المصدر -
نجح فريق طبي بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الطبية من زراعة قوقعة إلكترونية في الإذن الداخلية لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات بقيادة كلاً من دكتور سعيد الغامدي استشاري الأنف والأذن ورئيس قسم الأنف والأذن في مدينة الملك عبدالله الطبية ومدير برنامج زارعة القوقعة والدكتور خالد بدر إستشاري الأنف والأذن والفريق الطبي المختص ورئيس قسم التخديرالدكتور محسن التومي
وذكر رئيس الفريق الطبي الدكتور سعيد الغامدي مدير برنامج زراعة القوقعة في مكة أن الطفلة تعاني من نقص شديد عصبي حسي للسمع حيث فحصت الحالة في مستشفى الولادة والأطفال بمكة و حولت لمدينة الملك عبدالله الطبية للتأكد من الفحص وعرضها على قسم الجراحة ومركز التأهيل"السمعيات" ومن ثم تم مناقشة الحالة لمعرفة الإحتياج إما لزراعة القوقعة الإلكترونية أو السماعات وأخيراً تم التنسيق مع مستشفى الولادة والأطفال بمكة لإجراء العملية للطفلة.
وفي التفاصيل أن مثل هذا النوع من الحالات تكون عادة وراثية بسبب زواج الأقارب أو الإصابات مثل "بكتيريا إلتهاب السحايا أو السايتو ميقالو"
وفي ذات السياق أضاف رئيس قسم التخدير الدكتور محسن التومي قائلا"بعد إعلام قسم التخدير بحالة الطفلة على الفور قام فريق التخدير بمناظرة الحالة للتأكد من خلوها من الأمراض مثل "القلب" وأخذ الإحتياطات الخاصة للتقليل من النزيف ومراقبة الضغط أثناء العملية.
كما أبان المدير الطبي بمستشفى الولادة والأطفال بمكة الدكتور هلال المالكي أن العملية تعد الأولى من نوعها في مكة حيث إستغرقت العملية ثمانية ساعات وتكللت العملية بالنجاح ولله الحمد وبدون حدوث أي مخاطر أثناء وبعد العملية وخرجت الطفلة لغرفتها لمتابعة حالتها.
وثمن مدير مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة الدكتور أحمد غيث المحمادي هذا الإنجاز مشيراً حرص ولادة مكة على تقديم الرعاية الطبية في ظل توجيهات حكومتنا الرشيدة. مؤكداً نجاح العملية ووضع الطفلة تحت الملاحظة والعناية الطبية الفائقة من قبل طاقم طبي متكامل للأطمئنان عليها وتجنب أي مضاعفات خاصة أنها من العمليات الجراحية النادرة.
وذكر رئيس الفريق الطبي الدكتور سعيد الغامدي مدير برنامج زراعة القوقعة في مكة أن الطفلة تعاني من نقص شديد عصبي حسي للسمع حيث فحصت الحالة في مستشفى الولادة والأطفال بمكة و حولت لمدينة الملك عبدالله الطبية للتأكد من الفحص وعرضها على قسم الجراحة ومركز التأهيل"السمعيات" ومن ثم تم مناقشة الحالة لمعرفة الإحتياج إما لزراعة القوقعة الإلكترونية أو السماعات وأخيراً تم التنسيق مع مستشفى الولادة والأطفال بمكة لإجراء العملية للطفلة.
وفي التفاصيل أن مثل هذا النوع من الحالات تكون عادة وراثية بسبب زواج الأقارب أو الإصابات مثل "بكتيريا إلتهاب السحايا أو السايتو ميقالو"
وفي ذات السياق أضاف رئيس قسم التخدير الدكتور محسن التومي قائلا"بعد إعلام قسم التخدير بحالة الطفلة على الفور قام فريق التخدير بمناظرة الحالة للتأكد من خلوها من الأمراض مثل "القلب" وأخذ الإحتياطات الخاصة للتقليل من النزيف ومراقبة الضغط أثناء العملية.
كما أبان المدير الطبي بمستشفى الولادة والأطفال بمكة الدكتور هلال المالكي أن العملية تعد الأولى من نوعها في مكة حيث إستغرقت العملية ثمانية ساعات وتكللت العملية بالنجاح ولله الحمد وبدون حدوث أي مخاطر أثناء وبعد العملية وخرجت الطفلة لغرفتها لمتابعة حالتها.
وثمن مدير مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة الدكتور أحمد غيث المحمادي هذا الإنجاز مشيراً حرص ولادة مكة على تقديم الرعاية الطبية في ظل توجيهات حكومتنا الرشيدة. مؤكداً نجاح العملية ووضع الطفلة تحت الملاحظة والعناية الطبية الفائقة من قبل طاقم طبي متكامل للأطمئنان عليها وتجنب أي مضاعفات خاصة أنها من العمليات الجراحية النادرة.