المصدر - شهد مدير مكتب التعليم بأحد رفيدة الأستاذ حامد الشمراني صباح أمس ، انطلاق دورة " الأمن الفكري " التدريبية التي قدّمها المدرب فواز الشهري لـنحو 20 منسقاً لبرنامج حصانة بمركز التطوير المهني بالمحافظة.
وأوضح الشمراني أن الأمن الفكري ركيزة أساسية من ركائز الأمن الشامل الذي لا يمكن تحقيقه إلا بالعمل الجماعي على مختلف الأصعدة ،وبتضامن جميع قطاعات المجتمع كل وفق اهتماماته وقدراته وتخصصه، مشيرا إلى أنه كلما تكاملت الجهود وتضاعف التنسيق زادت فرص تحقيق الأمن، الأمر الذي يعني تماسك المجتمع ومتانة بنائه الاجتماعي، واصفا ذلك بأنه المدخل الراجح لمحاربة الفكر المنحرف والأنشطة الإرهابية .
وأضاف : إن مدارسنا تعتبر الحاضن الآمن لأبنائنا وبناتنا ، تقدّم فيها المعرفة الصافية والقيم المستقيمة والفكر المعتدل والمهارة التي تمس حياتهم , مشيراً إلى أن دورنا ليس إكساب الطلاب المهارات الحياتية التي من خلالها الحصول على المعرفة وإنا دورنا إيجاد بيئة تعليمية تتسم بالحصانة والفكر المعتدل والحوار ، ومن هنا فإن حماية الأمن الفكري أصبح مسؤولية تشاركيه وتكاملية بين كافة الأفراد والمؤسسات والقطاعات الرسمية وغير الرسمية.
فيما أكد الشمراني أن وضع برامج معينة لحماية الأمن الفكري، لا تستهدف فقط محاصرة الأفكار المغذية للتطرف والإرهاب، بل إنها تستهدف حماية العقل من كل انحراف في التفكير، سواء كان باتجاه التطرف والغلو، أو الانحلال الأخلاقي، والخروج على ثوابت المجتمع وأخلاقه.
وكان البرنامج تركّز على التعريف بأهمية ومقومات الوحدة الوطنية، والحوار وأهميته في تنمية الأمن الفكري، إضافة إلى محور المملكة بين الماضي والحاضر والمستقبل ورؤية ٢٠٣٠، كما أن البرنامج التدريبي يأتي ضمن فعاليات برنامج الوحدة الوطنية " ثوابت وقيم " الذي تنفذه وحدة التوعية الفكرية " حصانة " بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير .
وأوضح الشمراني أن الأمن الفكري ركيزة أساسية من ركائز الأمن الشامل الذي لا يمكن تحقيقه إلا بالعمل الجماعي على مختلف الأصعدة ،وبتضامن جميع قطاعات المجتمع كل وفق اهتماماته وقدراته وتخصصه، مشيرا إلى أنه كلما تكاملت الجهود وتضاعف التنسيق زادت فرص تحقيق الأمن، الأمر الذي يعني تماسك المجتمع ومتانة بنائه الاجتماعي، واصفا ذلك بأنه المدخل الراجح لمحاربة الفكر المنحرف والأنشطة الإرهابية .
وأضاف : إن مدارسنا تعتبر الحاضن الآمن لأبنائنا وبناتنا ، تقدّم فيها المعرفة الصافية والقيم المستقيمة والفكر المعتدل والمهارة التي تمس حياتهم , مشيراً إلى أن دورنا ليس إكساب الطلاب المهارات الحياتية التي من خلالها الحصول على المعرفة وإنا دورنا إيجاد بيئة تعليمية تتسم بالحصانة والفكر المعتدل والحوار ، ومن هنا فإن حماية الأمن الفكري أصبح مسؤولية تشاركيه وتكاملية بين كافة الأفراد والمؤسسات والقطاعات الرسمية وغير الرسمية.
فيما أكد الشمراني أن وضع برامج معينة لحماية الأمن الفكري، لا تستهدف فقط محاصرة الأفكار المغذية للتطرف والإرهاب، بل إنها تستهدف حماية العقل من كل انحراف في التفكير، سواء كان باتجاه التطرف والغلو، أو الانحلال الأخلاقي، والخروج على ثوابت المجتمع وأخلاقه.
وكان البرنامج تركّز على التعريف بأهمية ومقومات الوحدة الوطنية، والحوار وأهميته في تنمية الأمن الفكري، إضافة إلى محور المملكة بين الماضي والحاضر والمستقبل ورؤية ٢٠٣٠، كما أن البرنامج التدريبي يأتي ضمن فعاليات برنامج الوحدة الوطنية " ثوابت وقيم " الذي تنفذه وحدة التوعية الفكرية " حصانة " بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير .