المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 26 أبريل 2024
الاميرة اضواء بنت فهد تدشن جمعية أضواء الخير الاجتماعية
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 15-03-2021 11:37 مساءً 9.8K
المصدر -  
دشنت صاحبة السمو الملكي الأميره أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود " جمعية أضواء الخير الإجتماعية " والتي تقوم على رعاية ذوي الإحتياجات الخاصه بالعاصمه الرياض يوم الأحد في تمام الساعه التاسعه مساءاً بتاريخ ١/ شعبان / ١٤٤٢ هجري بحضور والدتها وأسرتها الكريمه
image
تعد الأميره نموذجا للمرأة العربية في مجال العمل الخيري، بسبب تكريسها جهوداً عظيمة لدعم الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصه
*image
جمعية أضواء الخير الإجتماعية هي فكرة قامت عليها صاحبة السمو الملكي الأميره أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ؛ حيث قامت بتأسيس هذه الجمعيه الخيرية الإجتماعيه لتفتح لذوي الإحتياجات آفاق في مفترقات الحياه سواء كان طفلاً أو رجلاً أو أمرأه

ووضعت سمو الأميره العمل الخيري وتنظيمه في إطار جمعية خيرية وإنسانية نصب عينيها وتعدهي الخطوة الأولى وذلك نظراً لتأصيل أعمال الخير في المجتمع ـ كجزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي المتأصل في أعماق الأسرة المالكة، أو عبر الوازع الديني والذي يتماشي مع الأحكام والمباديء والتعاليم الدينية في الدين الإسلامي الحنيف في المملكة العربية السعودية، الذي يحض على التكاتف والترابط والتكافل الاجتماعي بين أعضاء المجتمع ونلاحظ أن هذا العمق القيمي والديني للعمل الخيري والإنساني في المجتمع لا يقتصرعلى العمل الخيري؛ وإنما يمتد إلى مجالات الرعاية الاجتماعية والخدمات الصحية والتعليمية.
image
وأن أهم ما يميز في الإستراتيجية العامة للجمعيه بعد الدمج هي الرؤية رؤية النقل من الاحتياج للإنتاج وهذا لا يأتي إلا بالقيام بالتدريب والتأهيل فاندماجهم سيزيد من الإنتاج والتوظيف بحيث تحويلهم كمنتجين في المجتمع من خلال ربط منظومة العمل بشكل عام مع بعضها البعض للتحول من الاحتياج للإنتاج تحت ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠ بالإنتاج وتنمية القدرات وإستثمارها بمشاركة الخطط في هذه الرؤية.


أما عن شخصية والده الأميره التي تُعتبر نموذجًا للمرأة العربية الأصيلة، هي صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت فيصل بن سعود بنت عبدالعزيز آل سعود المرأة التي كانت ظهرًا ساندًا للأميرة أضواء مُنذ نعومة أظفارها ومُوجهًا تربويًا نحو الخير والتطوع وفكر العطاء والبذل، تلك القدوة المعطاءة التي وصفت الأميرة أضواء بذلها بقولها :” كُل ما أنا فيه اليوم هو بسبب رضا أمي ثم رضا زوجي”.

وأخيراً، يجب تشجيع الجمعيات الخيرية والإنسانية على تطبيق مبدأ المشاركة في اتخاذ القرارات داخل هذه الجمعيات، سواء فيما يتعلق منها بالمشاركين في العمل الخيري أو المستفيدين منه.