المصدر -
اعتبر معهد "باستور" الفرنسي، أن ما توصلت إليه هذه دراسة أمريكية تؤكد ارتفاع عدد الأشخاص حاملى المناعة ضد فيروس كورونا بسبب إصابات سابقة بفيروسات مختلفة، "نقطة مطمئنة" لأنها تثبت على الأقل إمكانية مقاومة الأجسام المضادة لخطر انتشار العدوى، وأن تحديد الأجسام المضادة يمكن أن يسرع بإيجاد علاج فعال، ما يعزز كذلك فرضية "مناعة القطيع".
ويقَدر المعهد أن بإمكان نحو 70% من الفرنسيين الاستفادة من "المناعة المتقاطعة" عن طريق العدوى الطبيعية أو التطعيم.
وكانت دراسة أمريكية، نشرت في المجلة العلمية "Cell" قد اشارت إلى وجود عدد كبير من الأشخاص حاملي المناعة ضد فيروس كورونا، بفضل إصاباتهم السابقة بأمراض فيروسية مختلفة، مكّنت أجسامهم من انتاج خلايا تحفز إنتاج الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد.
وعلى الرغم من التفاؤل الكبير الذي يظهره بعض العلماء، إلا أن الفرنسيين يقدرون خطورة مفهوم "مناعة القطيع" الذي دعت منظمة الصحة العالمية إلى توخى الحذر عند استخدامه لأنه "يمكن أن يؤدي إلى عملية حسابية وحشية للغاية تضع الناس والحياة والمعاناة في مركز تلك المعادلة".
ووفقا لتعبير المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك رايان، الذي أوضح أن مصطلح مناعة القطيع مأخوذ من علم الأوبئة البيطرية، حيث "يهتم الناس بالصحة العامة للقطيع، ولا يهم الحيوانات الفردية، في حين أن "البشر ليسوا قطعانًا".
كما أشارت الدكتورة ماريا فان كيركوف، عالمة وبائيات الأمراض المعدية في منظمة الصحة العالمية، إلى أن العديد من الدراسات التي تم إجراؤها في عدد من البلدان في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، وجدوا أن نسبة منخفضة جدًا من الأشخاص الذين تم اختبارهم لديهم أدلة على وجود أجسام مضادة.
وما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى مؤيدي منهج "مناعة القطيع"، هو ظهور دراسة حديثة تشير إلى إمكانية تجدد الإصابة بفيروس كورونا خلال 6 أشهر، ما يخلق مزيدا من الشكوك حول فعالية اختبارات الأجسام المضادة.
ويقَدر المعهد أن بإمكان نحو 70% من الفرنسيين الاستفادة من "المناعة المتقاطعة" عن طريق العدوى الطبيعية أو التطعيم.
وكانت دراسة أمريكية، نشرت في المجلة العلمية "Cell" قد اشارت إلى وجود عدد كبير من الأشخاص حاملي المناعة ضد فيروس كورونا، بفضل إصاباتهم السابقة بأمراض فيروسية مختلفة، مكّنت أجسامهم من انتاج خلايا تحفز إنتاج الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد.
وعلى الرغم من التفاؤل الكبير الذي يظهره بعض العلماء، إلا أن الفرنسيين يقدرون خطورة مفهوم "مناعة القطيع" الذي دعت منظمة الصحة العالمية إلى توخى الحذر عند استخدامه لأنه "يمكن أن يؤدي إلى عملية حسابية وحشية للغاية تضع الناس والحياة والمعاناة في مركز تلك المعادلة".
ووفقا لتعبير المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك رايان، الذي أوضح أن مصطلح مناعة القطيع مأخوذ من علم الأوبئة البيطرية، حيث "يهتم الناس بالصحة العامة للقطيع، ولا يهم الحيوانات الفردية، في حين أن "البشر ليسوا قطعانًا".
كما أشارت الدكتورة ماريا فان كيركوف، عالمة وبائيات الأمراض المعدية في منظمة الصحة العالمية، إلى أن العديد من الدراسات التي تم إجراؤها في عدد من البلدان في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، وجدوا أن نسبة منخفضة جدًا من الأشخاص الذين تم اختبارهم لديهم أدلة على وجود أجسام مضادة.
وما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى مؤيدي منهج "مناعة القطيع"، هو ظهور دراسة حديثة تشير إلى إمكانية تجدد الإصابة بفيروس كورونا خلال 6 أشهر، ما يخلق مزيدا من الشكوك حول فعالية اختبارات الأجسام المضادة.