برعاية صحابة السمو الملكي الأميرة خلود آل سعود
المصدر - برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل السعود أقامت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة التوجيه والإرشاد ( وحدة الإرشاد الاجتماعي) حفلا تكريميا ممثلا برحلة ترفيهية لأبناء و بنات الشهداء ، حيث شكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر تعليم مكة على الجهود المبذولة في رعاية أبناء شهداء الواجب، مؤكدة على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين رعاية أبنائه، مشيدة على جهود تعليم مكة المقدمة لهذه الفئة.
وبدورها ألقت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري كلمة موضحة فيها بأن الاحتفاء ببنات الشهداء يأتي إيمانا بالدور العظيم الذي يقوم به جنودنا البواسل في حماية العقيدة والذود عن الوطن؛ لتحقيق الأمن والبناء والرقي للوطن حيث تبنت وزارة التعليم رعاية أبناء و بنات الشهداء والأيتام في كافة المجالات ليتحقق لهم التوافق مع أنفسهم ومجتمعهم على كافة الأصعدة و رعاية هذه الفئة وإعدادهم نفسياً وتربوياً لمواجهة المستقبل، والأخذ بأيدهم نحو الفضيلة، وتقوية عقولهم، وزرع الأمل في نفوسهم، والحرص على مستقبلهم وسلوكهم وتقديم جميع الخدمات والبرامج والمشاريع التي تضمن لهم رفاهية العيش وبناء الفكر والرقي بالإنسان، فالطالبة اليتيمة جزء من نسيج المجتمع وعضو فعال فيه ويمكن لها إذا تلقت البرامج والخدمات المناسبة مع الدعم والتحفيز والتعليم الجيد ان ترسم مستقبلاً زاهراً لهذا الوطن وأن تُعقد عليها كثيراً من آماله وطموحاته.
مضيفة عن دور المرشدة التربوية: المرشدة الطلابية في الحالات الطبيعية بمثابة الأم الثانية لطالباتها في المدرسة فإنها تعد الأم الأولى للطالبة اليتيمة ودورها في رعايتها يفوق كل الأدوار فهو دور تربوي وإرشادي مجسد للأمومة في أبلغ صورها وهذا الملاحظ والمشاهد في مدارس تعليم مكة ولله الحمد.
وأكدت الشهري بأن هذه الرحلة الترفيهية والتنسيق والتنظيم لها حتى غدت بهذا المخرج ليس إلا دليل حبٍ ووفاء وإجلال لهذه الفئة، وما رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل السعود لهذه الفعالية إلا مؤشر قوي على حرص مملكتنا وولاة أمرنا الممزوج بمبادىء الإسلام الرائعة على رعاية الأيتام وحمايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها بعد رحيل آبائهم أو أمهاتهم، والأخذ بأيديهم لينشأوا نشأة صالحة، وليكبروا رجالاً ونساء، مقبلين على الحياة، مشاركين في تنمية بلادهم، نافعين لأنفسهم وأوطانهم.
واختتمت بقولها: إن كان هناك وسام شكر مستحق في هذا المقام فهو للأستاذة الفاضلة: هناء عباس جميل طويلي التي تكفلت بهذه الرحلة الترفيهية فجزاها الله عن طالباتنا خير الجزاء وأوفره وجعله الله في موازين حسناتها. والشكر موصول لمشرفات التوجيه والإرشاد والمرشدات الطلابيات وقائدات المدارس ووليات الأمور الحاضرات.
هذا وقد شملت فقرات الاحتفاء بيوم اليتيم و أبناء الشهداء السلام الملكي تلاه تلاوة عطرة من الذكر الحكيم وأناشيد وقصائدة ولوحات فنية وطنية ونشيد بعنوان " مين يقول احنا مانقدر".
وفي ختام الرحلة كرّمت صاحبة السمو الملكي ٣٧ من بنات الشهداء، مؤكدة على حرص الوطن في دعمهن ودعم مسيرتهن العلمية والعملية، متمنية لهن التوفيق والسداد في حياتهن.
وبدورها ألقت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري كلمة موضحة فيها بأن الاحتفاء ببنات الشهداء يأتي إيمانا بالدور العظيم الذي يقوم به جنودنا البواسل في حماية العقيدة والذود عن الوطن؛ لتحقيق الأمن والبناء والرقي للوطن حيث تبنت وزارة التعليم رعاية أبناء و بنات الشهداء والأيتام في كافة المجالات ليتحقق لهم التوافق مع أنفسهم ومجتمعهم على كافة الأصعدة و رعاية هذه الفئة وإعدادهم نفسياً وتربوياً لمواجهة المستقبل، والأخذ بأيدهم نحو الفضيلة، وتقوية عقولهم، وزرع الأمل في نفوسهم، والحرص على مستقبلهم وسلوكهم وتقديم جميع الخدمات والبرامج والمشاريع التي تضمن لهم رفاهية العيش وبناء الفكر والرقي بالإنسان، فالطالبة اليتيمة جزء من نسيج المجتمع وعضو فعال فيه ويمكن لها إذا تلقت البرامج والخدمات المناسبة مع الدعم والتحفيز والتعليم الجيد ان ترسم مستقبلاً زاهراً لهذا الوطن وأن تُعقد عليها كثيراً من آماله وطموحاته.
مضيفة عن دور المرشدة التربوية: المرشدة الطلابية في الحالات الطبيعية بمثابة الأم الثانية لطالباتها في المدرسة فإنها تعد الأم الأولى للطالبة اليتيمة ودورها في رعايتها يفوق كل الأدوار فهو دور تربوي وإرشادي مجسد للأمومة في أبلغ صورها وهذا الملاحظ والمشاهد في مدارس تعليم مكة ولله الحمد.
وأكدت الشهري بأن هذه الرحلة الترفيهية والتنسيق والتنظيم لها حتى غدت بهذا المخرج ليس إلا دليل حبٍ ووفاء وإجلال لهذه الفئة، وما رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل السعود لهذه الفعالية إلا مؤشر قوي على حرص مملكتنا وولاة أمرنا الممزوج بمبادىء الإسلام الرائعة على رعاية الأيتام وحمايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها بعد رحيل آبائهم أو أمهاتهم، والأخذ بأيديهم لينشأوا نشأة صالحة، وليكبروا رجالاً ونساء، مقبلين على الحياة، مشاركين في تنمية بلادهم، نافعين لأنفسهم وأوطانهم.
واختتمت بقولها: إن كان هناك وسام شكر مستحق في هذا المقام فهو للأستاذة الفاضلة: هناء عباس جميل طويلي التي تكفلت بهذه الرحلة الترفيهية فجزاها الله عن طالباتنا خير الجزاء وأوفره وجعله الله في موازين حسناتها. والشكر موصول لمشرفات التوجيه والإرشاد والمرشدات الطلابيات وقائدات المدارس ووليات الأمور الحاضرات.
هذا وقد شملت فقرات الاحتفاء بيوم اليتيم و أبناء الشهداء السلام الملكي تلاه تلاوة عطرة من الذكر الحكيم وأناشيد وقصائدة ولوحات فنية وطنية ونشيد بعنوان " مين يقول احنا مانقدر".
وفي ختام الرحلة كرّمت صاحبة السمو الملكي ٣٧ من بنات الشهداء، مؤكدة على حرص الوطن في دعمهن ودعم مسيرتهن العلمية والعملية، متمنية لهن التوفيق والسداد في حياتهن.