المصدر -
اختلطت دموعُ فرحِ إتمام تعلمهن أصول الإسلام الذي استنارت به بصيرتهن بدموع الحزن على ما فات من أعمارهن وهن في الضلال، في حفل (حصاد) الذي شهدته الأحساء بتتويج (18) مسلمة جديدة من الفلبين وأوغندا وكينيا ونيجيريا اجتزن اختبار الدورة التأهيلية في جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء في قاعة الجمعية بحضور ( 83 ) امرأة من أخواتهن المسلمات وكفيلاتهن.
حيث روى عددٌ منهن مشاعرهن قبل وبعد الإسلام وما شعرن به خلال دراستهن بالدورة من تكاتف المسلمين وتعاونهم معهن، حتى أن إحداهن -وهي من عاملات المنازل- كانت تأتي بسيارة أجرة على حسابها الخاص سعيًّا منها لتعلم أحكام الإسلام حُبًّا وقناعة بأهميتها البالغة في حياتها.
والجدير بالذكر أنّ هذه الدفعة تُعدّ أول دفعة تُخرجها الجمعية لعام 1441 هـ من الدورة التأهيلية التي تستمر مدتها ثلاثة أشهر تعلمن خلالها على أيدي الدعاة أحكام الإسلام وصفة الوضوء والصلاة نظريًّا، وكيفية أدائهما عمليًّا، وحفظن السور القصار من القرآن بمتابعة دقيقة وحرصٍ ممزوج بحب من عضوات فريق (أجنحة الخير التطوعي) التابع للقسم النسائي بالجمعية، وما كان ذلك الحصاد الطيّب ليكون لولا فضل الله وتوفيقه ثمّ دعم أهل الخير للبرامج الدعوية المُعدة للمسلمين الجدد عبر مشروع (حياة جديدة) كتب الله لهم جميعا الأجر الجزيل.Image
حيث روى عددٌ منهن مشاعرهن قبل وبعد الإسلام وما شعرن به خلال دراستهن بالدورة من تكاتف المسلمين وتعاونهم معهن، حتى أن إحداهن -وهي من عاملات المنازل- كانت تأتي بسيارة أجرة على حسابها الخاص سعيًّا منها لتعلم أحكام الإسلام حُبًّا وقناعة بأهميتها البالغة في حياتها.
والجدير بالذكر أنّ هذه الدفعة تُعدّ أول دفعة تُخرجها الجمعية لعام 1441 هـ من الدورة التأهيلية التي تستمر مدتها ثلاثة أشهر تعلمن خلالها على أيدي الدعاة أحكام الإسلام وصفة الوضوء والصلاة نظريًّا، وكيفية أدائهما عمليًّا، وحفظن السور القصار من القرآن بمتابعة دقيقة وحرصٍ ممزوج بحب من عضوات فريق (أجنحة الخير التطوعي) التابع للقسم النسائي بالجمعية، وما كان ذلك الحصاد الطيّب ليكون لولا فضل الله وتوفيقه ثمّ دعم أهل الخير للبرامج الدعوية المُعدة للمسلمين الجدد عبر مشروع (حياة جديدة) كتب الله لهم جميعا الأجر الجزيل.Image