محققة ضعف العدد المسجل بجميع الدول العربية مجتمعة
المصدر -
الرياض، المملكة العربية السعودية، 16 أبريل 2018، ("ايتوس واير"): حلّت المملكة العربية السعودية في المرتبة 23 من أصل 92 دولة في عام 2017 من حيث عدد براءات الاختراع الممنوحة وذلك بحسب تصنيف مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، وكانت غالبية براءات الاختراع الممنوحة في المجال العلمي.
وأشارت "ستات نانو" التي تنشر في بداية كل عام تقريراً حول وضع العلوم النانوية والتكنولوجيا والابتكار في العام السابق، إلى أن المملكة العربية السعودية مُنحت 664 براءة اختراع العام الماضي مقارنة بـ517 براءة اختراع في عام 2016، و409 براءات اختراع في عام 2015. وبيّنت أن الرقم المحقق في المملكة العام الماضي كان أكبر من عدد براءات الاختراع المسجلة في الدول العربية مجتمعة لنفس الفترة.
وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في العام الجاري بالمرتبة السابعة من بين أول 10 جامعات في العالم من حيث عدد براءات الاختراع الممنوحة، وقال الدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير الجامعة التي تتخذ من مدينة الظهران مقراً لها في سياق تعليقه: "سجلت الجامعة 183 براءة اختراع في عام 2017، متخطية بذلك جامعة جونز هوبكينز، وهارفرد، ومعهد كاليفورنيا للتقنية".
وأضاف: " تجاوز مجموع براءات الاختراع المسجلة باسم الجامعة 800 براءة اختراع ويزيد هذا العدد على 60 في المائة من إجمالي براءات الاختراع المسجلة لجميع جامعات الدول العربية التي تربو على 300 جامعة".
وبلغت حصة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى جانب شركة أرامكو السعودية التي مُنحت 233 براءة اختراع في عام 2017، نحو ثلثي العدد الإجمالي من براءات الاختراع العام الماضي. هذا وكانت الشركة قد حصلت في عام 2016 على 175 براءة اختراع جديدة، وتقدمت بطلبات للحصول على 285 براءة اختراع جديدة.
وتتزامن هذه الأرقام المسجلة مع تركيز المملكة العربية السعودية على التحول الإلكتروني وتحسين الفرص في عدد من الحقول المتنوعة من التكنولوجيا والسياحة والفنون وريادة الأعمال.
كما حققت المملكة العربية السعودية وللمرة الأولى مكانة لها في قائمة "أول عشر دول في مجال براءات اختراع التكنولوجيا النانوية في عام 2017"، وذلك بحسب تقرير "ستات نانو" الصادر الشهر الماضي. وعزا التقرير "السبب في ذلك إلى النمو بنسبة 128 في المائة في عدد طلبات براءات الاختراع المنشورة بمجال التكنولوجيا النانوية لهذا البلد عام 2017".
وتابع التقرير: "يُظهر عدد طلبات براءات الاختراع المنشورة بمجال التكنولوجيا النانوية في مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية في عام 2017 نمواً بنسبة 3.2 في المائة مقارنة بعام 2016".
ويشكّل الارتفاع الملموس في عدد براءات الاختراع مؤشراً على أن الخطة الطموحة لرؤية 2030 للمملكة العربية السعودية قد بدأت بالفعل تؤتي أكلها.
الرياض، المملكة العربية السعودية، 16 أبريل 2018، ("ايتوس واير"): حلّت المملكة العربية السعودية في المرتبة 23 من أصل 92 دولة في عام 2017 من حيث عدد براءات الاختراع الممنوحة وذلك بحسب تصنيف مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، وكانت غالبية براءات الاختراع الممنوحة في المجال العلمي.
وأشارت "ستات نانو" التي تنشر في بداية كل عام تقريراً حول وضع العلوم النانوية والتكنولوجيا والابتكار في العام السابق، إلى أن المملكة العربية السعودية مُنحت 664 براءة اختراع العام الماضي مقارنة بـ517 براءة اختراع في عام 2016، و409 براءات اختراع في عام 2015. وبيّنت أن الرقم المحقق في المملكة العام الماضي كان أكبر من عدد براءات الاختراع المسجلة في الدول العربية مجتمعة لنفس الفترة.
وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في العام الجاري بالمرتبة السابعة من بين أول 10 جامعات في العالم من حيث عدد براءات الاختراع الممنوحة، وقال الدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير الجامعة التي تتخذ من مدينة الظهران مقراً لها في سياق تعليقه: "سجلت الجامعة 183 براءة اختراع في عام 2017، متخطية بذلك جامعة جونز هوبكينز، وهارفرد، ومعهد كاليفورنيا للتقنية".
وأضاف: " تجاوز مجموع براءات الاختراع المسجلة باسم الجامعة 800 براءة اختراع ويزيد هذا العدد على 60 في المائة من إجمالي براءات الاختراع المسجلة لجميع جامعات الدول العربية التي تربو على 300 جامعة".
وبلغت حصة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى جانب شركة أرامكو السعودية التي مُنحت 233 براءة اختراع في عام 2017، نحو ثلثي العدد الإجمالي من براءات الاختراع العام الماضي. هذا وكانت الشركة قد حصلت في عام 2016 على 175 براءة اختراع جديدة، وتقدمت بطلبات للحصول على 285 براءة اختراع جديدة.
وتتزامن هذه الأرقام المسجلة مع تركيز المملكة العربية السعودية على التحول الإلكتروني وتحسين الفرص في عدد من الحقول المتنوعة من التكنولوجيا والسياحة والفنون وريادة الأعمال.
كما حققت المملكة العربية السعودية وللمرة الأولى مكانة لها في قائمة "أول عشر دول في مجال براءات اختراع التكنولوجيا النانوية في عام 2017"، وذلك بحسب تقرير "ستات نانو" الصادر الشهر الماضي. وعزا التقرير "السبب في ذلك إلى النمو بنسبة 128 في المائة في عدد طلبات براءات الاختراع المنشورة بمجال التكنولوجيا النانوية لهذا البلد عام 2017".
وتابع التقرير: "يُظهر عدد طلبات براءات الاختراع المنشورة بمجال التكنولوجيا النانوية في مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية في عام 2017 نمواً بنسبة 3.2 في المائة مقارنة بعام 2016".
ويشكّل الارتفاع الملموس في عدد براءات الاختراع مؤشراً على أن الخطة الطموحة لرؤية 2030 للمملكة العربية السعودية قد بدأت بالفعل تؤتي أكلها.