مع غرب في حديث خاص
المصدر -
تواصلت " صحيفة غرب الاخبارية " مع الباحث الكيميائى محلل النظم الصناعبه " نور الدين "ابن الاسكندريه فى حديث معه نكشف اخر دراساته البحثيه لحل ازمة سد النهضه٠
ففى البدايه ناشد الكيميائى "نور لدين " الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي ان لديه ما يقرب من "950" بحث في هذا الشأن يستحق أن يكون محل إهتمام الدولة المصرية لحل الكثير من المشكلات التي تواجه الدولة ٠
،للخروج من الازمه الراهنه للحفاظ على الامن القومى المائى لمصر ٠
.
قال "نور الدين " محلل النظم الصناعيه لايجب النظر إلى المشكله من ناحيه اضطهاد او تعمد بالضرر من الجانب الإثيوبي ٠
ولكن ٠٠
ماذا كان سيحدث لو حدثت موجات جفاف في دول منابع النيل؟
الم نكن سنواجه نفس المشكلة و لكن بسبب اخر
اذاان الأوان للبحث عن حلول وبداءل
فيوجد لدينا بعدإستراتيجي لاي أزمه في المستقبل سواء كان سببها مشكله سياسية اومشكله بسبب المناخ او كوارث بيئيه..
هذا وأشار "نور الدين" الي أن العالم اليوم يواجه تحديات كثيرة فيما يخص المياه نتيجة التغيرات المناخية.
وقدأصبحت مصر ضمن دول العالم التى تواجه نفس التحديات لأن 97% من أراضيها صحراء، و 97% من مواردها المائية تنبع من خارج الحدود وهذه الموارد غير كافية لسد الاحتياجات المطلوبة
فمن خلال علم تحليل النظم الصناعية والدراسات البحثيه التى استمرت لسنوات لحل الازمه بين الجانب المصرى والاثيوبى...
نتكلم عن "ثلاث اوجه":-
الوجه الأول :- هو وجه دبلوماسي سيادي
الوجه الثاني:- هو وجه تعويضي من خلال ربط الانهار
الوجه الثالث:- هو وجه تكميلي من خلال مشروع تحليه مياه البحر وهو الجزء الخاص بي
وعن الشق الأول "الدبلوماسي السيادي"
قال محلل النظم الصناعية: نعلم جيدا مشكلة إخفاق المفاوضات بين مصر والجانب الأثيوبي فيما يخص بناء سد النهضة، وذلك لإعتماد المفاوضات علي نقاط مد فتره ملء خزان السد و المخاطر الناتجة عن الملء السريع للخزان، ولكن للأسف لاحظنا أنه لم يضاف الي كراسه المفاوضات بند غاية في الأهمية وهو أن الأرض التي أقيم عليها مشروع سد النهضة هي في الأصل أرض مصريه قامت بشرائها الحكومه المصريه من الجانب الأثيوبي وإنتهي دفع الأقساط في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ، وعلي هذا يكون بناء سد النهضة الأن هو تعدي علي سياده مصر علي أراضيها التي تم شراءها بالمثل كما قامت إمريكا بشراء "السكا" من الجانب الكندي، ولذلك يجب تفعيل هذه النقطة" إعلاميا "وفي المحافل الدوليه لتوضيح وتأكيد أن الشركات المساهمه في مشروع بناء سد النهضة ستقع تحت طاءلة القانون لمساهمتها في بناء مشروع علي أرض دوله بدون إذن منها،وبذلك سيكون أي تدخل عسكري من الجانب المصري - إن لزم الأمر- من باب الدفاع عن السياده المصريه علي أراضيها وليس إعتداء علي إثيوبيا.
وأضاف: هذا الوضع يفيد مصر فى شقين، الأول إرباك الجانب التمويلي بالملاحقات القانونيه للتعدي علي سياده أراضي الدولة المصرية، والثاني وضع الجاني الأثيوبي في وضع مستأجر بدون حق وإقامه مشروع قومي لها علي أراضي لا تتبعها، وبناء عليه لابد من الوصول إلى إتفاق مع الجانب المصري علي إداره مشروع سد النهضة .
وعن الوجه التعويضي بمشروع ربط الأنهار و ربط نهر الكونغو بنهر النيل،
قال الباحث "نور الدين محمود" : تم دراسة هذا الأمر مند عهد الرئيس" جمال عبد الناصر" وللأسف تم تأجيل المشروع لاكثر من سبب أولها إحتياج المشروع الي ميزانيه ضحمه تفوق قدره الدوله المصريه، كذلك لعدم تحمل مجري النيل الأبيض الزياده الكبيرة المتوقعه وبناءا علي ذلك تم تأجيل المشروع علي الرغم من تطوير المشروع سنويا طبقا للمستجدات العلمية المتعلقة بالجانب المالي والذى يتم من خلال شركات عالميه للتمويل مقابل المشاركه في الناتج ولا تملك الأراضي المستصلحه في كل من الدول التي سيمر بها المجري الجديد، كذلك المسار الذي سيتم نقل المياه من خلاله هو مسارين:-
المسار الأول.. تم دراسه جولوجيا الأراضي التي سيمر بها السد و هو ممر بالجانب الغربي موازي لنهر النيل يمر بمنطقة دارفور و يمر في مصر غرب منطقة العوينات و ينتهي بمنخفض القطاره.
و يجب أن أوضح الدور الجبار الذي قام به علم الجغرافيا و علم الجولوجيا في دراسه المسار في كل متر بالتحديد الناتج هو وصول حصه من المياه الي مصر تقر ب 120مليار و موافقه الجانب الكونغو قبائل و حكومه علي المشروع علي أساس نسبه بسيطه من ناتج إستغلال المياه في الدول التي ستستعمل المياه.
المسار الثاني.. هو إعاده فتح ملف قناه جونجولي التي تم إغلاقه لعدم توضيح الجانب المصري الي الفصائل الإنفصاليه و ليس فقط الحكومه السودانيه.*
وأضاف : الأمر الذي يجب التأكيد عليه هو أن تشغيل القناه يزيد مناطق الرعي لهم بمساحه مليون فدان تقريبا نتيجه تجفيف المستنقعات وهو السبب الأساسي للصراع القبلي في جنوب السودان وهو الصراع علي مناطق الرعي.
وعن الوجه الثالث والخاص بتحليه المياه، قال : تحلية المياه هو ناتج عن دمج نظامين الأول"روسي" و الأخر "فرنسي" للعمل بإستمرار و بتكلفه طاقه قليله، والمستعمل أساسا لإستخلاص أملاح من المياه، و ليس لتحليه المياه، لان الماء الناتج هو ناتج ثانوي وليس أساسي.
ويستهلك النظام الجديد طاقه بمقدار يساوي 50 قرش، لكل متر مكعب إنتاج ملح طعام و السائل المر بواقع 35 كيلو لكل متر، وهي أصغر وحده يمكن عملها تعطي 1000متر يومي،و أكبر وحده تنتج مليون متر يومي بتكلفه إنشاء 25-30مليون جنيه علي مساحه 5000متر مربع، والناتج من كل وحده كبيره يقدر ب ثلث مليار سنوي،و ملح يومي يساوي 35الف طن ملح طعام مغسول،سعر الطن 50دولار،بالإضافة الي سعر بيع السائل المر.
وعن المشروع المقترح لحل أزمة المياه العذبة،
أكد نور الدين قيام الدولة المصرية بعمل مشروع قومي للخروج من أزمتها الراهنة والحفاظ على الأمن القومي المائي تتلخص في إقامه 370 وحده علي السواحل الشماليه و الشرقيه لإنتاج 175مليار متر مكعب سنوي،حيث يعتبر المشروع حجر أمان لمصر حتي في حالات حدوث جفاف في منابع النيل.
وكلمه اخيره اوجهها لابناء الشعب المصرى وللعالم عن ما تم نشره اعلاميا في حاله انهيار السد يسبب غرق مصر
وانهيار السد فهو احتمال نسبته صفر%
لان انهيار السدسيسبب غرق السودان و بحساب سرعه انتقال الماء من منطقة السد الي بحيره ناصر تستغرق شهر خلالها يحدث تباطؤ في سرعه الماء و تكون فرصه لزياذه تصريف جزء من مياه البحيره لتستوعب الزياده القادمه من انهيار السد بالاضافه الي محطه رفع المياه الي مفيض توشكي و ممر الفاءض الي الصحراء الشرقيه
واخيرا ٠٠
وجه الجندى المجهول الذى يعمل فى صمت ويدير وجهه عن عدسات كاميرات الصحافه، والاعلام فلا يرغب ان يظهر بقدر ان نهتم بتسليط عدستنا على اراضينا المصريه٠
قائلا " لمراسلة غرب الاخباريه " لا خوف علي مصر من انهيار السد
لاخوف علي مصر لانه ان الاوان للتحرك لتنفيذ الحلول٠٠
لا خوف علي مصر لاننا سنوضح ان شاء الله كيف نعيش باقل كميه مياه الي ان نطبق الاوجه الثلاثه للحل و بدون ان نفقد فدان واحد بدون ري
تواصلت " صحيفة غرب الاخبارية " مع الباحث الكيميائى محلل النظم الصناعبه " نور الدين "ابن الاسكندريه فى حديث معه نكشف اخر دراساته البحثيه لحل ازمة سد النهضه٠
ففى البدايه ناشد الكيميائى "نور لدين " الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي ان لديه ما يقرب من "950" بحث في هذا الشأن يستحق أن يكون محل إهتمام الدولة المصرية لحل الكثير من المشكلات التي تواجه الدولة ٠
،للخروج من الازمه الراهنه للحفاظ على الامن القومى المائى لمصر ٠
.
قال "نور الدين " محلل النظم الصناعيه لايجب النظر إلى المشكله من ناحيه اضطهاد او تعمد بالضرر من الجانب الإثيوبي ٠
ولكن ٠٠
ماذا كان سيحدث لو حدثت موجات جفاف في دول منابع النيل؟
الم نكن سنواجه نفس المشكلة و لكن بسبب اخر
اذاان الأوان للبحث عن حلول وبداءل
فيوجد لدينا بعدإستراتيجي لاي أزمه في المستقبل سواء كان سببها مشكله سياسية اومشكله بسبب المناخ او كوارث بيئيه..
هذا وأشار "نور الدين" الي أن العالم اليوم يواجه تحديات كثيرة فيما يخص المياه نتيجة التغيرات المناخية.
وقدأصبحت مصر ضمن دول العالم التى تواجه نفس التحديات لأن 97% من أراضيها صحراء، و 97% من مواردها المائية تنبع من خارج الحدود وهذه الموارد غير كافية لسد الاحتياجات المطلوبة
فمن خلال علم تحليل النظم الصناعية والدراسات البحثيه التى استمرت لسنوات لحل الازمه بين الجانب المصرى والاثيوبى...
نتكلم عن "ثلاث اوجه":-
الوجه الأول :- هو وجه دبلوماسي سيادي
الوجه الثاني:- هو وجه تعويضي من خلال ربط الانهار
الوجه الثالث:- هو وجه تكميلي من خلال مشروع تحليه مياه البحر وهو الجزء الخاص بي
وعن الشق الأول "الدبلوماسي السيادي"
قال محلل النظم الصناعية: نعلم جيدا مشكلة إخفاق المفاوضات بين مصر والجانب الأثيوبي فيما يخص بناء سد النهضة، وذلك لإعتماد المفاوضات علي نقاط مد فتره ملء خزان السد و المخاطر الناتجة عن الملء السريع للخزان، ولكن للأسف لاحظنا أنه لم يضاف الي كراسه المفاوضات بند غاية في الأهمية وهو أن الأرض التي أقيم عليها مشروع سد النهضة هي في الأصل أرض مصريه قامت بشرائها الحكومه المصريه من الجانب الأثيوبي وإنتهي دفع الأقساط في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ، وعلي هذا يكون بناء سد النهضة الأن هو تعدي علي سياده مصر علي أراضيها التي تم شراءها بالمثل كما قامت إمريكا بشراء "السكا" من الجانب الكندي، ولذلك يجب تفعيل هذه النقطة" إعلاميا "وفي المحافل الدوليه لتوضيح وتأكيد أن الشركات المساهمه في مشروع بناء سد النهضة ستقع تحت طاءلة القانون لمساهمتها في بناء مشروع علي أرض دوله بدون إذن منها،وبذلك سيكون أي تدخل عسكري من الجانب المصري - إن لزم الأمر- من باب الدفاع عن السياده المصريه علي أراضيها وليس إعتداء علي إثيوبيا.
وأضاف: هذا الوضع يفيد مصر فى شقين، الأول إرباك الجانب التمويلي بالملاحقات القانونيه للتعدي علي سياده أراضي الدولة المصرية، والثاني وضع الجاني الأثيوبي في وضع مستأجر بدون حق وإقامه مشروع قومي لها علي أراضي لا تتبعها، وبناء عليه لابد من الوصول إلى إتفاق مع الجانب المصري علي إداره مشروع سد النهضة .
وعن الوجه التعويضي بمشروع ربط الأنهار و ربط نهر الكونغو بنهر النيل،
قال الباحث "نور الدين محمود" : تم دراسة هذا الأمر مند عهد الرئيس" جمال عبد الناصر" وللأسف تم تأجيل المشروع لاكثر من سبب أولها إحتياج المشروع الي ميزانيه ضحمه تفوق قدره الدوله المصريه، كذلك لعدم تحمل مجري النيل الأبيض الزياده الكبيرة المتوقعه وبناءا علي ذلك تم تأجيل المشروع علي الرغم من تطوير المشروع سنويا طبقا للمستجدات العلمية المتعلقة بالجانب المالي والذى يتم من خلال شركات عالميه للتمويل مقابل المشاركه في الناتج ولا تملك الأراضي المستصلحه في كل من الدول التي سيمر بها المجري الجديد، كذلك المسار الذي سيتم نقل المياه من خلاله هو مسارين:-
المسار الأول.. تم دراسه جولوجيا الأراضي التي سيمر بها السد و هو ممر بالجانب الغربي موازي لنهر النيل يمر بمنطقة دارفور و يمر في مصر غرب منطقة العوينات و ينتهي بمنخفض القطاره.
و يجب أن أوضح الدور الجبار الذي قام به علم الجغرافيا و علم الجولوجيا في دراسه المسار في كل متر بالتحديد الناتج هو وصول حصه من المياه الي مصر تقر ب 120مليار و موافقه الجانب الكونغو قبائل و حكومه علي المشروع علي أساس نسبه بسيطه من ناتج إستغلال المياه في الدول التي ستستعمل المياه.
المسار الثاني.. هو إعاده فتح ملف قناه جونجولي التي تم إغلاقه لعدم توضيح الجانب المصري الي الفصائل الإنفصاليه و ليس فقط الحكومه السودانيه.*
وأضاف : الأمر الذي يجب التأكيد عليه هو أن تشغيل القناه يزيد مناطق الرعي لهم بمساحه مليون فدان تقريبا نتيجه تجفيف المستنقعات وهو السبب الأساسي للصراع القبلي في جنوب السودان وهو الصراع علي مناطق الرعي.
وعن الوجه الثالث والخاص بتحليه المياه، قال : تحلية المياه هو ناتج عن دمج نظامين الأول"روسي" و الأخر "فرنسي" للعمل بإستمرار و بتكلفه طاقه قليله، والمستعمل أساسا لإستخلاص أملاح من المياه، و ليس لتحليه المياه، لان الماء الناتج هو ناتج ثانوي وليس أساسي.
ويستهلك النظام الجديد طاقه بمقدار يساوي 50 قرش، لكل متر مكعب إنتاج ملح طعام و السائل المر بواقع 35 كيلو لكل متر، وهي أصغر وحده يمكن عملها تعطي 1000متر يومي،و أكبر وحده تنتج مليون متر يومي بتكلفه إنشاء 25-30مليون جنيه علي مساحه 5000متر مربع، والناتج من كل وحده كبيره يقدر ب ثلث مليار سنوي،و ملح يومي يساوي 35الف طن ملح طعام مغسول،سعر الطن 50دولار،بالإضافة الي سعر بيع السائل المر.
وعن المشروع المقترح لحل أزمة المياه العذبة،
أكد نور الدين قيام الدولة المصرية بعمل مشروع قومي للخروج من أزمتها الراهنة والحفاظ على الأمن القومي المائي تتلخص في إقامه 370 وحده علي السواحل الشماليه و الشرقيه لإنتاج 175مليار متر مكعب سنوي،حيث يعتبر المشروع حجر أمان لمصر حتي في حالات حدوث جفاف في منابع النيل.
وكلمه اخيره اوجهها لابناء الشعب المصرى وللعالم عن ما تم نشره اعلاميا في حاله انهيار السد يسبب غرق مصر
وانهيار السد فهو احتمال نسبته صفر%
لان انهيار السدسيسبب غرق السودان و بحساب سرعه انتقال الماء من منطقة السد الي بحيره ناصر تستغرق شهر خلالها يحدث تباطؤ في سرعه الماء و تكون فرصه لزياذه تصريف جزء من مياه البحيره لتستوعب الزياده القادمه من انهيار السد بالاضافه الي محطه رفع المياه الي مفيض توشكي و ممر الفاءض الي الصحراء الشرقيه
واخيرا ٠٠
وجه الجندى المجهول الذى يعمل فى صمت ويدير وجهه عن عدسات كاميرات الصحافه، والاعلام فلا يرغب ان يظهر بقدر ان نهتم بتسليط عدستنا على اراضينا المصريه٠
قائلا " لمراسلة غرب الاخباريه " لا خوف علي مصر من انهيار السد
لاخوف علي مصر لانه ان الاوان للتحرك لتنفيذ الحلول٠٠
لا خوف علي مصر لاننا سنوضح ان شاء الله كيف نعيش باقل كميه مياه الي ان نطبق الاوجه الثلاثه للحل و بدون ان نفقد فدان واحد بدون ري