فضيلة الشيخ الدكتور / عبدالله البعيجان
المصدر -
ذكر فضيلة الشيخ الدكتور / عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان - إمام وخطيب المسجد النبوي : في خطبة الجمعة اليوم :- أن الله قدر المقادير , وكتب الآجال , وقسم الأرزاق , وكتب على كل أحد حظه من السعادة والشقاء , ونصيبه من النعم والسراء , والبأساء والضراء , فمن رضي فله الرضا , ومن سخط فله السخط , وكل شيء بقضاء وقدر .
وأضاف فضيلته : كتب الله أرزاق بني آدم وهم في عالم الأرحام , فإذا أتم الإنسان في بطن أمه أربعة أشهر بعث الله إليه ملكاً موكلاً بالأرحام , فينفخ فيه الروح بإذن الله , ويكتب أجله وعمله ورزقه وشقي أو سعيد .
وبينّ فضيلته أن الله يمتحن بالرزق فيبسط فيه ليحمد ويشكر , ويضيق فيه ابتلاء لا نسيانا وعجزا وحينها يلزم الصبر , ومن نزلت به فاقة فأنزلها بغير الله لم تسد فاقته , ومن يستعفف يعفه الله , ومن يستغن يغنه الله , ومن يتصبر يصبره الله , فالصبر على الفاقة واللأواء , والغلاء والبلاء , مطلب شرعي واجب وأمر ضروري لازب , وقد عاتب الله في ذلك فقال ) فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن *وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ).
وأكد فضيلته أن تقوى الله خير مغنم للعبد , وهي المخرج من كل ضيق ونكد قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) .
وفي الخطبة الثانية قال فضيلته العمل مفتاح الأمل وأطيب الكسب عمل اليد واليد العليا خير من اليد السفلى والتعفف خير من التكفف ومن استغنى عن غيره عز وصان نفسه وبز يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلاً فيسأله أعطاه أو منعه ) , ولقد كان نبي الله موسى عليه السلام يرعى الغنم استئجارا ونبي الله زكريا كان نجارا ونبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده , وكان نبينا محمد عليه الصلاة والسلام يرعى الغنم على قراريط لأهل مكة .
وأكد فضيلته أن الدنيا زائلة فانية , وإن الدار الآخرة لهي الحيوان ولا عيش إلا عيش الآخرة , الدنيا متاع الغرور , سريعة العبور , كثيرة التغير , لا تثبت على حال , أشد تقلبا من الأيام والليال , إذا حلت أوحلت , وإن جلت أوجلت , وكم أضحكت فأبكت , وسرت فأوجعت , وأقبلت فأدبرت , إنما هي أحزان وأفراح , وسرور وأتراح, سعادة وحبور, وهموم وغموم , لهو ولعب وزينة وتفاخر وتكاثر .
وأضاف فضيلته : كتب الله أرزاق بني آدم وهم في عالم الأرحام , فإذا أتم الإنسان في بطن أمه أربعة أشهر بعث الله إليه ملكاً موكلاً بالأرحام , فينفخ فيه الروح بإذن الله , ويكتب أجله وعمله ورزقه وشقي أو سعيد .
وبينّ فضيلته أن الله يمتحن بالرزق فيبسط فيه ليحمد ويشكر , ويضيق فيه ابتلاء لا نسيانا وعجزا وحينها يلزم الصبر , ومن نزلت به فاقة فأنزلها بغير الله لم تسد فاقته , ومن يستعفف يعفه الله , ومن يستغن يغنه الله , ومن يتصبر يصبره الله , فالصبر على الفاقة واللأواء , والغلاء والبلاء , مطلب شرعي واجب وأمر ضروري لازب , وقد عاتب الله في ذلك فقال ) فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن *وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ).
وأكد فضيلته أن تقوى الله خير مغنم للعبد , وهي المخرج من كل ضيق ونكد قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) .
وفي الخطبة الثانية قال فضيلته العمل مفتاح الأمل وأطيب الكسب عمل اليد واليد العليا خير من اليد السفلى والتعفف خير من التكفف ومن استغنى عن غيره عز وصان نفسه وبز يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلاً فيسأله أعطاه أو منعه ) , ولقد كان نبي الله موسى عليه السلام يرعى الغنم استئجارا ونبي الله زكريا كان نجارا ونبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده , وكان نبينا محمد عليه الصلاة والسلام يرعى الغنم على قراريط لأهل مكة .
وأكد فضيلته أن الدنيا زائلة فانية , وإن الدار الآخرة لهي الحيوان ولا عيش إلا عيش الآخرة , الدنيا متاع الغرور , سريعة العبور , كثيرة التغير , لا تثبت على حال , أشد تقلبا من الأيام والليال , إذا حلت أوحلت , وإن جلت أوجلت , وكم أضحكت فأبكت , وسرت فأوجعت , وأقبلت فأدبرت , إنما هي أحزان وأفراح , وسرور وأتراح, سعادة وحبور, وهموم وغموم , لهو ولعب وزينة وتفاخر وتكاثر .