المصدر -
ضبطت الفرق الميدانية ببلدية محافظة القطيف، أمس »، مسلخا عشوائيا "مخالفا" في بيئة غير صحية ومخالفة للاشتراطات واللوائح البلدية، ضمن الجولات الرقابية التي تنفذها البلدية بالتعاون مع الجهات المختصة، بهدف رصد المزارع المخالفة وللحد من تفشي فايروس «كورونا».
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن الفرق الرقابية التابعة للبلدية ضبطت المسلخ المخالف ضمن الجولات الرقابية على المزارع، وتم اتلاف 17 ألف كجم من اللحوم وأحشاء الحيوانات التي تظهر عليها علامات الفساد والغير صالحة للاستهلاك الآدمي، لافتا الى أن المسلخ عشوائي ويمارس الذبح فيه عدد من العمالة دون الحصول على التراخيص النظامية للمنشأة، إضافة إلى افتقادهم للنظافة الشخصية، وعدم حصولهم على شهادات صحية، واستخدام أدوات غير نظيفة في عمليات الذبح والتجهيز، وتدني النظافة العامة، وعدم أهلية المكان لهذا النوع من الأنشطة، مما قد يتسبب في نشر الأمراض ونقل العدوى، داعيا الجميع للتعاون مع البلدية بالإبلاغ عن أي اشتباه لوجود مواد غذائية فاسدة أو ممارسات غير سليمة من خلال مركز البلاغات 940.
وأشار إلى أن الذبح العشوائي له نتائجه السلبية على الأفراد والمجتمع بصفة عامة بسبب غياب الفحص البيطري للأنعام قبل وبعد الذبح وذلك يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، والذبائح للفساد بسبب تعرضها للملوثات الخارجية. مؤكداً بأن الفرق الرقابية تقوم بجولات واسعة النطاق لرصد المخالفات الصحية وللحد من تفشي فايروس «كورونا»، وتتخذ كافة التدابير الوقائية التي تضمن سلامة المنتج للمواطن والمقيم.
من جهة أخرى اتلفت البلدية ١٤٥ كجم من الدجاج لمخالفة الاشتراطات الصحية وسوء الحفظ، وأغلقت محل تموينات وأتلفت ١٢ كجم من اللحوم المجمدة و مواد غذائية منتهية الصلاحية، وتم تطبيق لائحة الغرامات الجزاءات البلدية بحقهم
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن الفرق الرقابية التابعة للبلدية ضبطت المسلخ المخالف ضمن الجولات الرقابية على المزارع، وتم اتلاف 17 ألف كجم من اللحوم وأحشاء الحيوانات التي تظهر عليها علامات الفساد والغير صالحة للاستهلاك الآدمي، لافتا الى أن المسلخ عشوائي ويمارس الذبح فيه عدد من العمالة دون الحصول على التراخيص النظامية للمنشأة، إضافة إلى افتقادهم للنظافة الشخصية، وعدم حصولهم على شهادات صحية، واستخدام أدوات غير نظيفة في عمليات الذبح والتجهيز، وتدني النظافة العامة، وعدم أهلية المكان لهذا النوع من الأنشطة، مما قد يتسبب في نشر الأمراض ونقل العدوى، داعيا الجميع للتعاون مع البلدية بالإبلاغ عن أي اشتباه لوجود مواد غذائية فاسدة أو ممارسات غير سليمة من خلال مركز البلاغات 940.
وأشار إلى أن الذبح العشوائي له نتائجه السلبية على الأفراد والمجتمع بصفة عامة بسبب غياب الفحص البيطري للأنعام قبل وبعد الذبح وذلك يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، والذبائح للفساد بسبب تعرضها للملوثات الخارجية. مؤكداً بأن الفرق الرقابية تقوم بجولات واسعة النطاق لرصد المخالفات الصحية وللحد من تفشي فايروس «كورونا»، وتتخذ كافة التدابير الوقائية التي تضمن سلامة المنتج للمواطن والمقيم.
من جهة أخرى اتلفت البلدية ١٤٥ كجم من الدجاج لمخالفة الاشتراطات الصحية وسوء الحفظ، وأغلقت محل تموينات وأتلفت ١٢ كجم من اللحوم المجمدة و مواد غذائية منتهية الصلاحية، وتم تطبيق لائحة الغرامات الجزاءات البلدية بحقهم