المصدر -
أعلن وزير الصحة التونسي أمس، الخميس 28 مايو 2020 ، إنه سيتم قريبا إصدار نص قانوني يقضي بإجبارية إرتداء الكمامات في الفضاء العام للتوقي من فيروس كورونا المستجد ويقع الممنعين عن إرتداءه تحت طائلة القانون.
داعيا المواطنين إلى الإلتزام بتوصيات وزارة الصحة وضرورة مواصلة إرتداء الكمامات وخاصة الإلتزام بمسافة التباعد الجسدي.
و أقر عبد اللطيف المكي وزير الصحة، خلال نقطة إعلامية انتظمت بمقر وزارة الصحة والتي خصصت لآخر التطورات الوضع الوبائي حيث قال: أن تونس لم تتجاوز بعد مرحلة أزمة جائحة كورونا بعد تسجيل 17 حالة جديدة وافدة بتاريخ 27 مايو الجاري و ما تشكله من خطر لانتشار العدوى، إضافة إلى الخطر الإقليمي الذي مازال قائما و قادرا على خلق موجة ثانية من الوباء في حال عدم إتباع تدابير الوقاية من انتشار الفيروس.
و شدد في هذا الصدد على منظومة التوقي على الحدود وفي المطارات سواء تعلق الأمر بمسألة الحجر الصحي أو إجراء اختبارات التقصي حول الفيروس وقد أثبتت نجاعتها إلى حد الساعة و اي تعديل سيطال المنظومة سيكون مدروسا بشكل جيد و يؤدي إلى نفس الفاعلية لترصد الحالات.
و أكد الوزير أن عملية التوقي داخلية يساهم في إنجاحها وعي المواطنين بدرجة الخطورة التي لا تزال محدثة بصحته في ظل عودة حوالي 75 بالمائة من القوى النشيطة و منى التزامها بالسلوكيات الصحية السليمة، و الحرص على الوقاية بشكل دائم عبر ارتداء الكمامات محذرا من أن التراخي و عدم الالتزام سيتسببا في موجة ثانية من الوباء.
و من جانبها قالت الدكتورة نصاف بن علية رئيسة المرصد الوطني للأمراض الجديدة و المستجدة أن الوزارة قد سجلت عدم احترام المواطنين لإجراءات التوقي من فيروس كورونا طيلة فترة الحجر الصحي الموجه، ملاحظة وجود تجمعات غفيرة لأشخاص لا يرتدون الكمامات في أماكن مختلفة بالعاصمة و داخل البلاد التونسية، و هو ما سيساهم في حدوث موجة ثانية من نفس الوباء في حال تواصل مثل هذه الممارسات وفق تعبيرها.
داعيا المواطنين إلى الإلتزام بتوصيات وزارة الصحة وضرورة مواصلة إرتداء الكمامات وخاصة الإلتزام بمسافة التباعد الجسدي.
و أقر عبد اللطيف المكي وزير الصحة، خلال نقطة إعلامية انتظمت بمقر وزارة الصحة والتي خصصت لآخر التطورات الوضع الوبائي حيث قال: أن تونس لم تتجاوز بعد مرحلة أزمة جائحة كورونا بعد تسجيل 17 حالة جديدة وافدة بتاريخ 27 مايو الجاري و ما تشكله من خطر لانتشار العدوى، إضافة إلى الخطر الإقليمي الذي مازال قائما و قادرا على خلق موجة ثانية من الوباء في حال عدم إتباع تدابير الوقاية من انتشار الفيروس.
و شدد في هذا الصدد على منظومة التوقي على الحدود وفي المطارات سواء تعلق الأمر بمسألة الحجر الصحي أو إجراء اختبارات التقصي حول الفيروس وقد أثبتت نجاعتها إلى حد الساعة و اي تعديل سيطال المنظومة سيكون مدروسا بشكل جيد و يؤدي إلى نفس الفاعلية لترصد الحالات.
و أكد الوزير أن عملية التوقي داخلية يساهم في إنجاحها وعي المواطنين بدرجة الخطورة التي لا تزال محدثة بصحته في ظل عودة حوالي 75 بالمائة من القوى النشيطة و منى التزامها بالسلوكيات الصحية السليمة، و الحرص على الوقاية بشكل دائم عبر ارتداء الكمامات محذرا من أن التراخي و عدم الالتزام سيتسببا في موجة ثانية من الوباء.
و من جانبها قالت الدكتورة نصاف بن علية رئيسة المرصد الوطني للأمراض الجديدة و المستجدة أن الوزارة قد سجلت عدم احترام المواطنين لإجراءات التوقي من فيروس كورونا طيلة فترة الحجر الصحي الموجه، ملاحظة وجود تجمعات غفيرة لأشخاص لا يرتدون الكمامات في أماكن مختلفة بالعاصمة و داخل البلاد التونسية، و هو ما سيساهم في حدوث موجة ثانية من نفس الوباء في حال تواصل مثل هذه الممارسات وفق تعبيرها.