تبرع بتكاليف ترميمه الملك عبد الله يرحمه الله والافتتاح نهاية شعبان
المصدر - لأول مرة أدى المصلون في جدة التاريخية أولى جمعة في مسجد المعمار التاريخي الذي تكفل بأعمال ترميمه الملك عبد الله بن عبد العزيز يرحمه الله تعالى، ويعد هذا المسجد التراثي الثالث الذي يجري ترميمه على نفقة الملك عبد الله يرحمه الله حيث كان المسجد الأول في طبب والمسجد الثاني الشافعي في جدة التاريخية، ومن المقرر أن يقام حفل افتتاح المسجد نهاية شهر شعبان الجاري.
وبهذه المناسبة عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس مؤسسة التراث الخيرية عن شكره وتقديره لورثة وأحفاد الملك عبد الله بن عبد العزيز الذين عملوا على متابعة ترميم مسجد المعمار حتى إنجازه، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الملك عبد الله بواسع رحمته ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه من جهود كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين، مشدداً على أن الملك عبد الله رجل خير كبير وله جهود لا يمكن حصرها في العناية بالمساجد.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن برنامج "إحياء المساجد التاريخية" الذي تتبناه مؤسسة التراث الخيرية و الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسات الدولة الأخرى، لا يقصد به ترميم المساجد للتراث العمراني فقط, إنماء إحياء هذه المساجد التي قام ملوك هذه البلاد بتبني بناءها والعناية بها، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمساجد التاريخية في المملكة بدأ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وسار على نهجه أبناؤه الملوك ونحن نقتفي اليوم أثرهم .
وثمن سموه ما يحظى به برنامج "إحياء المساجد التاريخية" من رعاية واهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله - ، منوهاً برعايته - أيده الله - لبرنامج ترميم عدد من المساجد التاريخية في الدرعية وجدة التاريخية، وتبرعه - حفظه الله - بترميم مسجد الحنفي التاريخي بجده، وتبرعه لترميم إحياء المساجد التاريخية بالمدينة المنورة، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين هو الداعم الأول لمشاريع ترميم المساجد التاريخية في مناطق المملكة .
وقال سموه "إن خادم الحرمين الشريفين أعطى جل اهتمامه بالمساجد التاريخية، ووجه عند إطلاق أي مشروع ترميم في المواقع التاريخية مثل منطقة وسط مدينة الرياض، والدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، وغيرها بأن يكون ترميم المساجد التاريخية والاعتناء بها في مقدمة هذه المشاريع، إذ بدا ذلك من خلال عدد من المشاريع مما يؤكد إيمانه بأن المساجد هي محور للتاريخ والتقاء الناس وجمع شملهم" .
وبين سموه أن جهود ترميم المعمار الفريد قامت بها عدة جهات هي مؤسسة التراث الخيرية، وهيئة السياحة والتراث الوطني، وأمانة جدة، ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف وإدارة وقف الملك عبد الله يرحمه الله، حيث كانت عمليات الإنشاء للمسجد بالغة الدقة؛ ليحافظ المسجد على شكله القديم ونقوشه الإسلامية الفريدة؛ وليكون واجهة مشرّفة تعكس العمارة الإسلامية المميزة، مع عدم إحداث أضرار جانبية نتيجة عملية الترميم التي تَعَرّض لها المسجد في حقبة ماضية؛ خاصة أن المكونات الأساسية للمسجد تعتمد على الجبس والرمل.
وتطرق سموه إلى جهود مؤسسة التراث الخيرية التي عملت بشكل وثيق مع وزارة الشؤون الإسلامية منذ أكثر من 27 عاماً في حصر المساجد التاريخية وإنجاز الدراسات التطويرية لهذه المساجد لتبقى شامخة يذكر فيها اسم الله وتكون ملتقى يجمع لفريضة الصلاة ويعين على البركة والخير للمحيطين بهذا المسجد.
وقال: "إن الوحدة الوطنية التي قامت في هذه البلاد قبل 300 سنة لم تكن لتصمد بوجه التحديات لولا تمسك هذه البلاد بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، بوصف المسجد مصدر مهم ونقطة انطلاق لكثير من المشاريع، وقد عملت المملكة العربية السعودية طوال تاريخها وفي عهد ملوكها على العناية بالمساجد حتى أصبح لدينا اليوم أكثر من 70 ألف مسجد تقام فيها شعائر الله بمختلف مناطق المملكة .
وشدد سموه على أن الهيئة تعمل بشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية على تطوير أواسط 35 مدينة وسيكون المسجد هو قلب هذه المشاريع التطويرية لما له من أهمية بالغة يعرفها جميع أبناء وطننا العزيز الذين تميزوا بصفات إسلامية حميدة تبلورت من هذه المساجد، وأبناء الوطن تضامنوا وعملوا على العناية بالمساجد بناءً وترميما وصيانة.
هذا وقد أعرب عشرات المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة في مسجد المعمار عن خالص دعائهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وورثته على تبرعه بتكاليف ترميم المسجد ومتابعتهم أعمال المشروع، كما أعربوا عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في العناية بالمسجد التاريخية وإحيائها لتكون منارة دينية ومصدر إشعاع كما كانت سابقاً.
وبهذه المناسبة عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس مؤسسة التراث الخيرية عن شكره وتقديره لورثة وأحفاد الملك عبد الله بن عبد العزيز الذين عملوا على متابعة ترميم مسجد المعمار حتى إنجازه، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الملك عبد الله بواسع رحمته ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه من جهود كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين، مشدداً على أن الملك عبد الله رجل خير كبير وله جهود لا يمكن حصرها في العناية بالمساجد.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن برنامج "إحياء المساجد التاريخية" الذي تتبناه مؤسسة التراث الخيرية و الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسات الدولة الأخرى، لا يقصد به ترميم المساجد للتراث العمراني فقط, إنماء إحياء هذه المساجد التي قام ملوك هذه البلاد بتبني بناءها والعناية بها، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمساجد التاريخية في المملكة بدأ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وسار على نهجه أبناؤه الملوك ونحن نقتفي اليوم أثرهم .
وثمن سموه ما يحظى به برنامج "إحياء المساجد التاريخية" من رعاية واهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله - ، منوهاً برعايته - أيده الله - لبرنامج ترميم عدد من المساجد التاريخية في الدرعية وجدة التاريخية، وتبرعه - حفظه الله - بترميم مسجد الحنفي التاريخي بجده، وتبرعه لترميم إحياء المساجد التاريخية بالمدينة المنورة، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين هو الداعم الأول لمشاريع ترميم المساجد التاريخية في مناطق المملكة .
وقال سموه "إن خادم الحرمين الشريفين أعطى جل اهتمامه بالمساجد التاريخية، ووجه عند إطلاق أي مشروع ترميم في المواقع التاريخية مثل منطقة وسط مدينة الرياض، والدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، وغيرها بأن يكون ترميم المساجد التاريخية والاعتناء بها في مقدمة هذه المشاريع، إذ بدا ذلك من خلال عدد من المشاريع مما يؤكد إيمانه بأن المساجد هي محور للتاريخ والتقاء الناس وجمع شملهم" .
وبين سموه أن جهود ترميم المعمار الفريد قامت بها عدة جهات هي مؤسسة التراث الخيرية، وهيئة السياحة والتراث الوطني، وأمانة جدة، ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف وإدارة وقف الملك عبد الله يرحمه الله، حيث كانت عمليات الإنشاء للمسجد بالغة الدقة؛ ليحافظ المسجد على شكله القديم ونقوشه الإسلامية الفريدة؛ وليكون واجهة مشرّفة تعكس العمارة الإسلامية المميزة، مع عدم إحداث أضرار جانبية نتيجة عملية الترميم التي تَعَرّض لها المسجد في حقبة ماضية؛ خاصة أن المكونات الأساسية للمسجد تعتمد على الجبس والرمل.
وتطرق سموه إلى جهود مؤسسة التراث الخيرية التي عملت بشكل وثيق مع وزارة الشؤون الإسلامية منذ أكثر من 27 عاماً في حصر المساجد التاريخية وإنجاز الدراسات التطويرية لهذه المساجد لتبقى شامخة يذكر فيها اسم الله وتكون ملتقى يجمع لفريضة الصلاة ويعين على البركة والخير للمحيطين بهذا المسجد.
وقال: "إن الوحدة الوطنية التي قامت في هذه البلاد قبل 300 سنة لم تكن لتصمد بوجه التحديات لولا تمسك هذه البلاد بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، بوصف المسجد مصدر مهم ونقطة انطلاق لكثير من المشاريع، وقد عملت المملكة العربية السعودية طوال تاريخها وفي عهد ملوكها على العناية بالمساجد حتى أصبح لدينا اليوم أكثر من 70 ألف مسجد تقام فيها شعائر الله بمختلف مناطق المملكة .
وشدد سموه على أن الهيئة تعمل بشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية على تطوير أواسط 35 مدينة وسيكون المسجد هو قلب هذه المشاريع التطويرية لما له من أهمية بالغة يعرفها جميع أبناء وطننا العزيز الذين تميزوا بصفات إسلامية حميدة تبلورت من هذه المساجد، وأبناء الوطن تضامنوا وعملوا على العناية بالمساجد بناءً وترميما وصيانة.
هذا وقد أعرب عشرات المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة في مسجد المعمار عن خالص دعائهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وورثته على تبرعه بتكاليف ترميم المسجد ومتابعتهم أعمال المشروع، كما أعربوا عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في العناية بالمسجد التاريخية وإحيائها لتكون منارة دينية ومصدر إشعاع كما كانت سابقاً.