المصدر - حذر عضو هيئة كبار العلماء، المستشار بالديوان الملكي، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، من التساهل في التوقيع بالحضور عن الزميل المتأخر، مفتيًا بأن ذلك "فعل محرم ونوع من الغش والتدليس والكذب"، وأوصى في هذا الصدد بأن يبادر الإنسان بالتبكير إلى عمله، ويسأل الله أن يعينه ويمكنه من ذلك، لافتًا إلى أن الكثيرين يشتغلون بأمور ليست عائدة عليهم بالنفع، ثم يتركون الواجبات ويتأخرون عنها!جاء ذلك في برنامج "يستفتونك" على قناة الرسالة أمس ردًا على متصل ذكر أنه قد يتأخر عن الدوام ويوصي أحد أصدقائه أو زملائه بأن يوقع عنه فهل فعله صحيح؟
وفي التفاصيل، قال الشثري: "هذا الفعل محرم ونوع من أنواع الغش والتدليس والكذب، وبالتالي الذي نوصيك به ألا تعود لهذا الفعل، وأسأل الله -عز وجل- أَن يُمكّنك من التبكير لعملك".
وأضاف "الشثري": "كثيرٌ من الناس يشتغل بأمور ليست عائدة عليه بالنفع، ثم يترك الواجبات، ويتأخر عنها ولو سُئل ماذا لديك في ليلك؟ ولِمَ لمْ تستيقظ؟ لوجدت أنه يشتعل بما لا ينتفع به! لا في دنيا ولا في آخرة!".
وأوضح: "مرة يشتغل بحديث مع أصحاب يأخذون عليه الوقت، ومرة بمتابعة أمور لا تفيده متابعتها شيئًا في أخبار، سواء كانت سياسية أو رياضية أو غير ذلك، يُشغل وقته ويترك الواجب الذي أوجبه الله -عز وجل- عليه".
وختم الشيخ الشثري قائلاً: "فحينئذ وصيتنا للأخ الكريم أَن يُبادر ويُبكّر في الحضور إلى مقر عمله، وأن يقوم بتسجيل حضوره بنفسه، وألا يُحرج نفسه ويُحرج زملاءه بجعلهم يقومون بتحضيره قبل أَن يحضر!".
وفي التفاصيل، قال الشثري: "هذا الفعل محرم ونوع من أنواع الغش والتدليس والكذب، وبالتالي الذي نوصيك به ألا تعود لهذا الفعل، وأسأل الله -عز وجل- أَن يُمكّنك من التبكير لعملك".
وأضاف "الشثري": "كثيرٌ من الناس يشتغل بأمور ليست عائدة عليه بالنفع، ثم يترك الواجبات، ويتأخر عنها ولو سُئل ماذا لديك في ليلك؟ ولِمَ لمْ تستيقظ؟ لوجدت أنه يشتعل بما لا ينتفع به! لا في دنيا ولا في آخرة!".
وأوضح: "مرة يشتغل بحديث مع أصحاب يأخذون عليه الوقت، ومرة بمتابعة أمور لا تفيده متابعتها شيئًا في أخبار، سواء كانت سياسية أو رياضية أو غير ذلك، يُشغل وقته ويترك الواجب الذي أوجبه الله -عز وجل- عليه".
وختم الشيخ الشثري قائلاً: "فحينئذ وصيتنا للأخ الكريم أَن يُبادر ويُبكّر في الحضور إلى مقر عمله، وأن يقوم بتسجيل حضوره بنفسه، وألا يُحرج نفسه ويُحرج زملاءه بجعلهم يقومون بتحضيره قبل أَن يحضر!".