المصدر - تُعتبر الأعمال التطوعيّة من أحد المصادر المُهمّة للخير، فهي تُعطي صورة إيجابيّة عن المجتمع، وتوضح مدى ازدهاره، وانتشار الأخلاق والصفات الحميدة بين أفراده ، لذا يعدُّ العمل التطوعيّ ظاهرة إيجابيّة، ونشاطاً إنسانيّاً مُهمّاً، ومن أحد أهمّ المظاهر الاجتماعيّة السّليمة، فهو يُساهم في تعزيز قيم التّعاون، ونشر الرّفاه بين سُكّان المُجتمع الواحد.
والعمل التطوعيّ هو أن تقدم المساعدة والعون والجهد مِن أجل العمل على تحقيق الخير في المُجتمعِ عُموماً ولأفراده خصوصاً، وأُطلق عليه مُسمّى عمل تطوعيّ لأنّ الإنسان يقوم به طواعيةً دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو إرادةٌ داخليّة.
من هنا ومن هذا المنطلق فقد تطوع عدد من الفرق التطوعية والأفراد للتنظيم والإعلام في مهرجان الزهور الأول بمكة المكرمة والذي أُقيمَ بمشعر مزدلفة بعد أن أتاحت أمانة العاصمة المقدسة لجمعية واعي متمثلةً في وحدة التطوع بتنظيم المهرجان ، والتي بدورها نشرت رابط للتطوع فسجل فيه العديد من الفرق التطوعية والأفراد ، كما شارك أيضاً فريق حور التطوعي في التنظيم .
فكان عدد المتطوعين الذين شاركوا 782 متطوع ، 532 متطوعة ، و 250 متطوع ،
أكبر متطوعة تبلغ من العمر 65 عاماً وأصغرهم المتطوعة ذات السبع سنوات .
بينما بلغ عدد المتطوعين في مجال الإعلام 46 متطوع، 33 متطوع ، و13 متطوعة .
قام المتطوعين بعملية التنظيم في مهرجان الزهور الأول في مكة المكرمة بمشعر مزدلفة لمدة خمسة أيام بلياليها
ولقد توزعت أدوارهم على كافة أقسام المهرجان فكان دورهم ، تنظيم منصة التصوير ، حماية سجادة الزهور ، دخول وخروج الزوار من وإلى المهرجان، تنظيم مواقف السيارات ، كذلك الإهتمام بخيمة الأطفال التائهين حتى يتم تسلميهم لذويهم بعد التأكد من هوياتهم الوطنية .
بينما شارك الفريق الإعلامي التطوعي فرق ، وأفراد ، بإلتقاط صور إحترافية وتغطيات لفعاليات المهرجان والقاء الضوء على عمل الفرق التطوعية المشاركة في التنظيم وكذلك الأفراد ، وإجراء لقاءات مع المسؤولين والزوار، والمشاركين في المهرجان .
ولقد عمل الجميع بإخلاص وتفاني بكل جد وإجتهاد بروح الفريق الواحد ليخرج عملهم بالصورة المنشودة قدر المستطاع ، فساهموا في نجاح المهرجان .
وهذا هو المأمول والمتوقع ممن عمل لوجه الله ثم ليقدم خدمة لوطنه بدون أي مقابل، ليكون عضواً فاعلاً أهلاً لما يُسند له من مهمات ، ونحن نستطيع والوطن يستحق .
والعمل التطوعيّ هو أن تقدم المساعدة والعون والجهد مِن أجل العمل على تحقيق الخير في المُجتمعِ عُموماً ولأفراده خصوصاً، وأُطلق عليه مُسمّى عمل تطوعيّ لأنّ الإنسان يقوم به طواعيةً دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو إرادةٌ داخليّة.
من هنا ومن هذا المنطلق فقد تطوع عدد من الفرق التطوعية والأفراد للتنظيم والإعلام في مهرجان الزهور الأول بمكة المكرمة والذي أُقيمَ بمشعر مزدلفة بعد أن أتاحت أمانة العاصمة المقدسة لجمعية واعي متمثلةً في وحدة التطوع بتنظيم المهرجان ، والتي بدورها نشرت رابط للتطوع فسجل فيه العديد من الفرق التطوعية والأفراد ، كما شارك أيضاً فريق حور التطوعي في التنظيم .
فكان عدد المتطوعين الذين شاركوا 782 متطوع ، 532 متطوعة ، و 250 متطوع ،
أكبر متطوعة تبلغ من العمر 65 عاماً وأصغرهم المتطوعة ذات السبع سنوات .
بينما بلغ عدد المتطوعين في مجال الإعلام 46 متطوع، 33 متطوع ، و13 متطوعة .
قام المتطوعين بعملية التنظيم في مهرجان الزهور الأول في مكة المكرمة بمشعر مزدلفة لمدة خمسة أيام بلياليها
ولقد توزعت أدوارهم على كافة أقسام المهرجان فكان دورهم ، تنظيم منصة التصوير ، حماية سجادة الزهور ، دخول وخروج الزوار من وإلى المهرجان، تنظيم مواقف السيارات ، كذلك الإهتمام بخيمة الأطفال التائهين حتى يتم تسلميهم لذويهم بعد التأكد من هوياتهم الوطنية .
بينما شارك الفريق الإعلامي التطوعي فرق ، وأفراد ، بإلتقاط صور إحترافية وتغطيات لفعاليات المهرجان والقاء الضوء على عمل الفرق التطوعية المشاركة في التنظيم وكذلك الأفراد ، وإجراء لقاءات مع المسؤولين والزوار، والمشاركين في المهرجان .
ولقد عمل الجميع بإخلاص وتفاني بكل جد وإجتهاد بروح الفريق الواحد ليخرج عملهم بالصورة المنشودة قدر المستطاع ، فساهموا في نجاح المهرجان .
وهذا هو المأمول والمتوقع ممن عمل لوجه الله ثم ليقدم خدمة لوطنه بدون أي مقابل، ليكون عضواً فاعلاً أهلاً لما يُسند له من مهمات ، ونحن نستطيع والوطن يستحق .