فوز العواد يغفل كثيرون عن مرض هشاشة العظام الذي يلقب بـ "اللص الصامت" المسبب لكسور مختلفة بالجسم لملايين البالغين سنويا ممن تعدت أعمارهم 50 سنة، وتحدث غالبية الكسور بعد التعرض لصدمات طفيفة قد تكون مجرد عطسة أو انزلاق خفيف، وهو ما ينهك المريض. الأسباب والأعراض يصاب الإنسان بهشاشة العظام عندما تقل كثافة عظامه، فيفقد كتلة العظم الصلبة، لتتحول إلى نسيج مسامي هش قابل للكسر من أقل صدمة. قد تكون الأعراض الأولى هي مضاعفات المرض نفسه، مثل ألم حاد مفاجئ بعد تعرض المريض لسقوط أو حادث بسيط، ينتج عنه كسر في العظام. ومع مرور الوقت يمكن أن يفقد المريض من طوله بشكل تدريجي بسبب كسور الفقرات التي تسبب تحدبا في القامة. أما العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى مرض هشاشة العظام، فهي:
  • الوراثة، التي لها دور في الإصابة بهذا المرض، حيث وجد أنه قد يصيب أكثر من شخص في العائلة الواحدة.
-* قلة النشاط الحركي. -* التغيرات في مستوى الهرمونات: مثل نقص هرمون الاستروجين عند النساء بعد انقطاع الطمث، وانخفاض مستوى التستوسترون عند الذكور. -* الغذاء: قلة تناول الأطعمة الغنية بعنصري الكالسيوم والفسفور، وفيتامين "دي". -* شرب الكحول، والتدخين، والقهوة، والشاي وبعض المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين. -* الأدوية، استخدام بعض الأدوية من الممكن أن يؤثر على الكالسيوم في الجسم مثل الكورتيزون أو مضادات التشنج. -* الأمراض مثل: نشاط الغدة الدرقية، والسكري والأمراض الروماتيزمية وأمراض الجهاز الهضمي مثل أمراض الكبد المزمنة أو أمراض الأمعاء المزمنة التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم من الطعام المهضوم. الوقاية يمكن الوقاية من هشاشة العظام، وتشخيصها وعلاجها قبل حدوث أي كسر وحتى بعد الكسر الأول، حيث هناك علاجات فعالة لتقليل مخاطر الإصابة بمزيد من الكسور. ويفترض أن تبدأ الوقاية والكشف والعلاج من مقدمي الرعاية الصحية الأولية، حيث تقدم هناك المعلومات الأساسية للوقاية من المرض. وطبقا لدراسة أجريت من جمعية هشاشة العظام الأمريكية، فقد تبين أن العديد من المرضى الذين شخصوا بمرض هشاشة العظام لم يحصلوا على معلومات مناسبة حول الوقاية منه، ولم تجرَ لهم اختبارات لاكتشافه، وحتى بعد تشخيصه سواء بالفحوصات المخصصة له أو بعد إصابتهم بالكسور، فعدد كبير منهم لا يتلقى العلاج المناسب. أما التوصيات التي خرج بها الأطباء المشرفون على هذه الدراسة فهي: -* تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم؛ فبناء الإنسان عظامه يبدأ من الصغر حتى يكون له احتياطي جيد من أملاح الكالسيوم. والوقت الحرج الذي يبني فيه الإنسان العظام هو بين 10 سنوات و30 سنة عبر الرياضة والغذاء من مشتقات الحليب، والأطعمة الغنية بعنصر الكالسيوم مثل لبن الزبادي والجبن والسلمون، والسردين واللوز والقرنبيط. -* ينصح بأخذ المكملات الغذائية (حبوب الكالسيوم) بمعدل:
  • 1200 مللغم للمرأة الحامل إذا كانت لا تتناول منتجات الألبان بانتظام.
  • 1000 مللغم في اليوم للرجال بعمر 50 - 70 سنة.

  • 1200 مللغم باليوم للنساء بعمر 51 سنة فأكبر أو الرجال أكبر من 71 سنة.

  • فحص مستوى فيتامين دي ليصل إلى 800 - 1000 وحدة دولية في اليوم للأشخاص الأكبر من 50 سنة وعلاج من هو مصاب بنقص الفيتامين.

  • التعرض للشمس أو تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين أو أخذ المكملات الغذائية.

  • ينصح بالانتظام في التمارين الرياضية التي تركز على حمل الأثقال وتقوية العضلات.

  • ينصح البالغون من النساء والرجال بعد الخمسين باستشارة الطبيب للكشف المبكر عن هشاشة العظام.

التشخيص تشخص هشاشة العظام عبر: -* قياس كثافة العظم للنساء الأكبر من 65 سنة، وللرجال الأكبر من عمر 70 سنة. -* تصوير للفقرات وذلك:

  • للنساء الأكبر من 70 سنة والرجال الأكبر من 80 سنة.

  • للنساء من عمر 65 - 69 سنة، والرجال بعمر 75 - 79 سنة.

  • للنساء اللاتي انقطع عنهن الطمث من عمر 50 - 69 سنة بالحالات التالية: حدوث كسور بسبب إصابات خفيفة، نقص في الطول لأكثر من 2 سم.

  • العلاج يهدف العلاج إلى تقليل معدل خسارة العظام من أملاح الكالسيوم وتقوية العظام، وقد يستغرق العلاج عدة سنوات حتى يشعر المريض بتأثير العلاج بشكل ملحوظ ويرى نتائجه على الأشعة. ويعاد فحص كثافة العظم بعد سنة أو سنتين من بداية العلاج للمصابين بالمرض، ومن ثم بعد كل سنتين بعد التحسن، وقد ينصح الطبيب بخلاف ذلك تبعا لحالة المريض.

    • تأمين السلامة لتوخي السلامة بالمنزل لمنع الانزلاق والسقوط على الأرض، يستحسن:

    • فرش السجاد على الأرضيات الملساء ووضع دواسة بالحمام.

    • تثبيت مقبض على جانبي حوض الاستحمام.

    • وضع شرائط بالسلم لتمنع الانزلاق.

    • الإقلال من مدرات البول مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية وبعض أدوية الضغط.

    • التوقف عن التدخين.

    • قياس الطول سنويا وتدوين ذلك لملاحظة أي مؤشرات على إصابة الفقرات.