المصدر - باديء ذي بديء نتقدم بالشكر لمستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة ، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على إقامة مثل هذه المهرجانات الحيوي التفاعلي والأول من نوعه، كما نشكر معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد عبدالله القويحص ومنسوبي أمانة العاصمة المقدسة على مابذلوه من جهد وتنظيم في سبيل إخراج مهرجان يليق بالمكان وبمرتاديه من الزوار ، والمشاركين ، وكل الشكر لجميع الفرق التطوعية المشاركة في التنظيم والإعلام لمساهمتهم في إنجاح المهرجان كما ينبغي .
لقد إكتسى مشعر مزدلفة بمليون زهرة بمختلف الأشكال والألون لترسم لوحة تسر الناظرين .
بحيث تشكلت تلك الزهور على هيئة سجادة ذات طابع إسلامي بطول 185 مترًا وعرض 45 مترًا، ضمت عدة أنواع مختلفة من الزهور، هي: (أراولا بيضاء، وبنفسجي، وزينيا صفراء، وسلوزيا حمراء، وبيتونيا ، وبفتة بألوان متعددة، وأمارنتاس أحمر).
وذلك في الفترة من الثاني عشر للسادس عشر من شهر رجب لعام ألف وأربع مائة وأربعون هجرية.
ويحتوي المهرجان الأول من نوعه بمكة المكرمة على ألعاب للأطفال، وهدايا للحضور، ومسرح ترفيهي، تقام عليه العديد من المسابقات والسحوبات لكافة أفراد الأسرة ، وتوجد أركان مخصصة للأسر المنتجة يعرضون من خلالها منتجاتهم لزوار المهرجان ، وأيضاً هناك أركان لرواد الأعمال ، حيث وفرت أمانة العاصمة المقدسة لهم أماكن لعرض منتجاتهم وحرفهم اليدوية .
كما خصصت مناطق لبيع الوجبات الغذائية وعربات الطعام المتحركة ، و هناك ركن خاص بالفن التشكيلي يشارك فيه نخبة من الفنانين التشكيليين السعوديين ، والذين يبدعون برسوماتهم والتي تصب في نفس مضمون المهرجان ، فيعبرون بأناملهم بلوحات تتحدث عن الزهور ، على أن تشارك مجموعة من الفنانين في فترة الصباح ومجموعة أخرى في فترة المساء، ويتم يومياً تغيير الفنانين المشاركين وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الفنانين لإبراز إبداعاتهم .
كما وفرت مرافق خدمية متنوعة للزوار ، وهناك قسم للطيور وكذلك لبيع الزهور .
أيضاً هناك خيمة للتائهين أعدت لإستقبال الأطفال التائهين ويتم تسليمهم لذويهم بعد التأكد من هويتهم الوطنية ، كما وفرت أيضاً الأمانة مصلى للرجال وآخر للسيدات ، وأماكن للجلسات العائلية .
ولقد توافد الزوار من كل حدبٍ وصوب من جميع مناطق المملكة ومن خارج المملكة أيضاً، لمشاهدة المهرجان والتجول بين أرجائه والإستمتاع بالفقرات الترفيهيه التي أعدت للأطفال على المسرح والتقط الكثيرون منهم صور للسجادة المحتوية على المليون زهرة متعددة الألوان والأشكال نسقت بطريقة متقنة .
والجميل أن الأمانة وفرت عربات لنقل كبار السن للدخول للمهرجان لتيسير تحركهم .
ولقد ذكرت أمانة العاصمة أنه تم اختيار مشعر مزدلفة لإقامة المهرجان يعود إلى قرب الموقع وسهولة الوصول له، وجاهزية الموقع، وتوفر كل الخدمات، وبيئة مثالية لأعمال الزراعة والتشجير، وتسليط الضوء على المرافق الخدمية بالمشاعر المقدسة مثل طريق المشاة الممتد من منطقة جبل الرحمة بمشعر عرفات وحتى مشعر منى مرورًا بمزدلفة، والمرافق الخدمية بالمشاعر المقدسة متاحة للجميع ويمكن استخدامها للمتنزهين والزائرين على مدار العام.
ولقد شاركت جمعية واعي متمثلة بوحدة التطوع في المهرجان بالتنظيم والذي اشرف عليه الأستاذ : ممدوح باقضوض ، ولقد إنضمت العديد من الفرق التطوعية وكذلك بعض الأفراد لوحدة التطوع للمشاركة في التنظيم ، كذلك تم إنشاء مركز إعلامي لوحدة التطوع لفترة المهرجان لتغطية جهود المتطوعين والمتطوعات وتغطية فعاليات المهرجان وإجراء العديد من اللقاءات مع مرتادي المهرجان والمشاركين فيه ، وأشرف على المركز الإعلامي ، الإعلامية : مرفت محمود طيب والأستاذ : سليمان أبوشامه ، ولقد أجرت الإعلامية مرفت العديد من اللقاءات مع الزوار والذين عبروا عن مدى سعادتهم بهذا المهرجان الأول من نوعه في مكة المكرمة وتمنوا أن يقام سنوياً.
كما أجرت الطيب عدة لقاءات صحفية مع الأسر المنتجة واللاتي عبرن بسعادة غامرة عند مدى فرحهن بإقامة مثل هذه المهرجانات ولا سيما توافد الزوار وإقبالهم على منتجاتهم وشكرنّ ّ كل من قام بهذا المهرجان وأقترحوا أن تكون هناك عدة مهرجانات مماثلة خلال العام ليتمكنوا من عرض منتجاتهم ليحققوا نسبة مبيعات تساعدهم لبناء مستقبلهم ، فالبعض منهن يعتمدنّ على تلك المنتجات إعتماد كامل .
كما أجرت أيضاً عدة لقاءات مع الفنانين والفنانات التشكيلين في المرسم المعد لهم ولقد أثنوا على إتاحة الفرصة لهم ليتمكنوا من إبراز مواهبهم أمام الجميع ، ولقد كانت المشاركات الفنية للكبار والصغار نساء ورجال بدون تحديد فكل من يملك الموهبة يسجل إسمه مسبقاً ثم يشارك بإبداعه في المهرجان.
كما التقت الطيب مع عدد من المنظمين والمنظمات المتطوعين والذين بذلوا كل مافي وسعهم من أجل إخراج المهرجان بالصورة المطلوبة ولقد كانوا رغم التعب فرحين بمايقدمون من خدمات دون كلل أو ملل .
مهرجان الزهور الأول بمكة المكرمة لم يكن مجرد مهرجان إنه حياة تفاعلية ترفيهية إنسانية إجتماعية إقتصادية أسعدت الأغلبية ونادوا بتكرارها أعواماً مديدة ، سائلين المولى ٰ أن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يديم علينا نعمة الأمن والآمان ،في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين .
لقد إكتسى مشعر مزدلفة بمليون زهرة بمختلف الأشكال والألون لترسم لوحة تسر الناظرين .
بحيث تشكلت تلك الزهور على هيئة سجادة ذات طابع إسلامي بطول 185 مترًا وعرض 45 مترًا، ضمت عدة أنواع مختلفة من الزهور، هي: (أراولا بيضاء، وبنفسجي، وزينيا صفراء، وسلوزيا حمراء، وبيتونيا ، وبفتة بألوان متعددة، وأمارنتاس أحمر).
وذلك في الفترة من الثاني عشر للسادس عشر من شهر رجب لعام ألف وأربع مائة وأربعون هجرية.
ويحتوي المهرجان الأول من نوعه بمكة المكرمة على ألعاب للأطفال، وهدايا للحضور، ومسرح ترفيهي، تقام عليه العديد من المسابقات والسحوبات لكافة أفراد الأسرة ، وتوجد أركان مخصصة للأسر المنتجة يعرضون من خلالها منتجاتهم لزوار المهرجان ، وأيضاً هناك أركان لرواد الأعمال ، حيث وفرت أمانة العاصمة المقدسة لهم أماكن لعرض منتجاتهم وحرفهم اليدوية .
كما خصصت مناطق لبيع الوجبات الغذائية وعربات الطعام المتحركة ، و هناك ركن خاص بالفن التشكيلي يشارك فيه نخبة من الفنانين التشكيليين السعوديين ، والذين يبدعون برسوماتهم والتي تصب في نفس مضمون المهرجان ، فيعبرون بأناملهم بلوحات تتحدث عن الزهور ، على أن تشارك مجموعة من الفنانين في فترة الصباح ومجموعة أخرى في فترة المساء، ويتم يومياً تغيير الفنانين المشاركين وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الفنانين لإبراز إبداعاتهم .
كما وفرت مرافق خدمية متنوعة للزوار ، وهناك قسم للطيور وكذلك لبيع الزهور .
أيضاً هناك خيمة للتائهين أعدت لإستقبال الأطفال التائهين ويتم تسليمهم لذويهم بعد التأكد من هويتهم الوطنية ، كما وفرت أيضاً الأمانة مصلى للرجال وآخر للسيدات ، وأماكن للجلسات العائلية .
ولقد توافد الزوار من كل حدبٍ وصوب من جميع مناطق المملكة ومن خارج المملكة أيضاً، لمشاهدة المهرجان والتجول بين أرجائه والإستمتاع بالفقرات الترفيهيه التي أعدت للأطفال على المسرح والتقط الكثيرون منهم صور للسجادة المحتوية على المليون زهرة متعددة الألوان والأشكال نسقت بطريقة متقنة .
والجميل أن الأمانة وفرت عربات لنقل كبار السن للدخول للمهرجان لتيسير تحركهم .
ولقد ذكرت أمانة العاصمة أنه تم اختيار مشعر مزدلفة لإقامة المهرجان يعود إلى قرب الموقع وسهولة الوصول له، وجاهزية الموقع، وتوفر كل الخدمات، وبيئة مثالية لأعمال الزراعة والتشجير، وتسليط الضوء على المرافق الخدمية بالمشاعر المقدسة مثل طريق المشاة الممتد من منطقة جبل الرحمة بمشعر عرفات وحتى مشعر منى مرورًا بمزدلفة، والمرافق الخدمية بالمشاعر المقدسة متاحة للجميع ويمكن استخدامها للمتنزهين والزائرين على مدار العام.
ولقد شاركت جمعية واعي متمثلة بوحدة التطوع في المهرجان بالتنظيم والذي اشرف عليه الأستاذ : ممدوح باقضوض ، ولقد إنضمت العديد من الفرق التطوعية وكذلك بعض الأفراد لوحدة التطوع للمشاركة في التنظيم ، كذلك تم إنشاء مركز إعلامي لوحدة التطوع لفترة المهرجان لتغطية جهود المتطوعين والمتطوعات وتغطية فعاليات المهرجان وإجراء العديد من اللقاءات مع مرتادي المهرجان والمشاركين فيه ، وأشرف على المركز الإعلامي ، الإعلامية : مرفت محمود طيب والأستاذ : سليمان أبوشامه ، ولقد أجرت الإعلامية مرفت العديد من اللقاءات مع الزوار والذين عبروا عن مدى سعادتهم بهذا المهرجان الأول من نوعه في مكة المكرمة وتمنوا أن يقام سنوياً.
كما أجرت الطيب عدة لقاءات صحفية مع الأسر المنتجة واللاتي عبرن بسعادة غامرة عند مدى فرحهن بإقامة مثل هذه المهرجانات ولا سيما توافد الزوار وإقبالهم على منتجاتهم وشكرنّ ّ كل من قام بهذا المهرجان وأقترحوا أن تكون هناك عدة مهرجانات مماثلة خلال العام ليتمكنوا من عرض منتجاتهم ليحققوا نسبة مبيعات تساعدهم لبناء مستقبلهم ، فالبعض منهن يعتمدنّ على تلك المنتجات إعتماد كامل .
كما أجرت أيضاً عدة لقاءات مع الفنانين والفنانات التشكيلين في المرسم المعد لهم ولقد أثنوا على إتاحة الفرصة لهم ليتمكنوا من إبراز مواهبهم أمام الجميع ، ولقد كانت المشاركات الفنية للكبار والصغار نساء ورجال بدون تحديد فكل من يملك الموهبة يسجل إسمه مسبقاً ثم يشارك بإبداعه في المهرجان.
كما التقت الطيب مع عدد من المنظمين والمنظمات المتطوعين والذين بذلوا كل مافي وسعهم من أجل إخراج المهرجان بالصورة المطلوبة ولقد كانوا رغم التعب فرحين بمايقدمون من خدمات دون كلل أو ملل .
مهرجان الزهور الأول بمكة المكرمة لم يكن مجرد مهرجان إنه حياة تفاعلية ترفيهية إنسانية إجتماعية إقتصادية أسعدت الأغلبية ونادوا بتكرارها أعواماً مديدة ، سائلين المولى ٰ أن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يديم علينا نعمة الأمن والآمان ،في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين .
