المصدر -
استعاد زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33 " المواقف البطولية لشهداء ومصابي الوطن ، الذين صنعوا ملاحم المجد منذ بديات التوحيد على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، منهم من استشهد في ميادين العز والشرف مسجلين ذكرى خالدة بدمائهم الزكية، ومنهم المصابون الذين تلقوا بصدورهم رصاصات الغدر دفاعًا عن الوطن.
هؤلاء هم شهداء الوطن ومصابوه في القطاعات الأمنية والعسكرية كافة، الذين وجدوا اهتمامًا كبيرًا من قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، ومسؤولي الدولة كافة، لاسيما أن المملكة منذ توحيدها المبارك، أخذت على عاتقها رعاية المخلصين من أبناء الوطن بشكلٍ عام، وشهداء الواجب والمصابين على وجه الخصوص، وهذا ما يعكس اللحمة الوطنية واتفاقها على أن الوطن يستحق التضحية من الجميع ، والوفاء لمن ضحى في سبيله.
"وكالة الأنباء السعودية" وثقت من على أرض الجنادرية مشاهد الاعتزاز بالشهداء والمصابين من أجل الوطن، ولم يخلُ معرضًا أوجناحًا مشاركًا في المهرجان من الذكرى العطرة والسيرة المشرفة للشهداء والمصابين الذين وهبوا أنفسهم لله ثم الحفاظ على أمن الوطن وحدوده ومقدراته وكل شبر على ثراه.
وتفاعل الزوار مع قوائم الشهداء مابين استعراض لبطولاتهم وتوثيق لاسمائهم ، وتقديم رسائل تقدير وعرفان بما قدموه في مساحات هيأتها الجهات ذات العلاقة لهم.
ونظمت وزارة الدفاع معرضًا خاصًا نفذته إدارة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى بالوزارة يحمل أسماء وصور العديد من الشهداء والمصابين كما وثقت الأحداث التي استشهدوا فيها ، يتضمن قائمة بمختلف الشهداء منذ العام 1947 في فلسطين حتى الآن.
وخصصت "وزارة الداخلية" من جانبها ممثلة في إدارة الشؤون العسكرية جناحًا ضمن فعاليات الجنادرية سلّطت الضوء خلاله على شهداء الواجب من رجال الأمن ، وما يتم تقديمه من رعاية لأسرهم وأسر المصابين منهم ، يشمل عروضًا لصور الشهداء على شاشات ولوحات تذكارية تبرز أسماءهم ورتبهم بالقطاعات الأمنية التي كانوا يعملون بها، وتشمل من استشهدوا في مواجهة الإرهاب وفي الذود عن حدود الوطن.
ويعرض الجناح تعريفًا بما يتم تقديمه لأسر الشهداء من رعاية تشمل الفرص الوظيفية التي تم تخصيصها لأبنائهم وذويهم ، والمكافآت المالية والمساعدات العينية التي يحظون بها، فيما تقدم شاشات للعرض معلومات عن أهم برامج الرعاية السنوية لأسر الشهداء منها "البرنامج الترفيهي" لاستضافة أبناء الشهداء لمدة أسبوع في الإجازات الدراسية والتجول بهم على عدد من أهم وأبرز معالم المملكة واطلاعهم على المشاريع الصناعية والتنموية ، وكذلك استضافة عدد من أسر الشهداء كل عام لآداء فريضة الحج.
كما يتم تعريف زوار الجناح على برنامج سلة "صدقة عن كل شهيد" الذي تنفذه الإدارة العامة لرعاية أسر الشهداء والمصابين بوكالة وزارة الداخلية للشؤون العسكرية حيث يتم إخراجها خلال شهر رمضان سنويًا.
وخصصت "رئاسة أمن الدولة" في معرضها ممثلة في إدارة الشهداء والمصابين بأمن الدولة جناح لشهداء الواجب والمصابين من منسوبيها، وهيأت للزوار مساحات لتقديم رسائل الوفاء لهم، فيما أصدرت نشرة خاصة تحمل عنوان " رجال في الذاكرة " وثقت على صفحاتها أسماء الشهداء والمصابين ونبذة عن حياتهم العملية.
بدورها شاركت وزارة الحرس الوطني ممثلة في إدارة شؤون الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين في الوزارة بجناح خاص يحمل أسماء وصور الشهداء والمصابين ومسيرتهم المشرفة في عدد من الأحداث ، وخصص المعرض لوحة جدارية لزوار المهرجان للتعبير عن مشاعرهم نحو الشهداء وتقديم رسائل لهم ولذويهم.
هؤلاء هم شهداء الوطن ومصابوه في القطاعات الأمنية والعسكرية كافة، الذين وجدوا اهتمامًا كبيرًا من قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، ومسؤولي الدولة كافة، لاسيما أن المملكة منذ توحيدها المبارك، أخذت على عاتقها رعاية المخلصين من أبناء الوطن بشكلٍ عام، وشهداء الواجب والمصابين على وجه الخصوص، وهذا ما يعكس اللحمة الوطنية واتفاقها على أن الوطن يستحق التضحية من الجميع ، والوفاء لمن ضحى في سبيله.
"وكالة الأنباء السعودية" وثقت من على أرض الجنادرية مشاهد الاعتزاز بالشهداء والمصابين من أجل الوطن، ولم يخلُ معرضًا أوجناحًا مشاركًا في المهرجان من الذكرى العطرة والسيرة المشرفة للشهداء والمصابين الذين وهبوا أنفسهم لله ثم الحفاظ على أمن الوطن وحدوده ومقدراته وكل شبر على ثراه.
وتفاعل الزوار مع قوائم الشهداء مابين استعراض لبطولاتهم وتوثيق لاسمائهم ، وتقديم رسائل تقدير وعرفان بما قدموه في مساحات هيأتها الجهات ذات العلاقة لهم.
ونظمت وزارة الدفاع معرضًا خاصًا نفذته إدارة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى بالوزارة يحمل أسماء وصور العديد من الشهداء والمصابين كما وثقت الأحداث التي استشهدوا فيها ، يتضمن قائمة بمختلف الشهداء منذ العام 1947 في فلسطين حتى الآن.
وخصصت "وزارة الداخلية" من جانبها ممثلة في إدارة الشؤون العسكرية جناحًا ضمن فعاليات الجنادرية سلّطت الضوء خلاله على شهداء الواجب من رجال الأمن ، وما يتم تقديمه من رعاية لأسرهم وأسر المصابين منهم ، يشمل عروضًا لصور الشهداء على شاشات ولوحات تذكارية تبرز أسماءهم ورتبهم بالقطاعات الأمنية التي كانوا يعملون بها، وتشمل من استشهدوا في مواجهة الإرهاب وفي الذود عن حدود الوطن.
ويعرض الجناح تعريفًا بما يتم تقديمه لأسر الشهداء من رعاية تشمل الفرص الوظيفية التي تم تخصيصها لأبنائهم وذويهم ، والمكافآت المالية والمساعدات العينية التي يحظون بها، فيما تقدم شاشات للعرض معلومات عن أهم برامج الرعاية السنوية لأسر الشهداء منها "البرنامج الترفيهي" لاستضافة أبناء الشهداء لمدة أسبوع في الإجازات الدراسية والتجول بهم على عدد من أهم وأبرز معالم المملكة واطلاعهم على المشاريع الصناعية والتنموية ، وكذلك استضافة عدد من أسر الشهداء كل عام لآداء فريضة الحج.
كما يتم تعريف زوار الجناح على برنامج سلة "صدقة عن كل شهيد" الذي تنفذه الإدارة العامة لرعاية أسر الشهداء والمصابين بوكالة وزارة الداخلية للشؤون العسكرية حيث يتم إخراجها خلال شهر رمضان سنويًا.
وخصصت "رئاسة أمن الدولة" في معرضها ممثلة في إدارة الشهداء والمصابين بأمن الدولة جناح لشهداء الواجب والمصابين من منسوبيها، وهيأت للزوار مساحات لتقديم رسائل الوفاء لهم، فيما أصدرت نشرة خاصة تحمل عنوان " رجال في الذاكرة " وثقت على صفحاتها أسماء الشهداء والمصابين ونبذة عن حياتهم العملية.
بدورها شاركت وزارة الحرس الوطني ممثلة في إدارة شؤون الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين في الوزارة بجناح خاص يحمل أسماء وصور الشهداء والمصابين ومسيرتهم المشرفة في عدد من الأحداث ، وخصص المعرض لوحة جدارية لزوار المهرجان للتعبير عن مشاعرهم نحو الشهداء وتقديم رسائل لهم ولذويهم.