المصدر - متابعات
من على كرسيه المتحرك الذي لازمه 13 عامًا ضرب الشاب السعودي الدكتور أحمد العنزي، الطبيب المتخصص في العناية المركزة، أروع الأمثلة ضمن الخط الأول في مواجهة فيروس "كورونا"؛ ليضرب مثلاً للشباب السعودي الناجح الطموح، الذي يحوِّل قوة الإرادة إلى اتجاه الأمل
وتفصيلاً، قال الطبيب "العنزي" في مداخلة له عبر برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية: كنتُ طالبًا متفوقًا في المرحلة الابتدائية، ومتحمسًا. وفي أحد الأيام خرجت من باب المدرسة، وتعرضت لحادث، تسبب في وعكة صحية طويلة لمدة ست سنوات، لازمت خلالها الفراش والكرسي المتحرك. وخلال هذه السنوات كنت أملك أُمًّا عظيمة، هي التي ساعدتني، وآمنت بي، ووقفت معي لدرجة أنها كلما تأثرت نفسيتي أو وضعي الصحي كانت تدفعني حتى رجعت إلى وضعي الطبيعي، وعدت إلى الدراسة في المدارس الليلية، إلى أن وصلت للثانوية، وحصلت على 12 براءة اختراع، كلها بالفيزياء.
وأضاف: في أول سنة بالجامعة تعرض أبي -رحمه الله- لجلطة، ونزل مستواي، ودخلت جامعة أخرى بدعم من والدتي، وأنشأت 14 منظومة تعليمية بدعم من والدتي. وعدد الطلاب الذين دربناهم من خلال هذه المنظومة أكثر من 18 ألفًا على مستوى العالم في دورات كلها مجانية، وشاركنا بنشر أكثر من 100 بحث، وقامت المجموعة بدعم الطلاب المتعثرين دراسيًّا.
وبيّن "العنزي" أن الإعاقة استمرت معه من 13 سنة حتى 18 سنة، كان خلالها يتنقل بين المستشفيات، وتوقف عن الدراسة خلال هذه الفترة، ثم بعدها دخل المرحلة المتوسطة، وأكمل تعليمه بالدراسة الليلية، ولكن بقي حلمه أن يصبح طبيبًا في المستقبل، وبقيت أمه تحمسه إلى أن حقق هدفه، وتخصص في طب وجراحة عامة.
وتابع بأن لحظة التخرج لا تُنسى، وكذلك كلمات أمه "أنت تقدر، وسوف أمسك يدك وأنت تتخرج"، وفعلاً لحظة التخرج مسكت يده، وذكَّرته بكلامها.
وختم موجهًا حديثه للشباب بأنه لا يوجد شيء يستحق التوقف عنده، ولا يوجد عائق، وأن العائق هو ما نصنعه بأنفسنا، وإذا عندك حلم فأنت المسؤول الأول والأخير عن تحقيقه، أنت تحدد من تكون بقوتك وطاقتك وهدفك
من على كرسيه المتحرك الذي لازمه 13 عامًا ضرب الشاب السعودي الدكتور أحمد العنزي، الطبيب المتخصص في العناية المركزة، أروع الأمثلة ضمن الخط الأول في مواجهة فيروس "كورونا"؛ ليضرب مثلاً للشباب السعودي الناجح الطموح، الذي يحوِّل قوة الإرادة إلى اتجاه الأمل
وتفصيلاً، قال الطبيب "العنزي" في مداخلة له عبر برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية: كنتُ طالبًا متفوقًا في المرحلة الابتدائية، ومتحمسًا. وفي أحد الأيام خرجت من باب المدرسة، وتعرضت لحادث، تسبب في وعكة صحية طويلة لمدة ست سنوات، لازمت خلالها الفراش والكرسي المتحرك. وخلال هذه السنوات كنت أملك أُمًّا عظيمة، هي التي ساعدتني، وآمنت بي، ووقفت معي لدرجة أنها كلما تأثرت نفسيتي أو وضعي الصحي كانت تدفعني حتى رجعت إلى وضعي الطبيعي، وعدت إلى الدراسة في المدارس الليلية، إلى أن وصلت للثانوية، وحصلت على 12 براءة اختراع، كلها بالفيزياء.
وأضاف: في أول سنة بالجامعة تعرض أبي -رحمه الله- لجلطة، ونزل مستواي، ودخلت جامعة أخرى بدعم من والدتي، وأنشأت 14 منظومة تعليمية بدعم من والدتي. وعدد الطلاب الذين دربناهم من خلال هذه المنظومة أكثر من 18 ألفًا على مستوى العالم في دورات كلها مجانية، وشاركنا بنشر أكثر من 100 بحث، وقامت المجموعة بدعم الطلاب المتعثرين دراسيًّا.
وبيّن "العنزي" أن الإعاقة استمرت معه من 13 سنة حتى 18 سنة، كان خلالها يتنقل بين المستشفيات، وتوقف عن الدراسة خلال هذه الفترة، ثم بعدها دخل المرحلة المتوسطة، وأكمل تعليمه بالدراسة الليلية، ولكن بقي حلمه أن يصبح طبيبًا في المستقبل، وبقيت أمه تحمسه إلى أن حقق هدفه، وتخصص في طب وجراحة عامة.
وتابع بأن لحظة التخرج لا تُنسى، وكذلك كلمات أمه "أنت تقدر، وسوف أمسك يدك وأنت تتخرج"، وفعلاً لحظة التخرج مسكت يده، وذكَّرته بكلامها.
وختم موجهًا حديثه للشباب بأنه لا يوجد شيء يستحق التوقف عنده، ولا يوجد عائق، وأن العائق هو ما نصنعه بأنفسنا، وإذا عندك حلم فأنت المسؤول الأول والأخير عن تحقيقه، أنت تحدد من تكون بقوتك وطاقتك وهدفك