المصدر - تشهد أروقة وقاعات معرض القصيم الثاني للكتاب حراكًا منبريًا نشطًا، يلامس في قضاياه وموضوعاته العديد من ضروب المعرفة، وتأتي مباحث التقصي التاريخي والجغرافي لمنطقة القصيم، كأحد أبرز المناشط المطروحة للنقاش؛ كإثراء يحكي ما تمتاز به المنطقة من معطيات بيئية وطبيعية، تجد فرصتها في الدراسة المتخصصة.
ولعل من أبرز الشواهد الجغرافية التي تحكي طبيعة المنطقة، وما يربطها بعمق التاريخ، تلك المظاهر الطبيعية ذات البعد القديم، وما تعنيه من قيمة معرفية، تعكس موروث المنطقة وحاضرها.
ففي ندوة بعنوان "وادي الرمة..عراقة وحضارة وتاريخ" التي أدراها عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام عبد الله العجلان، تحدث الباحث في تاريخ الجزيرة العربية، عبد الله بن صالح العقيل، في ورقته عن طبيعة وادي الرمة وجغرافيته، من خلال عدة محاور، بدأها باستعراض أطوال وادي الرمة، وبداية جريانه ومسيره، من حرة خيبر في شرق منطقة المدينة المنورة، حتى نهايته منطقة القصيم على حافة نفود الثويرات، وعرج خلال ذلك على صرفية ونحوية اسم الوادي في المعاجم العربية، واختتم ورقته باستعراض اختلاف الرواة والبلدانيين في نهاية الوادي، هل يصل إلى العراق أو ينتهي في نفود الدهناء شرق منطقة القصيم، والحديث عن روافد وادي الرمة، ومنافعه بالنسبة لسكان منطقة القصيم، ودوره في تنشيط الزراعة، ورفع منتوج الخزن الاستراتيجي من المياه.
بينما تناول الأستاذ علي بن سليمان المهيدب، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود في ورقته"الاستيطان الحديث على ضفاف وادي الرمة" )متطرقًا لأسباب الاستيطان على موارد المياه، والحديث عن الهجر والبلدان التي نشأت على ضفاف الوادي، وأثر ذلك على نموها، واستقطابها للكثير المجتمعات القبلية المجاورة، عبر عدة عصور متفاوتة.
في حين بسط القول الدكتور عواد بن عايد الشمري عن وادي الرمة في المصادر الأدبية والجغرافية، من حيث معجميته وصورته الكتابية، وأهمية الوادي باعتباره الشريان الاقتصادي والزراعي للمنطقة ومن يعيش على ضفافه، بالإضافة إلى استيطان القبائل على ضفافه قبيل وبعد الإسلام، والثر الذي اكتسبه في حضارتها وبقائها.
وفي الختام، ناقش الدكتور عبد المحسن بن صالح الرشودي، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام "الأحداث والشواهد التاريخية حول وادي الرمة في العصر الحديث" والأدوار التي لعبها الوادي خلال تلك الأحداث مستعرضًا بعض الانطباعات التي تركها بعض الرحالة الغربيين حول مشاهداتهم لهذا الوادي، مؤكدًا أن هذه الورقة تهدف إلى إبراز شيئ.
اللقاء حضره مستشار أمير منطقة القصيم، الأستاذ إبراهيم الماجد، الذي عبر عن شكره وتقديره للضيوف الكرام، على أثروا به المشهد الثقافي للمنطقة، وما قدموه من ورقات بحث عززت من رسالة معرض القصيم الثاني للكتاب، وشموليته في كافة صنوف العلوم والمعارف التي تخص المنطقة، وطبيعة المملكة بوجه عام.
ولعل من أبرز الشواهد الجغرافية التي تحكي طبيعة المنطقة، وما يربطها بعمق التاريخ، تلك المظاهر الطبيعية ذات البعد القديم، وما تعنيه من قيمة معرفية، تعكس موروث المنطقة وحاضرها.
ففي ندوة بعنوان "وادي الرمة..عراقة وحضارة وتاريخ" التي أدراها عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام عبد الله العجلان، تحدث الباحث في تاريخ الجزيرة العربية، عبد الله بن صالح العقيل، في ورقته عن طبيعة وادي الرمة وجغرافيته، من خلال عدة محاور، بدأها باستعراض أطوال وادي الرمة، وبداية جريانه ومسيره، من حرة خيبر في شرق منطقة المدينة المنورة، حتى نهايته منطقة القصيم على حافة نفود الثويرات، وعرج خلال ذلك على صرفية ونحوية اسم الوادي في المعاجم العربية، واختتم ورقته باستعراض اختلاف الرواة والبلدانيين في نهاية الوادي، هل يصل إلى العراق أو ينتهي في نفود الدهناء شرق منطقة القصيم، والحديث عن روافد وادي الرمة، ومنافعه بالنسبة لسكان منطقة القصيم، ودوره في تنشيط الزراعة، ورفع منتوج الخزن الاستراتيجي من المياه.
بينما تناول الأستاذ علي بن سليمان المهيدب، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود في ورقته"الاستيطان الحديث على ضفاف وادي الرمة" )متطرقًا لأسباب الاستيطان على موارد المياه، والحديث عن الهجر والبلدان التي نشأت على ضفاف الوادي، وأثر ذلك على نموها، واستقطابها للكثير المجتمعات القبلية المجاورة، عبر عدة عصور متفاوتة.
في حين بسط القول الدكتور عواد بن عايد الشمري عن وادي الرمة في المصادر الأدبية والجغرافية، من حيث معجميته وصورته الكتابية، وأهمية الوادي باعتباره الشريان الاقتصادي والزراعي للمنطقة ومن يعيش على ضفافه، بالإضافة إلى استيطان القبائل على ضفافه قبيل وبعد الإسلام، والثر الذي اكتسبه في حضارتها وبقائها.
وفي الختام، ناقش الدكتور عبد المحسن بن صالح الرشودي، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام "الأحداث والشواهد التاريخية حول وادي الرمة في العصر الحديث" والأدوار التي لعبها الوادي خلال تلك الأحداث مستعرضًا بعض الانطباعات التي تركها بعض الرحالة الغربيين حول مشاهداتهم لهذا الوادي، مؤكدًا أن هذه الورقة تهدف إلى إبراز شيئ.
اللقاء حضره مستشار أمير منطقة القصيم، الأستاذ إبراهيم الماجد، الذي عبر عن شكره وتقديره للضيوف الكرام، على أثروا به المشهد الثقافي للمنطقة، وما قدموه من ورقات بحث عززت من رسالة معرض القصيم الثاني للكتاب، وشموليته في كافة صنوف العلوم والمعارف التي تخص المنطقة، وطبيعة المملكة بوجه عام.