المصدر -
أثارت تصريحات السفير الروسي السابق لدى قطر، فلاديمير تيتورينكو، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشف عن تفاصيل خطيرة بشأن ما يعرف بـ"ثورات الربيع العربي".
وكان الدبلوماسي السابق يتحدث خلال مقابلة مع مقدم برنامج "رحلة في الذاكرة" على قناة "آر تي" الروسية، من موقع شاهد العيان المعايش للأحداث في فترة انطلاق ما يعرف بـ"الربيع العربي"، عندما ذكر أن علاقات بلاده بقطر اعتراها فتور في تلك الفترة، بسبب موقف الدوحة المؤيد للمعارضة والثورات في بلدان كثيرة مثل مصر وليبيا وسوريا.
وتطرق السفير في نطاق حديثه إلى دور يوسف القرضاوي، رئيس ما يعرف بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وكيف كان يعطي أوامر للديوان الأميري القطري بتقديم الأموال إلى المعارضة في مصر لتقوية الثورة على حد تعبير.
وأكد تيتورينكو أنه كان يحضر العديد من اللقاءات مع القرضاوى، ونظرا لتقدمه في السن كان ينسى أن سفير روسيا يحضر مثل هذه الاجتماعات وكان يقول مثلا: "أعطوا المعارضة مزيدا من المال وسوف تزداد نار الثورة استعارا، قاصدا مصر".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن القرضاوي جادله بشأن وجوب تخلي موسكو عن دعم الأسد من منطلق أن النظم العربية ساقطة لا محالة لأنها غير ديمقراطية.
وكانت المفاجأة في كلام تيتورينكو أن القرضاوي حين واجهه السفير بأن نظام الدوحة ذاته غير ديمقراطي، قال له إن "دوره سيأتي أيضا".
وقال السفير السابق إنه سأل القرضاوي: "هل تقصد أنه من الضروري الإطاحة بحكام قطر، فأجاب: على الأمراء في البداية أن يقوموا بدورهم والشعب في ما بعد سيطيح بهم".
وأضاف تيتورينكو أن الرجل "كان يتصل برئيس الديوان الأميري في حضوره ويأمر: قولوا للجزيرة أن تعرض المزيد من اللقطات الفظيعة والأحداث الدموية وقتل الأطفال والنساء في سوريا".
كما أشار الدبلوماسي إلى أن "معارضي المستقبل في ليبيا كانوا يأتون إلى قطر ويجرون لقاءات واجتماعات في فنادقها قبل إسقاط القذافي".
وكان الدبلوماسي السابق يتحدث خلال مقابلة مع مقدم برنامج "رحلة في الذاكرة" على قناة "آر تي" الروسية، من موقع شاهد العيان المعايش للأحداث في فترة انطلاق ما يعرف بـ"الربيع العربي"، عندما ذكر أن علاقات بلاده بقطر اعتراها فتور في تلك الفترة، بسبب موقف الدوحة المؤيد للمعارضة والثورات في بلدان كثيرة مثل مصر وليبيا وسوريا.
وتطرق السفير في نطاق حديثه إلى دور يوسف القرضاوي، رئيس ما يعرف بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وكيف كان يعطي أوامر للديوان الأميري القطري بتقديم الأموال إلى المعارضة في مصر لتقوية الثورة على حد تعبير.
وأكد تيتورينكو أنه كان يحضر العديد من اللقاءات مع القرضاوى، ونظرا لتقدمه في السن كان ينسى أن سفير روسيا يحضر مثل هذه الاجتماعات وكان يقول مثلا: "أعطوا المعارضة مزيدا من المال وسوف تزداد نار الثورة استعارا، قاصدا مصر".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن القرضاوي جادله بشأن وجوب تخلي موسكو عن دعم الأسد من منطلق أن النظم العربية ساقطة لا محالة لأنها غير ديمقراطية.
وكانت المفاجأة في كلام تيتورينكو أن القرضاوي حين واجهه السفير بأن نظام الدوحة ذاته غير ديمقراطي، قال له إن "دوره سيأتي أيضا".
وقال السفير السابق إنه سأل القرضاوي: "هل تقصد أنه من الضروري الإطاحة بحكام قطر، فأجاب: على الأمراء في البداية أن يقوموا بدورهم والشعب في ما بعد سيطيح بهم".
وأضاف تيتورينكو أن الرجل "كان يتصل برئيس الديوان الأميري في حضوره ويأمر: قولوا للجزيرة أن تعرض المزيد من اللقطات الفظيعة والأحداث الدموية وقتل الأطفال والنساء في سوريا".
كما أشار الدبلوماسي إلى أن "معارضي المستقبل في ليبيا كانوا يأتون إلى قطر ويجرون لقاءات واجتماعات في فنادقها قبل إسقاط القذافي".