المصدر -
ينطلق اليوم الأحد في العاصمة الرياض وبرعاية معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح الملتقى والمعرض السعودي الثاني للجودة "سعودي كوالكس" تحت شعار "جودة الصناعة لاقتصاد متكامل ومستدام" والذي يستمر لمدة 3 أيام ابتداء من 29 إبريل وحتى 1 مايو 2018، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وسط مشاركة العديد من الجهات الرسمية والخاصة من داخل المملكة وخارجها وعدد من الشخصيات والأسماء البارزة عربيا وعالميا في مجالات الجودة والمقاييس. يأتي هذا المعرض دعماً لتفعيل بعض أهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030 في مجال الاقتصاد الوطني ولإبراز الاستراتيجيات الخليجية التي تهدف للإسهام في تطوير البنية التحتية للجودة وتعزيز تنافسية الصناعات الخليجية عالميا.
ويمثل مركز الاعتماد الخليجي واحدا من بين أهم الشركاء الداعمين لنجاح الملتقى والمعرض فالمركز الذي أنشئ بموافقة حكومات دول مجلس التعاون واليمن باعتماد اتفاقية إنشائه في شهر مايو من العام ٢٠١٣م من أصحاب المعالي الوزراء المعنيون بأنشطة التقييس والجودة، يعتبر من أبرز مكتسبات دول مجلس التعاون باعتباره أسرع وأول جهاز اعتماد متعدد الاقتصاديات في دول الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي يحقق الاعتراف الدولي، حيث بدأ أعماله في يناير ٢٠١٤م، وحقق الاعتراف الدولي في يونيو٢٠١٦م، ويحظى المركز بثقة ومصداقية عالية حيث حصل على عضوية اللجان التنفيذية ومجالس ادارة اهم المنظمات الإقليمية والدولية للاعتماد ويتولى رئاسة بعض لجانها المهمة..
ويؤكد الأستاذ أحمد المطيري، مدير عام مركز الاعتماد الخليجي أن المركز يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للجودة من خلال بناء الثقة في أداء جهات تقويم المطابقة لإثبات مطابقة المنتجات والخدمات المتداولة في الأسواق الخليجية، لتسهيل التبادل التجاري وتطوير الصناعة وضمان سلامة المستهلك والبيئة وتنمية الاقتصاد، وأن المركز يعتبر أداة مناسبة جداً لتحقيق التكامل الحقيقي بين كافة القطاعات وبين المنشآت الصغيرة، المتوسطة والكيانات الكبرى وبين حكومات الدول.
في الوقت الذي يحظى فيه المركز بأهمية كبرى متماشية مع التغيرات الاقتصادية الحاصلة في المملكة ليشمل دوره كافة القطاعات حتى الجديدة منها كالقطاع السياحي والخدمات السياحية التي أضيفت للقطاعات التي يسعى المركز لتفعيلها مثل تطوير كفاءة العاملين وموائمة الخدمات مع الممارسات الدولية ذات العلاقة التي تسهم في رفع كفاءة الجهات السياحية بما ينعكس إيجابياً على رواد الأماكن التراثية والسياحية.
وبالنسبة لأنشطة مركز الاعتماد الخليجي في المعرض فأوضح المطيري الذي سيدير إحدى جلسات الملتقى بأن مشاركة المركز ستتمثل في تقديم المعلومات والتوعية لجميع زوار من المسئولين والعاملين في الجهات الحكومية والخاصة التي تقوم بخدمات تقويم المطابقة مثل خدمات التفتيش وخدمات منح الشهادات والفحص والمعايرة من خلال ورش عمل متكررة كل ساعتين في قاعة جهزت خصيصاً لهذا الغرض في جناح المركز في المعرض بالاضافة الى ورشتي عمل ضمن نشاطات الملتقى حول تأثير خدمات الفحص من المختبرات المعتمدة على الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسيتها على المستوى الدولي وتأثير جهات منح شهادات المطابقة للمنتجات على ضمان سلامة المنتجات الواردة لدول مجلس التعاون، بالإضافة الى محاضرة تخصصية على دور الاعتماد في تعزيز البنية التحتية للجودة والاقتصاد الوطني.
وبهذه المناسبة، يوجه المطيري الدعوة لكافة المهتمين بأنشطة الجودة من شركات تقويم المطابقة وشركات صناعية وتجارية وخدمية بالاضافة الى منسوبي الجامعات وطلابها للمشاركة في فعاليات المركز في هذه الفعالية والحصول على المعلومات التي تعزز من جودة خدماتها وتعزز من معارفهم وخبراتهم .
ويمثل مركز الاعتماد الخليجي واحدا من بين أهم الشركاء الداعمين لنجاح الملتقى والمعرض فالمركز الذي أنشئ بموافقة حكومات دول مجلس التعاون واليمن باعتماد اتفاقية إنشائه في شهر مايو من العام ٢٠١٣م من أصحاب المعالي الوزراء المعنيون بأنشطة التقييس والجودة، يعتبر من أبرز مكتسبات دول مجلس التعاون باعتباره أسرع وأول جهاز اعتماد متعدد الاقتصاديات في دول الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي يحقق الاعتراف الدولي، حيث بدأ أعماله في يناير ٢٠١٤م، وحقق الاعتراف الدولي في يونيو٢٠١٦م، ويحظى المركز بثقة ومصداقية عالية حيث حصل على عضوية اللجان التنفيذية ومجالس ادارة اهم المنظمات الإقليمية والدولية للاعتماد ويتولى رئاسة بعض لجانها المهمة..
ويؤكد الأستاذ أحمد المطيري، مدير عام مركز الاعتماد الخليجي أن المركز يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للجودة من خلال بناء الثقة في أداء جهات تقويم المطابقة لإثبات مطابقة المنتجات والخدمات المتداولة في الأسواق الخليجية، لتسهيل التبادل التجاري وتطوير الصناعة وضمان سلامة المستهلك والبيئة وتنمية الاقتصاد، وأن المركز يعتبر أداة مناسبة جداً لتحقيق التكامل الحقيقي بين كافة القطاعات وبين المنشآت الصغيرة، المتوسطة والكيانات الكبرى وبين حكومات الدول.
في الوقت الذي يحظى فيه المركز بأهمية كبرى متماشية مع التغيرات الاقتصادية الحاصلة في المملكة ليشمل دوره كافة القطاعات حتى الجديدة منها كالقطاع السياحي والخدمات السياحية التي أضيفت للقطاعات التي يسعى المركز لتفعيلها مثل تطوير كفاءة العاملين وموائمة الخدمات مع الممارسات الدولية ذات العلاقة التي تسهم في رفع كفاءة الجهات السياحية بما ينعكس إيجابياً على رواد الأماكن التراثية والسياحية.
وبالنسبة لأنشطة مركز الاعتماد الخليجي في المعرض فأوضح المطيري الذي سيدير إحدى جلسات الملتقى بأن مشاركة المركز ستتمثل في تقديم المعلومات والتوعية لجميع زوار من المسئولين والعاملين في الجهات الحكومية والخاصة التي تقوم بخدمات تقويم المطابقة مثل خدمات التفتيش وخدمات منح الشهادات والفحص والمعايرة من خلال ورش عمل متكررة كل ساعتين في قاعة جهزت خصيصاً لهذا الغرض في جناح المركز في المعرض بالاضافة الى ورشتي عمل ضمن نشاطات الملتقى حول تأثير خدمات الفحص من المختبرات المعتمدة على الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسيتها على المستوى الدولي وتأثير جهات منح شهادات المطابقة للمنتجات على ضمان سلامة المنتجات الواردة لدول مجلس التعاون، بالإضافة الى محاضرة تخصصية على دور الاعتماد في تعزيز البنية التحتية للجودة والاقتصاد الوطني.
وبهذه المناسبة، يوجه المطيري الدعوة لكافة المهتمين بأنشطة الجودة من شركات تقويم المطابقة وشركات صناعية وتجارية وخدمية بالاضافة الى منسوبي الجامعات وطلابها للمشاركة في فعاليات المركز في هذه الفعالية والحصول على المعلومات التي تعزز من جودة خدماتها وتعزز من معارفهم وخبراتهم .