المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
طفل "العارضة" ذهب مع شقيقه الحافظ للقرآن لشراء هدية فغرق ..واتصال يُبكي والده
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 04-06-2019 02:06 صباحاً 20.1K
المصدر -  
روى حسين جابر سحاري تفاصيل غرق ابنه أحمد ابن الثمانية أعوام قبل أيام في وادي جازان شمال المحافظة وفقاً لسبق"، تفاصيل الفاجعة، موضحًا أنه ذهب مع شقيقه الحافظ للقرآن لشراء هدية جوال، مبينًا أن اتصالاً من رقم غريب أبكاه نافيًا ما يتردد أنه هو من كان يرافقه وأنه غادر السيارة وتركه.

وتفصيلاً؛ قال الأب المكلوم على ابنه ": بدأت القصة من حلقة تحفيظ القرآن الكريم بأحد الجوامع بالعارضة، موضحًا أنه حصل ابني الأكبر على جائزة لإتقانه المراجعة في بعض السور في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه بعد الرجوع للمنزل في قرية أم الدود طلب مني الذهاب للسوق ليشتري له جوالاً كما وعدته مسبقًا فوافقت كتشجيع له على الحفظ.

وتابع: وبالطبع أن أخاه الصغير هب ليذهب معه فسمحت له وبعد نحو نصف ساعة جاءتني رسالة من رقم غريب غير محفوظ بجوالي أحسست بالخطر لكن خوفي كان من الحوادث لأن الأجواء وقتها كانت صحوة ولا توجد أمطار ولم يخطر في بالي حادثة الغرق.

وأضاف: تواصلت مع الرقم الغريب فرد ابني الكبير وهو يبكي فقال لي الوادي جرفنا قلت واين أحمد فأجاب لا أدري فقد جرفنا الوادي وأنا أنقذني بعض الأشخاص وأخي لا أعلم أين هو.. مبينًا؛ فقمت بإبلاغ الدفاع المدني حيث هرعوا للمكان وكثير من الإخوة المتطوعين حاولوا إنقاذ الولد، لكن القدر كان أسرع، حيث تم جرفه لموقع بعيد يصل تقريبًا إلى10 كلم.

وشكر "سحاري" فرق الدفاع المدني والفرق التطوعية وكل من أسهم معه للعثور عليه على جهودهم التي بذلوها طيلة فترة البحث.

وكانت فرق الدفاع المدني بمحافظة العارضة شرق منطقة جازان قد تمكنت من انتشال جثة الطفل أحمد البالغ من العمر ثمانية أعوام، وذلك بعد ستة أيام من ففدانه في بطن الوادي.